إصابات في نابلس والاحتلال ينسحب بعد اشتباكات مع المقاومة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أصيب فلسطينيون بينهم أطفال وطلبة مدارس ومسنون خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس وبلدتها القديمة في الضفة الغربية اليوم الأحد، فيما واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على مناطق أخرى بالضفة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة بجروح متفاوتة برصاص قوات الاحتلال، كما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز.
وانسحبت قوات الاحتلال بشكل كامل من نابلس وبلدتها القديمة بعد الاقتحام الذي استمر عدة ساعات منذ صباح اليوم الأحد، حيث دارت اشتباكات مسلحة بينها وبين مقاومين فلسطينيين وفقا لما قالته مصادر للجزيرة.
قوات متسللةوكانت قوات خاصة إسرائيلية قد تسللت إلى البلدة القديمة في نابلس، وعند اكتشاف أمرها دفع جيش الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى المدينة وأغلق جميع مداخل البلدة القديمة.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلا في حارة حبس الدم بالبلدة القديمة، كما دهم الجنود منازل المواطنين واعتلى القناصة أسطح المنازل، مما أدى لاندلاع اشتباكات في المنطقة.
كما استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية بقنبلة صوت خلال تغطيتهم أحداث الاقتحام داخل البلدة القديمة بنابلس.
اللجنة الإعلامية بمخيم جنين: العدوان المتواصل على #جنين أسفر عن استشهاد 25 مواطنا وتهجير أكثر من 20 ألفا pic.twitter.com/fQSpyQA7JB
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 16, 2025
إعلان تدمير مستمر بجنينوفي جنين شمالي الضفة، واصلت قوات الاحتلال تدميرها للبنى التحتية في المدينة ومخيمها خلال العملية العسكرية المستمرة هناك لليوم الـ27 على التوالي.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن 27 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل أسفرت عن استشهاد 25 مواطنا وتهجير أكثر من 20 ألفا واعتقال أكثر من 150 فلسطينيا، وإخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وأضافت اللجنة أن قوات الاحتلال نفذت 153 عملية دهم للمنازل و14 عملية قصف جوي.
كما دمر الاحتلال أكثر من 470 منشأة ومنزلا بشكل كلي أو جزئي، ما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد التموينية.
وتحرم قوات الاحتلال أكثر من ثلث سكان مدينة جنين من المياه، وتمنع وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية في المدينة، وفقا للجنة الإعلامية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. ولادة طفل من جنين نشأ قبل أكثر من 30 عاما
#سواليف
أنجبت إحدى العائلات في #الولايات_المتحدة طفلا نشأ من #جنين حفظ بتقنية #التجميد منذ عام 1994.
ذكر تقرير مجلة “MIT Technology Review” أن الطفل ثاديوس دانيال بيرس حصل على لقب “أكبر طفل حديث الولادة” في سجل قياسي جديد، بعد أن وُلد في 26 يوليو الجاري من جنين ظل مجمدا لمدة ثلاثين عاما ونصف.
وذكر التقرير أن والدي الطفل قد تبنَّيا هذا الجنين بعد أن خضعت امرأة أخرى لعملية #التلقيح_الصناعي (IVF) عام 1994، حيث تم تكوين أربعة أجنة في تلك العملية. نُقل أحدها إلى رحم المرأة، بينما جُمِّدت الأجنة الثلاثة الأخرى وحُفظت لأكثر من ثلاثة عقود، قبل أن يُستخدم أحدها في ولادة #ثاديوس.
مقالات ذات صلةوقامت ليندسي وزوجها تيم بيرس – المقيمان في ولاية أوهايو الأمريكية – بـ”تبني” هذا الجنين من ليندا آرشرد، التي جُمِّد منذ إنشائه عام 1994. وقد ظل الزوجان (35 و34 عاما) يحاولان الإنجاب لمدة 7 سنوات قبل أن تحقق هذه المعجزة العلمية حلمهما.
ويُعد هذا الإنجاز علامةً فارقةً في عالم الطب والتقنية الإنجابية، حيث يُظهر إمكانية الحفاظ على الأجنة لفترات طويلة دون فقدان قدرتها على النمو والتشكّل.