الوصايا العشر للتربية السليمة للأطفال.. متخصصون يقدمون مبادئ أساسية تشمل الحب غير المشروط والاحترام والتقدير والتواصل الفعال
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يضع المتخصصون الوصايا العشر للتربية السليمة للأطفال ليس لأنها مسؤولية كبيرة، ولكنها أيضًا من أكثر التجارب rewarding في الحياة، التربية السليمة للأطفال هي أساس بناء جيل صحي وسعيد ومزدهر، إنها رحلة مليئة بالتحديات والمكافآت، وتتطلب صبرًا وحبا وتفهمًا. في هذا التقرير، سنستعرض أهم مبادئ التربية السليمة التي تساعد الآباء على تربية أطفالهم بطريقة صحية وإيجابية.
الخطوات الأساسية التربية
من جانبها قالت عميد كلية رياض الأطفال دكتورجيهان عبدالفتاح عزام لـ"البوابة نيوز": المبادئ الاساسية للتربية السليمة للاطفال تتلخص فى خطوات مهمة هى: الحب غير المشروط و الاحترام والتقدير و التواصل الفعال و وضع الحدود والقواعد و التشجيع والدعم.
الحب غير المشروط :
وبدأت: الحب هو أساس التربية السليمة. يجب أن يشعر الطفل بحب والديه له بغض النظر عن سلوكه أو أخطائه. هذا الحب غير المشروط يمنح الطفل شعورًا بالأمان والثقة بالنفس، ويساعده على النمو والتطور بشكل صحي.
الاحترام والتقدير:
وتابعت: يجب على الآباء احترام أطفالهم وتقديرهم كأفراد مستقلين. يجب الاستماع إلى آرائهم ومشاعرهم، والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم بحرية. هذا يساعد الأطفال على تطوير شخصيتهم المستقلة والشعور بالتقدير والاحترام.
التواصل الفعال:
وأردفت: التواصل الفعال هو مفتاح العلاقة الصحية بين الآباء والأطفال. يجب على الآباء الاستماع إلى أطفالهم بإنصات وتفهم، والتحدث معهم بصراحة وصدق. يجب أن يكون التواصل مفتوحًا وصادقًا، ويسمح للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بحرية.
وضع الحدود والقواعد:
وتكمل:يحتاج الأطفال إلى حدود وقواعد واضحة ومناسبة لأعمارهم. يجب أن تكون هذه الحدود والقواعد منطقية وثابتة، ويجب تطبيقها بشكل عادل ومتسق. تساعد الحدود والقواعد الأطفال على تعلم الانضباط الذاتي والمسؤولية، وتوفر لهم شعورًا بالأمان والاستقرار.
التشجيع والدعم:
وأضافت:يحتاج الأطفال إلى التشجيع والدعم من والديهم لتحقيق أهدافهم وتطوير قدراتهم. يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على استكشاف اهتماماتهم ومواهبهم، وتقديم الدعم لهم في تحقيق أحلامهم. يساعد التشجيع والدعم الأطفال على بناء الثقة بالنفس والشعور بالكفاءة.
وفى ذات السياق قال عميد كلية رياض الاطفال السابق دكتورعاطف عدلي فهمي خمسة نقاط اساسية تشكل قوة شخصية الطفل نضيفهم على الخمس السابقين وهم: الحب غير المشروط والاحترام والتقدير والتواصل الفعال ووضع الحدود والقواعد والتشجيع والدعم، نضيف اليهم: القدوة الحسنة واللعب والمرح والتعليم والتثقيف والرعاية الصحية والصبر والتسامح
القدوة الحسنة:
ويكمل: الأطفال يتعلمون من خلال القدوة. يجب على الآباء أن يكونوا قدوة حسنة لأطفالهم في سلوكهم وأخلاقهم وكلامهم. يجب أن يظهر الآباء الاحترام والصدق والأمانة في تعاملاتهم مع الآخرين، وأن يكونوا نماذج إيجابية لأطفالهم.
