الأمير سعود بن بندر: القطاع الخاص شريك أساسي في تحسين المشهد الحضري
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية على الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص للمساهمة في تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية تماشياً مع رؤية السعودية ٢٠٣٠م.
جاء ذلك خلال تدشين سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد مشروعي ميدان السيف الأجرب وميدان الحقيل بالدمام بحضور معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، حيث أقام المشروعان القطاع الخاص تجسيداً للمشاركة المجتمعية وبإشراف أمانة المنطقة الشرقية وضمن جهودها في تحسين المشهد الحضري بمدينة الدمام .
وقال سموه ” هذه المشاريع التي تم تدشينها سوف تسهم بإذن الله في تحسين المشهد الحضري والصورة البصرية على مستوى المنطقة، فضلاً عن إتاحة الفرص لرجال الأعمال والقطاع الخاص للمشاركة في التنمية الحضرية للمنطقة”.
وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية أن ميدان السيف الأجرب أحد المشاريع التي تم إطلاقها بالتزامن مع يوم التأسيس، لافتاً بأن الميدان يعد معلمًا بارزًا يعكس الهوية التاريخية للمملكة ، وضمن الجهود المستمرة لتعزيز الإرث الوطني وتحسين جودة الحياة، كما أن المشروع يأتي ضمن جهود الأمانة لتطوير المرافق العامة وتحسين البيئة الحضرية في المنطقة .
وأضاف الجبير “بأن الميدان صُمم بأسلوب معماري عريق يهدف إلى أن يكون رمزًا وطنيًا بترسيخ فكرة السيف الأجرب ، حيث تم بلورة فكرة تصميم الميدان على مساحة (6000) متر من قبل مهندسين سعوديين ، وقد شمل تصميمه عدة عناصر مميزة.
وبين المهندس الجبير “أن مشروع ميدان الحقيل يعد إضافة نوعية لمعالم مدينة الدمام حيث يجمع بين الطابع الثقافي والتصاميم العصرية مما يسهم في تعزيز مكانة المدينة كوجهة حضرية متألقة تعكس تطور المملكة واهتمامها بالموروث الثقافي والبيئة الجمالية” ، مشيراً إلى أنه يقع عند تقاطع طريق الخليج مع الشارع العاشر ، وتبلغ مساحة الميدان الإجمالية ( 6,900 ) متر مربع مما يجعله أحد المعالم البارزة في المنطقة حيث صُمم بعناية ليعكس مزيجًا بين التراث والتطور الحضري ويمثل الميدان رؤية مبتكرة تمزج بين التراث والأصالة من جهة والتصاميم الحديثة من جهة أخرى ليعكس تاريخ وثقافة المنطقة الساحلية.
يذكر بأن ميدان السيف الأجرب اقيم بمبادرة من شركة خالد آرت المحدودة، كما يشار إلى أن ميدان الحقيل أقيم في إطار الجهود المشتركة بين مجموعة الحقيل الاستثمارية وأمانة المنطقة الشرقية لتعزيز التنمية الحضرية وخلق بيئة تجمع بين الحداثة والأصالة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن بندر المملكة المنطقة الشرقية فی تحسین المشهد الحضری المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
ختام النسخة الثانية من ملتقى نافس السنوي
اختتم مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الدورة الثانية من ملتقى نافس السنوي، الذي عقد في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو.
شهد الملتقى حضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وسعادة خليل الخوري، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين، وسعادة فراس الرمحي مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية.
وسلط سعادة غنام المزروعي في كلمته، الضوء على جهود المجلس في دعم الكوادر الوطنية وتعزيز تنافسيتها في القطاع الخاص، مؤكداً على أن برنامج “نافس” يجسّد رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أبناء الوطن وتعزيز دورهم في بناء اقتصاد تنافسي ومستدام.
وأوضح أن النتائج تؤكد أن مسيرة “نافس” تمضي بثبات في الاتجاه الصحيح، حيث ارتفع عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي من 29 ألفاً إلى أكثر من 157 ألف مواطن، بنمو قياسي تجاوز437% خلال 4 سنوات فقط، واتسع عدد منشآت القطاع الخاص التي يعمل فيها أبناء الإمارات من 7000 منشأة إلى أكثر من 30,000 منشأة.
