جريدة زمان التركية:
2025-12-14@06:31:06 GMT

ذا هيل: تركيا قد تدعم حزب الله ضد إسرائيل!

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) -ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، أنه في الوقت الذي ركزت إدارة ترامب على قضايا غزة ولبنان وإيران، زاد نفوذ تركيا في سوريا وهو تطور حاسم يمكن أن يشكل المنطقة لعقود قادمة.

وزعمت ذا هيل أن إيران لم تعد تسيطر على سوريا كما كانت تفعل من قبل في عهد بشار الأسد، غير أن تركيا مثل إيران، قد يكون لها مصلحة في إضعاف إسرائيل وتقويض شرعيتها.

وذكرت الصحيفة أنه لا يوجد ما يمنع تركيا من استخدام مجالها الجوي والأراضي السورية لإمداد حزب الله، على الرغم من أن هذا الأمر من غير المرجح في الوقت الحالي.

وأفادت الصحيفة أن تركيا اتخذت في السابق خطوات لدعم مصالح إيران في المنطقة، وذكرت أن البنوك التركية قدمت ما يصل إلى 13 مليار دولار كدعم مالي في 2013-2014 خلال فترة العقوبات على إيران.

وقالت الصحيفة في تقريرها إن روسيا تجري أيضًا محادثات مع الحكومة الجديدة لحماية قاعدة باسل الأسد الجوية (حميميم) في طرطوس واللاذقية التي تعد مركز الإمداد والإصلاح الوحيد في البحر الأبيض المتوسط.

وأضافت الصحيفة أن زيادة تأثير تركيا في سوريا أتاح للرئيس أردوغان الفرصة للحصول على تنازلات مختلفة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وأوضحت الصحيفة أن تركيا تتعارض مع أعضاء حلف الناتو رغم امتلاكها ثاني أضخم جيش بالحلف، مفيدة أن أردوغان يتبع رؤية عثمانية جديدة وأن “تركيا تستعد للقيام بأكبر حملة توسعية منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية”.

وأشارت الصحيفة إلى خطبة سابقة لأردوغان ذكر خلالها “أنه لا يمكن حصر تركيا في 782 ألف كيلومتر مربع، وأن من يتساءلون عما يربط تركيا بما يحدث في ليبيا وسوريا والصومال لا يفهمون مهمتها التاريخية” مفيدة أنه على واشنطن أخذ هذه العبارات في الاعتبار.

وقالت الصحيفة إن تركيا، التي ترى فرصة في تركيز إدارة ترامب على قضايا غزة ولبنان وإيران، قد تشن حملات جديدة وقد تشن عملية عسكرية جديدة ضد تنظيم العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا محذرة من أن “العملية العسكرية التركية القادمة قد تكون موجهة نحو شمال شرق سوريا وهو الملاذ الأخير للتنظيمين الإرهابيين وهو ما قد يؤدي إلى انهيار الحكومة العراقية، التي تحتجز الآلاف من مقاتلي داعش، وعودة ظهور العناصر المتطرفة”.

وشددت الصحيفة على أنه يتعين على وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز، معالجة القضية التركية السورية في أقرب وقت ممكن” وإلا فإن واشنطن قد تضطر إلى التفاوض في ظروف أكثر صعوبة مع تركيا التوسعية وسوريا الإسلامية في العامين المقبلين”.

وشددت الصحيفة في تقريرها أن تركيا تريد إنشاء قواعد عسكرية وجوية دائمة في الصحراء السورية، وتحاول السيطرة على المجال الجوي السوري مفيدة أن هذا قد يهدد أمن إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل كانت قادرة في السابق على مهاجمة أهداف حزب الله في سوريا بموافقة ضمنية روسية غير أن استراتيجية تركيا الجديدة يمكن أن تغير هذا الوضع.

هذا ولفت إريك آر. ماندل، محرر الشؤون الأمنية في صحيفة جورزليم بوست، الانتباه إلى جهود تركيا لزيادة نفوذها في سوريا مشددا على ضرورة تحديد إدارة ترامب على وجه السرعة سياسة تركية سورية.

 

Tags: العلاقات التركية الأمريكيةالعلاقات التركية السوريةدونالد ترامبرجب طيب أردوغان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية الأمريكية العلاقات التركية السورية دونالد ترامب رجب طيب أردوغان الصحیفة أن أن ترکیا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا

حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.

وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".

وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".

وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".

وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".


وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".

وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".

وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".

أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".

مقالات مشابهة

  • ترمب لا يستبعد ضرب إيران مجدداً إذا واصلت برنامجها الصاروخي
  • ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة .. تفاصيل
  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • الملف الأسود لتمويل الحرب والتجنيد.. إيران تنقل مصانعها من سوريا لليمن وتوسع شبكات التهريب لإغراق دول المنطقة بالمخدرات
  • ترامب يتباهى: أحرر المعتقلين في تركيا بمكالمة مع أردوغان!
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • WSJ: أمريكا محبطة من عدوانية إسرائيل ضد النظام الجديد في سوريا
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا