مصر والسعودية ترفضان خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة وتدعوان لوقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أفادت قناة "الأولى" الفضائية بأن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي، إضافة إلى تطورات عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع المتصاعدة في قطاع غزة.
وأكد الوزيران خلال الاتصال موقف بلديهما المشترك الرافض بشكل قاطع للخطة الإسرائيلية الرامية إلى احتلال قطاع غزة وتوسيع نطاق العدوان، وشددا على ضرورة التوصل الفوري إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
كما شدد الجانبان على أهمية ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون أية عوائق، بما يساهم في تخفيف معاناة المدنيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأوضاع في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يدعو لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل للاحتلال من غزة
رام - صفا
أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الثلاثاء، ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
جاء ذلك في رسالة من الرئيس البرازيلي إلى الرئيس محمود عباس، جدد فيها إدانة بلاده الشديدة، للهجمات العسكرية الإسرائيلية، "ذات الطابع الإبادي" والوضع الإنساني المروع المفروض على قطاع غزة، الذي أسفر عن قتل الآلاف من الأبرياء بمن فيهم عدد غير مقبول من النساء والأطفال، والتدمير شبه الكامل للبنية التحتية في قطاع غزة، إلى جانب انتشار المجاعة على نطاق واسع، ومؤخرا وفاة المئات في مراكز توزيع الغذاء.
وأوضح الرئيس دا سيلفا، أنه ركز على معاناة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، نتيجة الهمات العسكرية الإسرائيلية، خلال اجتماع رفيع المستوى مع قادة دول: تشيلي وكولومبيا وإسبانيا والأوروغواي، المعنون بــ"الديمقراطية إلى الأبد"، المنعقد في العاصمة سانتياغو، بشأن المحن الصعبة والمعاناة الجسيمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وقال: إن البرازيل وفي إطار التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين، تبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز التعبئة السياسة اللازمة، للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، بما يؤدي إلى إنهاء هذه الأعمال الوحشية، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن "الرهائن"، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف الرئيس البرازيلي: إننا على قناعة راسخة بأن السلام في الشرق الأوسط مرهون بالتنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، ضمن حدود تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وتكون القدس الشرقية عاصمتها لها. وتابع: إدراكا منا بهذا المسار كلفت وزير الخارجية ماورو فييرا بتمثيل البرازيل في المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقبل، بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين، وذلك بهدف تعزيز تطبيق القانون الدولي وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن قدرة الحكومة الفلسطينية على تقديم الخدمات العامة لشعبها، تتطلب رفع الحجز المفروض على أموال الضرائب الفلسطينية، وهو ما يشكل خرقا من قبل الحكومة الإسرائيلية للقانون الدولي لا سيما بروتوكول باريس عام 1944.
وجدد دعم البرازيل الثابت للقضية الفلسطينية، وأكد التزام البرازيل الراسخ بتحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير المصير.