تحدثت عنه آية سماحة في برومو الكابتن.. معلومات عن العقل الباطن للإنسان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كشف البرومو الرسمي لمسلسل الكابتن بطولة الفنان أكرم حسني، عن أحداثه بشكل مشوق، والتي تدور في إطار كوميدي طريف، وظهرت خلاله الفنانة آية سماحة، وهي تتحدث في أحد المشاهد عن العقل الباطن الخاص بـ«حسام» بطل العمل في إطار الأحداث.
وبعد الحديث عنه في البرومو الرسمي لمسلسل الكابتن، نستعرض أبرز الحقائق العلمية عن العقل الباطن للإنسان، بحسب موقع «gailmarrahypnotherapy» العالمي.
العقل الباطن هو العقل اللاواعي لدى الإنسان، وهو أقوى بكثير من الواعي، إذ يمكنه معالجة كميات هائلة من المعلومات التي تأتي عبر الحواس الخمسة، وترجمتها مرة أخرى إلى الدماغ في أجزاء من الثانية.
ويتحكم العقل الباطن للإنسان في كل الحركات الجسدية سواء كانت إرادية أو لا إرادية، حيث تشير الدراسات العلمية إلى أنه نحو 95% من نشاط الأدمغة البشرية لا إرادي، وهذا ما يعني أن غالبية القرارات التي يتم اتخاذها والأفعال التي يقوم بها الشخص تعتمد على نشاط الدماغ الذي يقع خارج نطاق الوعي.
وما لا يدركه الكثير من الناس هو أن العقل الباطن للبشر لا ينام ولا يأخذ قسطاً من الراحة، لأنّه يتحكم في جميع العمليات والوظائف الحيوية في الجسم، فعلى سبيل المثال، يتحكم في ضربات القلب والدورة الدموية، وينظم أيضًا عمليات الهضم وغيرها.
وخلال فترات النوم يصبح العقل الواعي خاملا بينما يظل العقل الباطن مستيقظاً تمامًا.
أحداث مسلسل الكابتنتدور أحداث مسلسل الكابتن في إطار كوميدي اجتماعي، بشأن قائد طيارة يتسبب في سقوطها ووفاة الركاب، لكن تواجهه مفاجأة من نوع آخر.
ويشارك في بطولة الكابتن، أكرم حسني، سوسن بدر، آية سماحه، أحمد عبد الوهاب، محمد رضوان، سامي مغاوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكابتن مسلسل الكابتن العقل الباطن أكرم حسني
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحاكي تعقيدات العقل البشري.. GPT-4o يعكس تناقضات نفسية
أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة PNAS أن نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4o من OpenAI يظهر سلوكًا يشبه التنافر المعرفي، وهي ظاهرة نفسية بشرية تُعرف بتناقض المواقف بين السلوك والمعتقدات.
والتنافر المعرفي في علم النفس هو حالة من التوتر الذهني تحدث عندما يتعارض سلوك الفرد مع معتقداته أو قيمه، مما يدفعه إلى تعديل أحدهما لتخفيف هذا الصراع الداخلي، وقد صمم العالمان ماهزارين باناجي وستيف لير تجربة لاختبار هذه الظاهرة على GPT-4o، حيث طلبا من النموذج كتابة مقالين متعارضين حول رجل الأعمال إيلون ماسك، أحدهما مؤيد والآخر ناقد.
ولاحظ الباحثان أن النموذج غيّر “مواقفه” تجاه ماسك اعتمادًا على المحتوى الذي أنتجه، خاصة حينما منحه حرية اختيار وجهة نظر المقال، وأوضح البروفيسور باناجي أن النموذج، رغم تدريبه على كميات ضخمة من البيانات المتعلقة بماسك، انحرف عن موقفه المحايد بعد كتابة مقال قصير، في ظاهرة مشابهة لما يحدث للبشر عند مواجهة تحيزات غير عقلانية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الظاهرة تحاكي ميكانيزمات نفسية معقدة تعمل في الدماغ البشري، حيث يميل الإنسان إلى تعديل معتقداته لتتوافق مع أفعاله، خاصة إذا عزى تلك الأفعال إلى اختيارات شخصية حرة، وهذا يسلط الضوء على هشاشة “القناعات” التي تتبناها نماذج اللغات الكبيرة، التي يمكن لتجربة قصيرة أن تؤدي إلى تغييرات جذريّة في مواقفها.
وأكد الباحثون أن هذه النماذج لا تمتلك وعيًا أو نية مسبقة، وإنما تحاكي ببراعة العمليات النفسية البشرية، بما في ذلك التحيزات والتناقضات، دون إدراك حقيقي.
واعتبر البروفيسور لير أن قدرة GPT على محاكاة التنافر المعرفي تلقائيًا تعكس عمق التفاعل البنيوي بين أنظمة الذكاء الاصطناعي والعمليات الإدراكية البشرية.
واختتم الفريق البحثي بأن هذه النتائج تفرض إعادة نظر جذرية في فهمنا لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي، الذي لم يعد مجرد آلة لمعالجة النصوص، بل نموذج قادر على إعادة إنتاج التعقيدات النفسية والاجتماعية التي لطالما اعتبرناها حكراً على العقل البشري.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!