مواجهة بين السلاح والعصي المقدسة في كولومبيا.. الحرس يُلاحق تجنيد الأطفال
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
تنقل وكالة "أسوشيتد برس" عن باتريسيا إيلاجو زيتي، وهي من عناصر الحرس، أنها قادت قبل سنوات عملية لاستعادة ابنها البالغ 13 عاماً وصديقه بعد أن نُقلا إلى معسكر للمسلحين. اعلان
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن جماعات مسلحة في جنوب غرب كولومبيا، تشهد صراعات مزمنة، تقوم بتجنيد الأطفال لتعزيز صفوفها، فيما تتولى مجموعات من "الحرس" التابع للسكان الأصليين، المعروفين باسم "كيـوي تيغناس" لدى شعب الناسا، مهمة مواجهتهم بوسائل غير مسلحة.
وتنقل الوكالة عن باتريسيا إيلاجو زيتي، وهي من عناصر الحرس، أنها قادت قبل سنوات عملية لاستعادة ابنها البالغ 13 عاماً وصديقه بعد أن نُقلا إلى معسكر للمسلحين. وبعد مواجهة متوترة مع نحو 30 مقاتلاً، وإجراء مفاوضات استمرت ساعة، أُعيد الصبيان. وتصف إيلاجو اللحظة بقولها: "عانقني وقال: أمي، لم أتخيل أنك ستخاطرين بكل هذا".
تأسس الحرس عام 2001 لحماية أراضي السكان الأصليين من الجماعات المسلحة والأنشطة المدمرة للبيئة. وبحسب الوكالة، تصاعدت مهماتهم منذ عام 2020 مع توسع سيطرة المسلحين على أراضي الناسا وزيادة زراعة الكوكا والماريغوانا، حيث يتم إغراء القاصرين بالمال أو الحماية.
Related كولومبيا: الصراع في كاتاتومبو يجبر ألف شخص على الفرار نحو فنزويلاكولومبيا: الحكم على الرئيس السابق ألفارو أوريبي بالإقامة الجبرية لمدة 12 عاماًاشتباكات دموية شمال شرق كولومبيا: 80 قتيلًا ونزوح جماعي للمواطنينوتوضح "أسوشيتد برس" أن القوات غير النظامية تضم فصائل منشقة عن القوات الثورية الكولومبية (فارك) رفضت اتفاق السلام لعام 2016، إلى جانب جيش التحرير الوطني (ELN) وعصابة "كلان ديل غولفو". وتشير بيانات مجلس السكان الأصليين في كاوكا إلى مقتل أكثر من 40 من عناصر الحرس منذ توقيع الاتفاق.
يحمل أفراد الحرس عصياً ترمز إلى القيادة والمسؤولية الجماعية، بألوان حمراء وخضراء تمثل الدم والأرض، ويعتقد أنها توفر "حماية روحية" وتشجعهم على مواجهة المسلحين، رغم المخاطر.
ووفق الوكالة، وثقت منظمات محلية 915 حالة تجنيد لأطفال من السكان الأصليين منذ 2016، بعضهم في سن التاسعة، مع تسجيل ارتفاع حاد في العام الجاري. وتؤكد مفوضية حقوق الإنسان في كولومبيا أن غالبية الحالات تتركز في إقليم كاوكا، أحد أفقر أقاليم البلاد.
تنتقد منظمات السكان الأصليين ما تصفه برد حكومي "غير فعّال ومتأخر"، فيما تقول السلطات إنها تموّل برامج مجتمعية ساهمت في خروج 251 طفلًا من الجماعات المسلحة خلال النصف الأول من 2025.
وتختم "أسوشيتد برس" بأن هذه المواجهة بين السلاح والعصي "المقدسة"، تجري في بيئة يسودها العنف، حيث يواصل السكان الأصليون محاولاتهم لحماية أبنائهم وأراضيهم من التهديدات المستمرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو السكان الأصليون تجنيد الأطفال خطف عصابات كولومبيا إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو حركة حماس سوريا إيران الاتحاد الأوروبي النزاع الإيراني الإسرائيلي أوروبا السکان الأصلیین أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
إخلاء منزل من السكان بعد تصدعه بطما سوهاج
شهدت مدينة طما شمال محافظة سوهاج، حالة من القلق عقب ظهور تصدعات وميول بمنزل مكون من أربعة طوابق بشارع طلعت حرب الشهير بشارع الألفونس، الأمر الذى أدى إخلاء المنزل من السكان بالكامل حرصا على سلامتهم.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بورود بلاغ من الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما، بحدوث شروخ بنافذة وتصدعات وميول بإحدى العقارات ولم يتم تسجيل إصابات.
انتقل على الفور مسؤولو الوحدة المحلية ومهندسو التنظيم وضباط المركز إلى موقع البلاغ، وبالمعاينة تبين وجود تصدعات واضحة وميول جانبي بالعقار، وعلى الفور تم التنبيه على السكان بالإخلاء الفوري واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.
كما تم إبلاغ شركات الكهرباء والمياه والغاز لقطع الخدمات عن المنزل، وفرض كردون أمني حوله لحين معاينة لجنة المنشآت الآيلة للسقوط واتخاذ القرار المناسب بشأن حالته الإنشائية.
وأكدت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما، أنه جار متابعة الموقف لحظة بلحظة بالتنسيق مع الجهات الأمنية والتنفيذية، لضمان سلامة المواطنين ومنع أي مخاطر محتملة.