وأضاف: مع كل ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، كان لا بدّ للمسيرة أن تتقدّم بمساراتٍ جديدة، ومبادراتٍ استراتيجية تُعزّز حضور الكوادر في سوق العمل، وتُمهّد لخطواتٍ أوسع ترسّخ أثر البرنامج في المجتمع، لافتا إلى المبادرات النوعية التي تم إطلاقها للوصول لأكبر شريحةٍ من المجتمع، من أبرزها مبادرة الثقافة المجتمعية التي شملت زيارات المجالس والجولات التوعوية في الجامعات، وجائزة نافس، ومجلس شباب نافس.
ولفت إلى حملة “نافس على طريقتك”، التي شارك المجلس من خلالها أكثر من 600 قصة نجاح تُجسّد أثر البرنامج، وتُبرز بصمته الواضحة في المجتمع، مضيفا بأن مع هذا الزخم المجتمعي ارتفع معدل جذب القطاع الخاص للخريجين من 15% إلى 58%، أي أن 6 من كل 10 خريجين يبدؤون اليوم مسيرتهم المهنية في القطاع الخاص.
وأضاف أن تزامن هذا التحول مع ارتفاع كبير في عدد المواطنين المسجلين في القطاع الخاص لدى هيئة وصناديق المعاشات بنسبة 245% خلال الفترة بين 2022 و2025.
وأشار المزروعي إلى أن عدد المستفيدين من برنامج نافس بلغ أكثر من 132 ألف مواطن مستفيد، ويصرف لـ 24ألف طفل من أبناء المستفيدين (علاوة الأبناء)، مؤكدا أن هذه المساهمات توضح الأثر الاجتماعي الهام والملموس لبرنامج نافس في دعم استقرار الأسر المواطنة وتعزيز جودة الحياة لديها.
وشهد الملتقى إطلاق الدورة الرابعة من جائزة نافس 2025 – 2026، لتكريم الأفراد المتميزين والمنشآت التي نجحت في تحقيق إنجازات استثنائية في مجال التوطين، وتحفيز المزيد من الكفاءات الإماراتية للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتشجيع التميّز والتنافسية في القطاع الخاص.
وتنقسم جائزة نافس إلى فئتين رئيسيتين: فئة المنشآت، التي تستهدف جميع الجهات المشمولة ضمن نطاق مستهدفات التوطين الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي؛ وفئة الأفراد، وتشمل جميع المواطنين الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص ضمن المنشآت التي تعمل تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتوطين والمصرف المركزي، أو مؤسسات التعليم الخاصة، أو جمعيات النفع العام، أو المناطق الحرة.
وقد تم تصنيف فئة الأفراد إلى إحدى عشرة فئة فرعية تغطي مختلف المجالات الوظيفية، فيما شهدت الدورة الحالية استحداث فئة جديدة مخصصة للمواطنين العاملين في الوظائف التعليمية، بهدف تسليط الضوء على الكفاءات الوطنية المتميزة في هذا القطاع الحيوي.
ويمكن لجميع المواطنين الراغبين بالمشاركة التقدّم بطلب الترشيح الذاتي عبر الموقع الإلكتروني للجائزة .
كما تم الإعلان خلال الملتقى عن تعهدات برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي، أحد أبرز برامج “نافس”، والهادفة إلى تعزيز الشراكة بين مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية والمنشآت الصحية في مختلف أنحاء الدولة، لتمكين الطلبة المسجّلين في البرنامج من اكتساب الخبرة العملية والانخراط في سوق العمل من خلال فرص تدريب وتوظيف أثناء فترة دراستهم أو بعد تخرجهم، بما يسهم في إعداد جيل من الكفاءات الوطنية المؤهلة في القطاع الصحي.
وتهدف هذه التعهدات إلى رفع جاهزية الطلبة الإماراتيين وتعزيز فرص توظيفهم عبر منحهم خبرات ميدانية واقعية، إلى جانب دعم المنشآت الصحية في تلبية احتياجاتها من الكوادر الوطنية وتحقيق مستهدفات التوطين في هذا القطاع الحيوي.وام