الوائلي يتفق مع المياحي على آلية جديدة لدخول الشاحنات الفارغة لمنفذ زرباطية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اتفق رئيس هيئة المنافذ الحدودية، اللواء عمر عدنان الوائلي، ومحافظ واسط محمد جميل المياحي، على آلية جديدة لدخول الشاحنات الفارغة لمنفذ زرباطية، فيما أكد الوائلي، على ضرورة تعظيم الإيرادات ومنع أي تلاعب في الرسوم الجمركية أو توصيف البضائع الواردة".
وذكرت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "الوائلي أجرى زيارة تفقدية إلى منفذ زرباطية يرافقه محافظة واسط محمد المياحي استنادًا إلى التوجيهات الحكومية بضرورة التواجد الميداني لرؤساء الدوائر لمتابعة عمل مؤسساتهم والوقوف على التحديات بشكل مباشر"، مؤكدة أن "الوفد اطلع على آليات العمل داخل المنفذ، وناقش الإجراءات المتبعة لتحسين الأداء ومعالجة أي معوقات تؤثر على سير العمل".
وأضافت الهيئة، أن "محافظ واسط أوعز بتلبية جميع متطلبات المنفذ لضمان تقديم أفضل الخدمات، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على تحقيق أعلى مستوى من الانسيابية في حركة التبادل التجاري وتسهيل دخول المسافرين".
وأشارت الهيئة إلى أنه "تم الاتفاق خلال الزيارة على آلية جديدة لتنظيم دخول الشاحنات الفارغة، وفقًا لتوجيهات مكتب رئيس مجلس الوزراء، والتي تلزم إدارة المنفذ بتحديد أعداد ونوع الشاحنات بناءً على طلب وكلاء الإخراج، لضمان العدالة والشفافية في تنظيم دخولها".
وتابعت، أن "رئيس الهيئة عقد اجتماعًا مع وكلاء الإخراج، حيث استمع إلى متطلباتهم، وشدد على ضرورة تعظيم الإيرادات، والالتزام بالسياقات القانونية، ومنع أي تلاعب في الرسوم الجمركية أو توصيف البضائع الواردة".
وأكدت الهيئة، أن "هذه الزيارات الميدانية تأتي في إطار الحرص الكبير على متابعة سير العمل داخل المنافذ الحدودية بشكل مباشر، ووضع الحلول السريعة لأي مشكلات قد تؤثر على كفاءة الأداء، لضمان استمرارية العمل وفق الأصول المعتمدة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الدولي للصحفيين يدعو للإفراج عن المياحي ويؤكد أن استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين يُعدّ اعتداءً على حرية الإعلام
دعا الإتحاد الدولي للصحفيين، جماعة الحوثي للإفراج عن الصحفي محمد المياحي، في الوقت الذي اعتبر استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين اعتداءً على حرية الإعلام.
وقال بيان صادر عن الإتحاد الدولي للصحفيين، إنه تم الحكم ضد الصحفي محمد دبوان المياحي بالسجن 18 شهرًا بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد احتجاز المياحي قسراً منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وأدان الإتحاد، الحكم بالسجن 18 شهرًا على الصحفي والكاتب المياحي بسبب انتقاده لجماعة الحوثي، حيث قضت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين في صنعاء، بإلزام المياحي بدفع خمسة ملايين ريال يمني (نحو 18 ألف يورو) كـ"ضمان مالي".
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين أن مثل هذه المحاكمات ذات الدوافع السياسية تشكل جزءًا من نمط أوسع من القمع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يتعرض الصحفيون بشكل روتيني للمضايقة والاحتجاز أو إجبارهم على الصمت.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر: "إن هذه القضية بمثابة تذكير مروع بتدهور بيئة حرية الصحافة في اليمن.
وأضاف: "إن استخدام القضاء كأداة لمعاقبة الأصوات الناقدة يُعدّ اعتداءً مباشرًا على حرية الإعلام. نقف إلى جانب زملائنا في اليمن ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد دبوان المياحي".
وأشار البيان، إلى إختطاف المياحي، من منزله في سبتمبر/أيلول 2024 على يد مسلحين حوثيين، واحتجازه لعدة أشهر، بسبب انتقاداته لسلوك جماعة الحوثي على حسابه الرسمي على فيسبوك، وفي برامج إذاعية ومقالات.
ولفت إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين أكدت أن الحكم الصادر بحق المياحي جاء بعد محاكمة صورية، حيث قرأ القاضي الحكم بصوت عال من هاتف محمول داخل قاعة المحكمة، منتهكا بذلك أبسط معايير إجراءات المحاكمة العادلة.
واتهمت النيابة الجزائية المتخصصة المياحي بـ "نشر أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة بقصد الإخلال بالأمن والسلم العام والإضرار بالمصلحة العامة، وذلك من خلال بث بيانات ومقالات تحريضية ضد الدولة ونظامها السياسي على قناة يمن شباب، وقناة بلقيس، وقناة الجزيرة، وموقع بلقيس، والفيسبوك".، في الوقت نفي المياحي جميع التهم الموجهة إليه، وأصر على أنه صحفي.
وبحسب البيان، فإن نقابة الصحفيين اليمنيين وصفت الحكم بأنه "انتهاك لحرية الصحافة والتعبير في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، ويكشف عن حالة الإرهاب ضد حرية التعبير".
وطالب البيان، بسرعة الإفراج الفوري عن المياحي داعيا الحوثيين إلى وضع حد لقمع الصحفيين في اليمن.