شعبة التكنولوجيا الحيوية تنظم الملتقى العلمي الثاني
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت شعبة التكنولوجيا الحيوية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع الملتقى العلمي الثاني، اليوم الأحد، تحت رعاية الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية.
واستهدف الملتقى العلمي هذا العام استعراض دور التكنولوجيا الحيوية في الصناعات وعلاقتها بالحفاظ على البيئة إلى جانب تقليل تأثير التغيرات المناخية، وتعزيز الابتكار في المجالات الصناعية.
تأتي أهمية هذا الملتقى العلمي لأن التكنولوجيا الحيوية تعد من أهم المجالات التي يجب تناولها ودراستها لمواجهة التحديات البيئية والصناعية لدعم أهداف هيئة الطاقة الذرية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وتتيح مثل هذه الفعاليات العلمية الفرصة لتبادل الأفكار والتعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية، مما يسهم في تعزيز الشراكات العلمية ودعم الاقتصاد الوطني.
افتتح اليوم العلمي الدكتور حسن صالح رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، حيث أكد أن شعبة التكنولوجيا الحيوية هي أكثر شعب المركز من حيث العدد، موضحاً أن المحاضرات ستقدم موضوعات هامة ومفيدة للحاضرين من مختلف التخصصات.
وأشارت الدكتورة علا جمعة رئيس شعبة التكنولوجيا الحيوية إلى أن الشعبة تعمل على تعزيز الأبحاث التطبيقية وربطها بالصناعة لتقديم حلول عملية ومستدامة، موضحة أن الهدف من الملتقى العلمي هو الاستفادة من التكنولوجيا الحيوية في تطوير قطاعات متعددة، من خلال تقديم أبحاث تطبيقية يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على البيئة والصناعة إلى جانب توسيع آفاق التعاون بين الباحثين والمؤسسات المختلفة لتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات التكنولوجيا الحيوية.
تناول الملتقى العلمي لشعبة التكنولوجيا الحيوية عدة محاور منها استخدام الطحالب كمؤشرات حيوية لمراقبة جودة المياه، دمج الاستشعار عن بعد لمراقبة جودة المياه وازدهار البكتيريا الزرقاء، ربط التكنولوجيا الحيوية بالصناعة والبيئة، الصحة النفسية في ظل التغيرات البيئية وتأثيراتها على الإنسان، تطوير الأدوية المستدامة للتوافق مع التحديات العالمية، إنتاج المستقلبات الثانوية بالتخمير والطرق المستخدمة لتحديد الأصناف المتحملة للإجهاد البيئي.
حاضر في الملتقى العلمي مجموعة بارزة من علماء المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع إلى جانب علماء ومحاضرين من جهات ومراكز بحثية مختلفة منها جامعة السادات وجامعة عين شمس ومستشفى 57357.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحيوية الملتقى العلمی
إقرأ أيضاً:
إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي -اليوم الاثنين- إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة إلى إيران في غضون أسبوعين.
وأكد بقائي مجددا موقف إيران المتمثل في استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، لكنه قال إنه لا توجد حاليا أي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.
وقال بقائي اليوم إنه ينبغي السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، نظرا لأنها عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على مشروع قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون.
ونص مشروع القانون، الذي صار قانونا، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران.
وتأتي تصريحات بقائي بعد أيام قليلة من تصريح المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضرورة السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية الشهر الماضي التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران، وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي.
وتشعر الوكالة بقلق بالغ إزاء مصير مخزونات إيرانية تبلغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي بحت.
وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية عليها.
ورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حينئذ على مقابلة أجراها غروسي، قال فيها إنه ليس هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي.
إعلانوقال بقائي إن رد الوكالة جاء متأخرا جدا، موجها حديثه إلى غروسي، وأضاف أن قرار الوكالة التي أعلنت أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استُخدم ذريعةً لهجوم إسرائيل على إيران.
وأضاف المتحدث الإيراني أن الوكالة "خانت" نظام منع الانتشار النووي و"أصبحت شريكا في الحرب العدوانية الظالمة" على بلاده.
وعقدت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات بوساطة وضيافة سلطنة عُمان، ولكن المحادثات تم تعليقها نتيجة حرب الشهر الماضي التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل.
وواجهت هذه المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محليا.