بعد غياب 7 سنوات عن الدراما، يعود الثنائى حسن الرداد للتعاون مع زوجته إيمى سمير غانم فى عمل فنى جديد يحمل اسم «عقبال عندكوا»، ينافسان به خلال موسم رمضان 2025 على شاشات المتحدة، بعد النجاح الذى حققه الثنائى معاً من خلال مسلسل «عزمى وأشجان» الذى عُرض عام 2018، ليتجدد التعاون مرة أخرى على الشاشة لأنهما يتميزان بحس كوميدى يخطف المشاهدين.

ويكثف علاء إسماعيل، مخرج المسلسل، تصوير مشاهد العمل، ويعمل الجميع على قدم وساق، للحاق بموسم رمضان، إذ انتهى فريق العمل من تصوير 50% من الأحداث، ليدخل المنافسة بقوة ضمن الخريطة الدرامية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى تشهد تنوعاً كبيراً فى الأعمال المقدمة للجمهور يلبى كل الأذواق.

تدور أحداث المسلسل فى إطار كوميدى تشويقى، خلال 15 حلقة حول زوجين يحدث بينهما العديد من المواقف الطريفة الكوميدية المقتبسة من حياتنا اليومية ولكن يتم عرضها بشكل مبسط كوميدى، والعمل عبارة عن حلقات منفصلة متصلة، ويجسد الثنائى أكثر من شخصية خلال العمل الدرامى، ومن الشخصيات التى تجسدها بطلة العمل إيمى سمير غانم، مذيعة، ومدرسة، ومغنية، وحرصت على تغيير شكل شعرها وملابسها مع كل شخصية لتتناسب مع الأحداث بشكل كبير.

وشارك حسن الرداد العام الماضى بمسلسل «محارب» مع المخرجة شيرين عادل، وهو عمل قريب من قلب الجمهور، ودارت أحداثه حول الشاب «محارب» الذى ينزح من الصعيد إلى القاهرة، عقب وفاة والده، ويضطر للعمل فى مجالات عدة حتى يعيل أسرته، وتأخذ الأحداث منحنى آخر حين تتوفى والدة محارب فى حادث سيارة.

وتعود إيمى سمير غانم للدراما الرمضانية من جديد بعد غياب 6 أعوام منذ أن قدمت فى 2019، مسلسل «سوبر ميرو»، حيث جسدت خلال أحداث المسلسل دور «أميرة طفطف»، مسئولة سوشيال ميديا فى أحد المواقع، وتعانى من والدها الذى يعاملها مثل اﻷطفال، ومن تعنت مدرائها فى العمل، وتحاول البحث عن مكامن قوتها الخاصة، فيساعدها صديقها على امتلاك قدرات خارقة، والعمل من إخراج وليد الحلفاوى.

ويجتمع الثنائى هذا العام من خلال مسلسل «عقبال عندكوا» بناء على طلب الجمهور الذى طالب بتعاون الثنائى معاً فى عمل فنى، وساعد على بناء العمل بشكل متكامل منتج المسلسل أحمد السبكى، الذى احتفل منذ أيام ببداية تصوير المسلسل، وكشف عن كواليس العمل الدرامى الذى غلب على أحداثه الكوميديا.

وحرص منتج العمل على التعاون مع المخرج فى اختيار فريق عمل يتناسب مع الفكرة، وشرطه أن يكون الجميع لديه الحس الكوميدى منهم الفنان محمد ثروت، الذى سبق له التعاون مع الفنان حسن الرداد فى فيلم «بلوموندو»، الذى ظهر من خلاله بدور مختلف وجديد، خاصة أن حسن الرداد ابتعد عن الكوميديا فى هذا الفيلم، بجانب التعاون مع حجاج عبدالعظيم، وسليمان عيد، وعلاء مرسى، وكل منهم لديه رصيد كبير فى الكوميديا.