اللعب والمرح:
واضاف: اللعب والمرح جزء أساسي من حياة الطفل. يجب على الآباء توفير فرص لأطفالهم للعب والمرح، والمشاركة معهم في الأنشطة الترفيهية. يساعد اللعب الأطفال على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والجسدية، ويمنحهم شعورًا بالسعادة والاسترخاء.
التعليم والتثقيف:
وأكد:يجب على الآباء توفير فرص لأطفالهم للتعلم والتثقيف. يجب تشجيعهم على القراءة والكتابة، وتوفير الكتب والمواد التعليمية المناسبة لأعمارهم. يجب أيضًا اصطحابهم إلى المتاحف والمعارض والأماكن التعليمية الأخرى لإثراء معرفتهم وثقافتهم.
الرعاية الصحية:
ولفت: الى انه يجب على الآباء الاهتمام بصحة أطفالهم الجسدية والعقلية. يجب توفير الغذاء الصحي والمتوازن لهم، والتأكد من حصولهم على قسط كاف من النوم والراحة. يجب أيضًا إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة والتطعيمات اللازمة للحفاظ على صحتهم.
الصبر والتسامح:
واختتم: التربية تتطلب صبرًا وتسامحًا. يجب على الآباء أن يكونوا صبورين مع أطفالهم، وأن يتسامحوا مع أخطائهم. يجب أن يتذكروا أن الأطفال يتعلمون من أخطائهم، وأنهم يحتاجون إلى الدعم والتوجيه من والديهم للتغلب عليها، باتباع هذه المبادئ، يمكن للآباء تربية أطفالهم بطريقة صحية وإيجابية، والمساهمة في بناء جيل سعيد ومزدهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرعاية الصحية التعليم والتثقيف القدوة الحسنة التواصل الفعال الاحترام والتقدير الحب غير المشروط التواصل الفعال یجب على الآباء الأطفال على یجب أن
إقرأ أيضاً:
السوداني يخاف ان يفتح فمه أمام إيران بشأن قطعها المياه عن العراق وكذلك مع تركيا
آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الإطاري محمد السوداني في كلمة ألقاها خلال مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه الذي ينعقد في العاصمة بغداد تحت شعار: “المياه والتكنولوجيا.اليوم السبت، “نعيش اليوم في دورات اقتصادية واجتماعية وأمنية وتنموية كلها تجمع على أهمية مصادر المياه وتوفيرها”، مردفا بالقول إن “هذا المؤتمر ينعقد تحت ركيزة الشراكة والتنمية في ملف المياه”.وأكد على المشاركة المجتمعية في ملف المياه، قائلا، إن: قضية المياه ليست مسألة خدمية تعاني من تلكؤ، ولا هي ملف مجرد في ساحة صنع القرار السياسي بل إنها مضمار يشمل جميع نواحي الحياة ومن الضروري تحديد المسؤولية للحفاظ على هذه الثروة الحساسة.وأضاف “لقد خطونا خطوات مهمة في مجال استخدام الري الحديث، والمغلق وتحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي وإعداد سياسات للتكيف مع آثار التغير المناخي وتداعياته، وأما على صعيد المسؤولية الدولية ذهبنا إلى الحل ضمن مبادئ القانون الدولي ومصلحة الأمن المائي”.وتابع السوداني القول: قدمنا إطار حل، ضمن مبادئ القانون الدولي، والأعراف التي تجمع البلدان المتشاطئة، خصوصاً في حوضي نهري دجلة والفرات.وذكر أيضا “حققنا خطوات مهمة في مجال حماية المياه، ومكافحة التلوث ووضع معايير صارمة للحد منه، والحفاظ على المياه الجوفية وعدم استنزافها، وتطوير برامج التوعية بهذه الجهود”.واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه بالقول “مصممون على تجاوز العقبات، نحو أمن مائي راسخ للعراق، وتطوير يجاري احتياجات المستقبل، ويراعي مصالح شعبنا، والانفتاح نحو المزيد من الشراكة والمصلحة المتبادلة مع دول الإقليم”.