شريفة الشيخ تبهر زوار معرض جازان للكتاب بإبداعاتها في الخط العربي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد ركن الحرفيين في معرض الكتاب بجازان 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار "جازان تقرأ"، إقبالاً كبيراً من الزوار.
تأتي مشاركة الخطاطة السعودية شريفة الشيخ، لتقّدم للزوار تجربة فريدة تمزج بين أصالة الخط العربي وحداثته.
وتواصل الشيخ رحلتها في إبراز جماليات الخط العربي، من خلال مشاركاتها في المعارض الثقافية المختلفة، إيماناً منها بأهمية تمكين المواهب الجديدة ونقل هذا الإرث الفني للأجيال القادمة، إذ ترى أن الخط العربي ليس مجرد فن بصري، بل هوية ثقافية تحمل ملامح تاريخنا وأصالته.
كما تقدم من خلال مشاركتها تجربة تفاعلية مباشرة، تتيح للزوار التعرف على أسرار هذا الفن العريق. وتؤكد أن المملكة ليست فقط حاضنة للخط العربي، بل رائدة في تطويره وترسيخ مكانته عالمياً.
يُذكر أن معرض جازان للكتاب 2025 يضم في نسخته الأولى برنامجًا ثقافياً ثرياً يعكس الإرث الثقافي والمعرفي للمملكة، بمشاركة كوكبة من أهم رواد الثقافة والفن والأدب. ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 مساءً، ويستمر حتى 17 فبراير الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثقافة والفن اليا هيئة الأدب والنشر والترجمة جماليات الخط العربي رواد الثقافة للأجيال القادمة معرض جازان الخط العربی
إقرأ أيضاً:
مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين في جازان… إرث يتجدد مع عيد الأضحى
المناطق_واس
تُعدُّ مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين من أشكال التراث الحرفي العريق، حيث تَبْرُزُ بشكل واضح في الأسواق الشعبية خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مع اقتراب عيد الأضحى.
وعلى الرغم من التحديات العديدة التي تواجه هذه الحرفة، يظل الحدادون مُصممين على الحفاظ عليها، مُسهمين في استمرار تقاليدها عبر الأجيال.
أخبار قد تهمك تعليم جازان يتوّج الفائزين بجائزة “متوهجون2” 27 مايو 2025 - 7:02 مساءً عاجل.. ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو 27 مايو 2025 - 6:56 مساءًوتشهد الأسواق الشعبية المنتشرة في مختلف المحافظات والمراكز والقرى في منطقة جازان، نشاطًا ملحوظًا في مهنة الحدادة وسَنّ السكاكين، حيث يُعَدُّ هذا النشاط جزءًا لا يتجزأ من التحضيرات للاحتفالات، ويُظهر الحدادون فيها مهاراتهم الفنية في أدائهم.
ويزداد الإقبال على الأدوات اللازمة لذبح الأضاحي، خاصةً من قبل المواطنين والمقيمين الذين يفضلون إجراء هذه الطقوس بأنفسهم من خلال التجول في الأسواق بحثًا عن أدوات حدادة متفوقة، مثل السكاكين، والسواطير التي تُستخدم في تقطيع اللحوم الذي يُعَدُّ من المكونات الأساسية لإعداد طبق “المحشوش” المعروف في احتفالات عيد الأضحى.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عبر عدستها خلال جولات ميدانية نشاط الحدادين الذين يشحذون السكاكين، وأدوات السلخ، حيث يكثر تواجدهم في الأسواق الشعبية وأسواق الأغنام، ويتنقل البعض من موقع لآخر، مُظهرين مهاراتهم الاستثنائية في الحد، مما يسهم في جذب العملاء.
ويُعدُّ هذا الحضور دليلًا على أهمية هذه المهنة في تعزيز الروابط الاجتماعية، حيث يتبادل الحدادون الخبرات والنصائح مع الزبائن.
وتتراوح تكاليف شحذ الشفرات وفقًا لنوع السكين وجودتها، حيث تصل تكلفة شحذ السكين الواحدة إلى 25 ريالًا، والساطور إلى 30 ريالًا، ويُظهر هذا التنوع في الأسعار قدرة الحدادين على تلبية احتياجات مختلف الفئات، مما يعكس مرونة هذه الحرفة.
وتُعَدُّ هذه المهنة أكثر من مجرد حرفة؛ فهي تجسد جزءًا من الهوية الثقافية الغنية للمنطقة، وتمثل تقاليد يُحرص على نقلها للأجيال المقبلة، وتبقى حاضرة في كل عيد أضحى، مُعززةً روح التعاون والتواصل الاجتماعي في المجتمع، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية والتراث الشعبي في جازان.