العدو يمنع مرور المعلمين عن حاجز الحمرا إلى مدارس الأغوار
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الثورة نت/
منعت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاحد، مرور المعلمين إلى مدارس الأغوار الشمالية عبر حاجز الحمرا العسكري.
وأفاد مدير مديرية التربية والتعليم في طوباس والأغوار الشمالية، عزمي بلاونة، أن قوات الاحتلال منعت حوالي 100 من منتسبي الهيئة التعليمية في الأغوار الشمالية من الوصول إلى مدارسهم.
وأضاف، وفق وكالة الانباء الفلسطينية(وفا)، أن أعضاء الهيئات التدريسية كانوا يستقلون ثلاث حافلات ولم يتمكنوا من الوصول إلى المدارس، كما لم يتمكن طلبة المضارب البدوية من الوصول إلى مدارسهم في الأغوار بعد إعاقة مرور حافلة التربية والتعليم التي تقلهم.
وتشهد المسيرة التعليمية في مدارس الأغوار الشمالية تعطلا وتراجعا كبيرا، بسبب تشديدات إجراءات الاحتلال على الحواجز المؤدية إلى الأغوار، وإعاقة مرور الطواقم التدريسية بشكل متكرر.
وتواجه وزارة التربية والتعليم العالي، مصاعب وتحديات في مديريات جنين وطولكرم وطوباس في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على محافظات شمال الضفة الغربية، ونتيجة لحواجز الاحتلال العسكرية التي تقطع أوصال المدن والبلدات في الضفة، ما اضطرها إلى تحويل عدد من المدارس إلى التعليم الالكتروني، أو حتى خسارة أيام تعليمية بفعل انتهاكات الاحتلال.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، شدد الاحتلال من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأغوار الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المستوطنين بالخليل
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم السبت- من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث تواصل تنفيذ مخططات هدم جماعي للمخيمات الفلسطينية، إلى جانب الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات العنيفة التي ينفذها المستوطنون بحق السكان.
استأنفت قوات الاحتلال صباح اليوم عمليات الهدم في مخيم جنين شمالي الضفة، حيث استهدفت 95 بناية سكنية تضم قرابة 300 شقة، في واحدة من أوسع عمليات الهدم التي يشهدها المخيم.
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة قبل 5 أشهر، تم هدم مئات البنايات السكنية، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.
كما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات هدم مشابهة في مخيم نور شمس وطولكرم، ضمن إطار خطة معلنة منذ مايو/أيار الماضي تشمل تدمير 106 مبانٍ في المخيمين، تضم مئات المنازل والمنشآت التجارية، بحجة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية.
إصابات واعتداءات على يد المستوطنينكذلك، أصيب 6 فلسطينيين -بينهم امرأة- في بلدة يطا جنوب الخليل، إثر اعتداء عنيف نفذه مستوطنون صباح السبت، وفق ما أفادت به منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو.
وشمل الاعتداء ضربا مبرحا وتحطيم 3 مركبات، وإتلاف أعلاف وتخريب منشآت لتربية الدواجن وخزانات مياه، إضافة إلى تكسير أشجار زراعية.
وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة الاعتداءات المتصاعدة في الضفة الغربية، حيث وثّقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان نحو 1691 اعتداء في مايو/أيار الماضي فقط، بينها 415 نفذها مستوطنون. وتركزت الاعتداءات في محافظات رام الله والخليل ونابلس.
اقتحامات واعتقالات جماعية
واعتقلت قوات الاحتلال 21 فلسطينيا على الأقل منذ فجر اليوم خلال اقتحامات واسعة في مدن جنين وطوباس والخليل، تخللتها مداهمة منازل واعتداءات جسدية على المعتقلين، حسب مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت أكبر عمليات الاعتقال في الخليل، حيث تم اعتقال 16 مواطنا من بلدات دورا وبيت عوا وحلحول.
إعلانكما اعتُقل 3 شبان في بلدة قباطية قضاء جنين، وشابان في بلدة عقابا قرب طوباس.
وتأتي هذه التطورات في إطار تصعيد شامل تشهده الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تجاوز عدد الشهداء في الضفة 980 شهيدا، وبلغ عدد الجرحى قرابة 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق تقارير حقوقية.
ويواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية سياسة عقاب جماعي ممنهجة تشمل الهدم والتهجير والاعتقال والاعتداءات اليومية التي تقودها قوات الاحتلال والمستوطنون، وسط صمت دولي متواصل.