وتشارك النجمة ريهام الشنوانى فى المسلسل وهى واحدة من الوجوه الشابة التى تتميز بحضور طاغٍ فى العديد من الأعمال الفنية، وأحبت الفن منذ الصغر، وعُرفت بأدوارها المختلفة، وشاركت فى عدد من الأعمال منها: «على باب العمارة والعيلة دى وهاشتاج جوزنى»، بعدما درست فى معهد الفنون التمثيلية، ثم التحقت بالعديد من الورش التمثيلية.

ومن المقرر أن يتم التعاقد مع مطرب شعبى لغناء تتر المسلسل، وقد تم ترشيح المطرب محمود الليثى ومن المحتمل أن يتم التفاوض معه لتقديم تتر العمل، بعدما قام المطرب رضا البحراوى بغناء تتر مسلسل محارب الذى شارك فيه حسن الرداد فى رمضان 2024.

وبدأت منصة watch it فى الترويج للمسلسل بشكل مكثف، خاصة مع عرض العمل على منصتها، وكانت قد شاركت البوستر الدعائى للمسلسل، الذى جمع الثنائى بإطلالة عفوية، وتروج للعمل بشكل يومى عبر منصاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى.

ويشارك فى «عقبال عندكوا» عدد كبير من النجوم إلى جانب حسن الرداد وإيمى سمير غانم، من بينهم محمد ثروت، علاء مرسى، عارفة عبدالرسول، حجاج عبدالعظيم، ريهام الشنوانى، سليمان عيد، ومن تأليف كل من أحمد سعد والى، وعلاء حسن، ومن إخراج علاء إسماعيل، وإنتاج أحمد السبكى بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموسم الرمضانى الدراما عقبال عندكوا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عقبال عندکوا حسن الرداد التعاون مع سمیر غانم

إقرأ أيضاً:

الميراث.. "قصة حزينة"

فجرت قضية سرقة المربية ذائعة الصيت فى مجال التعليم الدكتورة نوال الدجوي، أزمة مجتمعية بالغة التعقيد يكون فيها الميراث اللاعب الرئيسي فى المشهد بشكل عام، ورأينا كيف كان مفجرا لأزمات واتهامات وقضايا ومحاكم بين عائلات بالكامل، يستوي فى ذلك العائلات الثرية مع من هم أقل حظا فى الوفرة المالية، فالخلاف يمكن أن يحدث بين الورثة على شقة أو قطعة أرض صغيرة أو مبلغ بسيط من المال.

"ماما نوال"، كما يناديها معلمو وطلاب مدارسها وجامعتها، نسجت خيوط أسطورة فى مجال التعليم، وضربت "دار التربية" المثل فى مستوي التعليم الثانوى بنظاميه البريطاني والأمريكي، وتخرجت فى هذه المدارس أجيال تفوقت فى كل المجالات، فكان الحزم والاتقان والحرص على التميز عنوانا لمسته بنفسي عندما كانت ابنتي طالبة فى هذه المدارس.

"فتنة المال" تلعب دائما بمشاعر ضعاف النفوس، فالحفيد الذى تبين أنه الذى سرق كل المبالغ التى أعلن عنها، والذى قيل إنه أيضا صاحب قضية فى المحاكم، لم تكفِه للأسف كل هذه الأموال التى كان ينعم بها بلا شك فى حياته، فلا أعتقد ولا يعتقد أحد أنه كان محروما من الحياة الرغدة التى تعيشها هذه العائلة الثرية أبا عن جد، ولكنه الطمع الذى يسول للإنسان السير فى طريق لا يراعي فيه حتى كبر السن ولا المقام، ويكون سببا فى أن تلوك الألسن سيرة سيدة ظلت تحافظ على مكانتها وهيبتها حتى قاربت على التسعين عاما من عمرها.

