بالفيديو| استقبال حافل للشرع في أول زيارة إلى اللاذقية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأحد، إلى مدينة اللاذقية الساحلية، في أول زيارة له للمحافظة منذ توليه المنصب الرئاسي.
واحتشد آلاف السوريين في ميادين المدينة للترحيب بالشرع، ورفعوه على أكتافهم، بينما رفع هو العلم الجديد ولوح به بين أنصاره.
واللاذقية هي قلب الساحل السوري ومعقل آل الأسد الذين حكموا سوريا أكثر من 5 عقود قبل سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
الشرع في اللاذقية pic.twitter.com/wkhjXERf8c
— عمار آغا القلعة | Ammar (@Ammaraghaalkala) February 16, 2025وتأتي زيارة الشرع إلى اللاذقية ضمن جولة حول عدد من المدن السورية الرئيسية، بدأها في إدلب وحلب أمس السبت، والتقى خلالها عدداً من السوريين واستمع إلى مطالبهم.
وتهدف جولة الشرع في إدلب وحلب واللاذقية إلى الاطلاع على الأوضاع المعيشية وتعزيز التواصل مع أبناء الشعب السوري بمختلف المناطق السورية، وفق تلفزيون سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الشرع سوريا أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
هكذا تم استقبال بابا الفاتيكان لدى وصوله لبنان في أول زيارة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل بابا الفاتيكان لاوُن الرابع عشر إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، الأحد، في أول زيارة بابوية يقوم بها إلى لبنان قادما من تركيا، حيث نظمت له مراسم استقبال رسمية، وسط حضور لافت من العديد من الشخصيات الدينية والسياسية.
وقالت الرئاسة اللبنانية عبر منصة "إكس": "الرئيس اللبناني جوزاف عون والسيدة اللبنانية الأولى نعمت عون في استقبال قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".
ورافق الرئيس عون البابا بحضور رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى الخيمة الرئيسية المعدة سلفا لاستقباله في المطار.
وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام فقد "هبطت الطائرة التي تقل رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا لاوُن الرابع عشر على أرض المطار، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبية".
كما قرعت أجراس الكنائس في لبنان ترحيبا بوصول بابا الفاتيكان إلى بيروت.
ووصل بابا الفاتيكان لاوُن الرابع عشر إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في مستهل زيارةٍ تستمر ثلاثة أيامٍ إلى هذا البلد الواقع في قلب منطقة الشرق الأوسط التي مزقتها الصراعات الأخيرة.
ومن المقرر أن يلتقي البابا بقادة سياسيين وشباب، ويشارك في لقاء بين الأديان، ويحتفل بقداس على واجهة بيروت البحرية، في المحطة الثانية من أول رحلة خارجية له منذ انتخابه في مايو/أيار الماضي.
ومن المتوقع كذلك أن يواصل البابا لاوُن دعوته إلى الحوار والوحدة في ظلّ تصاعد التوترات في المنطقة، وبعد أيامٍ قليلةٍ من غارة إسرائيلية على جنوب بيروت.
وأسفرت الغارة، التي استهدفت رئيس أركان حزب الله، هيثم علي الطباطبائي، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
وستكون إحدى محطات جولة البابا لاوُن دير مار مارون أو القديس مارون في بلدة عنايا، الواقعة في أعالي جبال لبنان. ومن المتوقع أن يصلي هناك عند ضريح شربل مخلوف، الراهب المعروف بجمع أبناء الديانات المختلفة.
وتوجد في لبنان 18 طائفة دينية ومذهبية معترف بها رسميا - بما في ذلك 12 طائفة مسيحية - ويُعتبر المسلمون الشيعة الآن أكبر طائفة في لبنان. ومن المقرر أن يعقد لاوُن اجتماعات خاصة مع قادة مسيحيين، بالإضافة إلى قادة مسلمين ودروز.
ويوم الثلاثاء، وهو اليوم الأخير من زيارته، سيصلي لاوُن في موقع انفجار مرفأ بيروت عام 2020، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة ما لا يقل عن 6000 آخرين، ثم سيغادر إلى العاصمة الإيطالية روما.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أدان لاوُن استخدام الدين لتبرير "الحرب"، وحثّ الكاثوليك على حشد إيمانهم وتوحيد الآخرين "بصرف النظر عن العرق أو الجنسية أو الدين أو وجهات النظر الشخصية".
وقال لاوُن: "يجب أن نرفض بشدة استخدام الدين لتبرير الحرب أو العنف أو أي شكل من أشكال الأصولية أو التعصب".
وتأتي الزيارة إلى لبنان في وقت متوتر، بعد عام من إبرام هدنة غير مستقرة بين إسرائيل وحزب الله بوساطة أمريكية.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية رسمية اكتمال التحضيرات في مبنى كبار الزوار في مطار رفيق الحريري الدولي قبل وصول بابا الفاتيكان.
وتم تزيين المبنى والمنصة حيث سيقف البابا والرئيس اللبناني بزهرة "النارسيس" الفريدة التي ترمز إلى الرجاء والتجدّد، إضافة الى أشجار الزيتون، وفُرشت الأرض بالسجاد الأحمر ونُصبت خيام كبيرة، حيث توجد المنصة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.