دراسة حديثة: لماذا نشتهي الحلويات حتى بعد الشبع؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة لمعهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي أن الشعور بالشبع لا يمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل يحفزها، مما يفسر صعوبة مقاومة الحلويات بعد الوجبات، وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أظهرت التجارب على الفئران أنها تناولت 6 أضعاف السعرات الحرارية عند تقديم أطعمة غنية بالسكر، رغم شعورها بالشبع.
كشفت فحوص الدماغ أن منطقة المهاد البطيني نشطت عند تناول السكر، مما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية (POMC) تحفز إفراز الإندورفين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة.
حتى رؤية أو شم رائحة الأطعمة السكرية حفزت النشاط الدماغي، مما يفسر الرغبة المفاجئة في الحلويات بعد الأكل.
أجريت اختبارات بالرنين المغناطيسي على بشر تناولوا مشروبات سكرية، وأظهرت نشاطًا مماثلًا لما لوحظ عند الفئران، حيث شعر المشاركون بالمكافأة رغم شعورهم بالشبع.
أوضح الدكتور هينينغ فينسلو أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، حيث كان الإنسان القديم يستهلك السكر فور توفره بسبب ندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.
إمكانية كبح الرغبة في السكر:
أظهرت التجارب أنه يمكن إيقاف هذا النشاط العصبي، حيث أدى تعطيل إشارات الإندورفين التي تطلقها خلايا POMC إلى انخفاض استهلاك السكر لدى الفئران.
يعمل دواء نالتريكسون-بوبروبيون المستخدم في تخفيف الوزن على كبح هذه الإشارات لدى البشر، لكن العلماء يؤكدون الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتطوير أدوية أكثر دقة تستهدف هذه المنطقة الدماغية دون التأثير على وظائف أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمثيل الغذائي
إقرأ أيضاً:
نوع خضار شهير جدا يخفض السكر وينقص الوزن
يعد الباذنجان من الخضروات الغنية لكم كبير من الفيتامينات والمعادن الغذائية التي تساعد في حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض.
ووفقا لما جاء في موقع كيلافند كلينك نكشف لكم فوائد خارقة يحصل عليها الجسم عند تناول الباذنجان.
مضادات الأكسدة
يحتوي الباذنجان على العديد من مضادات الأكسدة، مثل البوليفينولات والكاروتينات.
تساعد مضادات الأكسدة هذه على تحييد الجذور الحرة في جسمك، مما يقلل الالتهاب ويحتمل أن يمنع الأمراض المزمنة.
أظهرت الأبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في قشر الباذنجان توفر فوائد وقائية ضد سرطان المعدة، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأدلة.
ستفقد الوزن
يحتوي الباذنجان على نسبة منخفضة نسبياً من السعرات الحرارية ونسبة عالية من الألياف، مما يجعله خياراً جيداً لخطة غذائية تركز على إنقاص الوزن.
تشير الأبحاث إلى أن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول بسبب حركتها البطيئة عبر الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى انخفاض استهلاك السعرات الحرارية بشكل عام.
ولهذا السبب، يُنصح غالباً باستخدام الباذنجان كبديل مغذٍ للمكونات ذات السعرات الحرارية العالية أو البروتين الحيواني في وصفات مثل البيتزا أو اللازانيا أو الأطباق المقلية.
التحكم في مستويات السكر في الدم
باعتباره من الخضروات غير النشوية، فإن الباذنجان يتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض وهذا يعني أنها لا تسبب ارتفاعات مفاجئة في نسبة السكر في الدم، وهو أمر أساسي للأشخاص المصابين بمرض السكري الذين يرغبون في التحكم في مستويات السكر في الدم .
كما أن المحتوى العالي من الألياف في الباذنجان يمنع تقلب نسبة السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الجسم للسكر.
تقلل خطر إصابتك بالأمراض المزمنة
قد تدعم بعض العناصر الغذائية الموجودة في الباذنجان، مثل البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، صحة القلب من خلال تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية كما قد يساعد الأنثوسيانين، وهو مضاد أكسدة موجود أيضاً في الباذنجان، على خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL أو ما يُعرف بالكوليسترول "الضار"). ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.
كما تشير الأبحاث إلى أن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، مثل الباذنجان، الذي يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تشير إحدى الدراسات إلى أن مركب سولاسودين رامنوزيل جليكوسيدات (SRGs) الموجود في الباذنجان قد يساهم في مكافحة سرطان القولون والمستقيم ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة.
ستحمي عقلك
من المحتمل أن يساعد تناول الباذنجان بانتظام في تقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، مثل مرض الزهايمر.
يحتوي قشر الباذنجان على مادة ناسونين، وهي مضاد أكسدة قوي، تشير الأبحاث إلى أنها قد تساعد في الحماية من التلف والالتهابات المرتبطة بالشيخوخة في الدماغ ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتأكيد هذه العلاقة.