رأينا من قبل الفنان الكبير رشوان توفيق وهو يبكي مرارة الخلافات مع ابنته على الميراث، وانشغل الرأى العام وقتها بهذه القضية التى وصلت إلى أروقة المحاكم، وكذلك قضية أبناء الدكتورة سعاد كفافي مؤسس جامعة مصر وخلافاتهم على الميراث أيضا والاتهامات التى ظلت شهورا طويلة حديث وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤخرا تابعنا ما فجرته المذيعة بوسي شلبي ضد أبناء الفنان محمود عبد العزيز، وما وصل إليه الأمر من الدخول فى الاعراض واستباحة سيرة فنان كبير، بدون أى احترام حتى لحرمة الموت.

ماذا حدث للمجتمع؟ ولماذا يقدم ضعاف النفوس على تجاوز كل الثوابت الاخلاقية والاجتماعية؟ ولماذا لا تردعهم صلة الرحم وتوقير الكبير واحترام السيرة؟ الإجابة بالطبع تتعلق بكل التغيرات الاجتماعية التى غزت أواصر المحبة إلا من رحم ربي، والخلخلة فى النفوس التى أغواها الطمع.

الميراث "قصة حزينة" يلعب الجشع فيها وحب الذات دورا رئيسيا، والأمر له شقان الشق الأول هو ما يحدث أثناء حياة كبير العائلة الذى يضنيه نكران الجميل ونهش جسده وهو حي، وما أصعب هذا الشعور، والشق الثاني ما يتعلق بخلافات الورثة بعد وفاته، حيث يجور الأخ الذكر على الأخوات البنات، ويلقي لهم الفتات معتقدا أن المال مال أبيه ولا يجب خروجه لأطراف أخرى، غير مكترث بشرع الله الذى يلزمنا برد الحقوق إلى أصحابها، ولا حتى مكترث بصلة الأخوة ولا كونهم أكلوا ذات يوم على مائدة الطعام نفسها واستظلوا جميعا تحت سقف بيت أبيهم، وكذلك يجور الأعمام على حق أبناء أخيهم المتوفى، ويجور الأخ الذكر أيضا على باقي أخوته الذكور وهكذا.

الميراث والطمع متلازمتان فى مجتمعنا، فلا قوانين رادعة ولا أعراف شافعة، ولا حتى "العيب" مفردة يعرفونها، نسأل الله أن يطبطب على قلب كل من أصابه جرح بسبب "الورث" وأن يرد الحقوق إلى أصحابها.

مقالات مشابهة

  • الميراث.. "قصة حزينة"
  • الحلبي لـ سانا:‏ نعمل حالياً على مفاضلتين رئيسيتين، الأولى هي مفاضلة الماجستيرات ‏الأكاديمية ودبلومات التأهيل والتخصص، والثانية هي المفاضلة الموحدة ‏للكليات الطبية، وتتابع الفرق المختصة العمل عليهما بالتوازي، وستصدر ‏نتائج المفاضلتين معاً أو بشكل متتالٍ،
  • عودة: دعوتنا اليوم أن نفتح عيون بصرنا وبصيرتنا ونقتبل المسيح نورا لحياتنا
  • بيرك باكي أوغلو ينضم رسميًا لمسلسل "ليلى" بدور شريك جيمري بايسال بعد وفاة جيهان
  • بشكل ممنهج .. تحقيق يكشف استخدام الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية
  • هدى المفتي تجدد التعاون مع يسرا خلال فيلم "بنات فاتن"
  • أوزجي أوزجار تفتح النار بعد انسحابها المفاجئ من "شراب التوت": "النجاح في هذه الدنيا للواسطة والمال فقط!"
  • في إنجاز تاريخي .. موسم الرياض يحصد جائزة إيمي كـ أفضل إعلان رياضي
  • بحضور سفراء ودبلوماسيين.. سفارة نيبال تحتفل باليوم العالمي للشاي في القاهرة
  • لماذا تصدرت شاكيرا تريند جوجل؟