بدأ ملك إسبانيا فيليبي السادس الاثنين مشاورات مع قادة الأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان بهدف ترشيح من سيخضع لتصويت ليصبح رئيس الوزراء المقبل، بحسب ما أعلن القصر الرئاسي.

وتبدأ المشاورات مع قادة الأحزاب التي حصدت أقل عدد من النواب وصولا إلى من لهم أكبر عدد من النواب.

والتقى الملك الاسباني امس الاثنين أولاً زعيم اتحاد الشعب في نافاريس الذي له نائب واحد، ثم النائب الوحيد المنتخب لائتلاف الكناري.

وأكد كلاهما للصحافة أنهما سيصوتان لزعيم الحزب الشعبي (اليميني المتطرف) ألبرتو نونيز فيجو، إذا تم طرحه.

وسيستقبل الملك فيليبي السادس اليوم الثلاثاء كلا من زعيم حزب فوكس (اليميني المتطرف) سانتياغو أباسكال، ورئيس الحكومة المنتهية ولايته الاشتراكي بيدرو سانشيز، وأخيراً فيجو، وفق هذا الترتيب.

ويطالب كل من سانشيز وفيجو بمثولهما أمام 350 نائبًا تم انتخابهم في 23 يوليوز لمحاولة الحصول على ثقة المجلس. وأكد فيجو مرارا أن ذلك من حقه بصفته زعيم الحزب الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد (137).

لكن سانشيز يعتبر أن في نظام برلماني مثل النظام السياسي الإسباني، فإن المعيار الحاسم ليس الفوز بأكبر عدد من المقاعد، ولكن القدرة على حشد الأغلبية.

وفي الجولة الأولى، يجب أن يحصل المرشح على الأغلبية المطلقة، أي 176 صوتًا، أما في الجولة الثانية فالحصول على أغلبية بسيطة كاف.

 

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: عدد من

إقرأ أيضاً:

رومانيا في جولة إعادة حاسمة لاختيار رئيس بين اليمين المتطرف والانفتاح الأوروبي

بدأ الناخبون في رومانيا، صباح اليوم الأحد، التوافد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، التي تشهد منافسة حاسمة بين زعيم اليمين المتطرف جورج سيميون والمرشح المؤيد لأوروبا نيقولاي دان، في سباق يتوقع أن يحدد ملامح المرحلة السياسية المقبلة وتوجهات البلاد الجيوسياسية. اعلان

الانتخابات تأتي بعد أشهر من الجدل والانقسام السياسي، إثر إلغاء الجولة الأولى من التصويت في أكتوبر الماضي، بعد أن تصدّر المرشح المستقل اليميني المتطرف كالين جورجيسكو نتائج الجولة الأولى، وهو ما أثار ادعاءات بالتدخل الروسي ووقوع مخالفات انتخابية، نفتها موسكو.

وأُعيد فتح مراكز الاقتراع صباح اليوم عند الساعة 7:00 بالتوقيت المحلي (4:00 ت غ)، ومن المقرر أن تغلق عند الساعة 21:00 (18:00 ت غ). كما أدلى أكثر من نصف مليون روماني يقيمون في الخارج بأصواتهم منذ الجمعة الماضية عبر مراكز الاقتراع المؤقتة في عدد من الدول.

نيقولاي دان، البالغ من العمر 55 عامًا، قال عند خروجه من أحد مراكز الاقتراع في بوخارست: "الرومانيون هم من سيقررون. هناك أمل حقيقي للتغيير الجذري، لكنه يعتمد على ما سيحدث اليوم".

بدوره، صرح جورج سيميون (38 عامًا) بعد أدائه بصوته: "لقد صوّتُ ضد الظلم الذي يتعرض له الشعب الروماني، وفي وجه الانتهاكات والمهانة التي يتحملها مواطنونا داخل البلاد وخارجها".

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب بين المرشحين، رغم تقدم سيميون في الجولة الأولى التي جرت في مايو الماضي. ويُعد كل منهما من الشخصيات المعارضة للطبقة السياسية التقليدية، حيث بنى دان سمعته كناشط مدني ضد الفساد في المشاريع العقارية، بينما يمثل سيميون الوجه الصاعد للتيار اليميني المتطرف.

Relatedبين المزاعم والحقائق: هل منع الاتحاد الأوروبي ترشح كالين جورجيسكو للرئاسة في رومانيا؟رومانيا على مفترق طرق: هل يفوز مرشح اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية؟رومانيا تترقب جولة رئاسية جديدة… من يقترب من القصر؟

دان، الذي أسس حزب "اتحاد إنقاذ رومانيا" قبل أن ينفصل عنه لاحقًا، يخوض السباق بشكل مستقل ضمن قائمة مؤيدة للاتحاد الأوروبي، مع تركيز على تعزيز العلاقات مع الغرب، ودعم أوكرانيا، وإجراء إصلاحات اقتصادية.

أما سيميون، فهو يدعو إلى تقليص البيروقراطية وخفض الضرائب، لكنه يؤكد أن أولوية برنامجه هي "استعادة الديمقراطية"، قائلاً: "برنامجي هو العودة إلى إرادة الشعب".

وللرئيس المنتخب في رومانيا صلاحيات واسعة في القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمن الوطني، كما سيكون عليه مهمة تعيين رئيس وزراء جديد بعد استقالة مارسيل تشيولاكو من منصبه إثر فشل مرشح الائتلاف الحكومي في الوصول إلى جولة الإعادة.

وحزب "التجمع من أجل الوحدة الرومانية"، الذي يقوده سيميون، برز سريعًا منذ انتخابات 2020 ليصبح ثاني أكبر كتلة برلمانية في البلاد، تحت شعار "الأسرة، الوطن، الإيمان، والحريّة".

وتُعتبر هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا لمدى تقبّل الناخبين للخطاب اليميني المتطرف في بلد يُعد من الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي، وسط تصاعد الدعم للأحزاب المناوئة للمؤسسة السياسية في مختلف أنحاء القارة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • دليلك الشامل لاختيار أفضل ساعة آبل ووتش في 2025
  • رومانيا في جولة إعادة حاسمة لاختيار رئيس بين اليمين المتطرف والانفتاح الأوروبي
  • رمضان أبو جزر: سانشيز رمز أوروبي لدعم فلسطين.. وإسبانيا تقود تحركات لمعاقبة إسرائيل
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو إلى الضغط على إسرائيل لوقف المذبحة في غزة
  • رئيس وزراء إسبانيا: سنُقدّم مشروع قرار للأمم المتحدة لإنهاء الحصار على غزة
  • عاجل- رئيس الوزراء الإسباني يدعو لوقف العنف في غزة ويؤكد دعم إسبانيا لمؤتمر السلام لحل الدولتين
  • سانشيز في القمة العربية: سنضغط على إسرائيل لوقف "المذبحة"
  • إسبانيا: فلسطين تنزف أمامنا وسنقدم اقتراحا للأمم المتحدة لمحاسبة إسرائيل
  • كيف يؤثر تتويج بولونيا بكأس إيطاليا في صراع المقاعد الأوروبية؟
  • الإصلاح والنهضة: معايير صارمة لاختيار مرشحينا .. والكلمة للمواطن