وسائل إعلام إيرانية: أمير قطر يزور طهران هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الأحد (16 شباط 2025)، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور العاصمة طهران هذا الأسبوع.
ولم تحدد الوكالة الإيرانية بحسب مصادرها الموعد الدقيق لهذه الزيارة المفاجئة، كما لم يتم الإعلان عن جدول وبرنامج هذه الزيارة.
وكان آخر زيارة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة طهران في آيار/ مايو 2024 وذلك للمشاركة في مراسم تأبين الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه بسقوط طائرته الرئاسية في شمال غرب إيران.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، في أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، أن البلاد مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة في التفاوض مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في بيان "إن قطر تسعى دائما إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، ونحن مستعدون للعب دور في تسهيل أي حوار بين الولايات المتحدة وإيران".
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران في الأسابيع الأخيرة، وتوسطت قطر، التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط وتتمتع بعلاقات وثيقة مع البلدين، مرارا وتكرارا في صراعات إقليمية في الماضي، بما في ذلك اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة أو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية: "نعتقد أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات، وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شاهد.. فيديو لضربة صاروخية إيرانية على مقرات الاستخبارات الإسرائيلية
ضربت إيران دفعة جديدة من الصواريخ على مناطق في وسط "إسرائيل" صباح اليوم الثلاثاء، فيما يبدو أنه رد مباشر ومتصاعد على استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي للمدن والبنية التحتية المدنية الإيرانية.
وفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلقت إيران نحو 20 صاروخًا باليستيًا من إيران باتجاه الأراضي المحتلة. ودوّت صفارات الإنذار في المناطق الجنوبية والوسطى، بما في ذلك تل أبيب والمدن المحيطة بها، بينما سارعت الدفاعات الجوية الإسرائيلية لاعتراض المقذوفات القادمة، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
في غضون ذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الأجهزة العسكرية والاستخباراتية تقدر أن أحدث هجوم صاروخي تم إطلاقه من إيران شمل ما بين 20 و30 صاروخا باليستيا، مما يؤكد قدرة طهران المستمرة على شن هجمات كبيرة ومنسقة طويلة المدى على الرغم من التدابير المضادة المستمرة.
وذكرت منظمة نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية للطوارئ أن عشرة مستوطنين أصيبوا أثناء محاولتهم الوصول إلى الملاجئ أثناء إنذارات الصواريخ الواردة.
رغم جهود الاعتراض، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدة صواريخ تجاوزت أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
وأفادت التقارير بوقوع انفجارات في وسط إسرائيل، بما في ذلك ضربات مباشرة في هرتسليا وغوش دان، وسُمع دوي انفجارات قوية في رامات هشارون ومناطق أخرى قرب تل أبيب.
تعرض مقر الاستخبارات الإسرائيلية لقصف صاروخي إيراني ففي تطور متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصواريخ الباليستية الإيرانية أصابت خمسة مواقع على الأقل في قلب تل أبيب، مع تسجيل إصابات متعددة في أنحاء "تل أبيب الكبرى".
وذكرت التقارير أن أحد الصواريخ أصاب هدفا حساسا في هرتسليا، وهي مدينة ساحلية معروفة باستضافة البنية التحتية الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية الرئيسية.
في الوقت نفسه، فرضت الرقابة العسكرية تعتيما على الموقع الذي تم استهدافه مؤخرا بالصواريخ الإيرانية في منطقة غليلوت، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وتشير التقارير إلى أن المنشأة تُستخدم لجميع الأنشطة اللوجستية لمديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان).
وفي ظل تطورات الوضع، أعلن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أن ضرباته الصاروخية استهدفت بنجاح منشأتين استخباراتيتين رفيعتي المستوى داخل فلسطين المحتلة: مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومركز عملياتي تابع للموساد.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بناء على تحليل إحدى الصور التي نشرتها إحدى وسائل الإعلام، يبدو أن الصورة تُظهر موقع الهجوم على مستودع كبير أو منشأة لوجستية.