اعتقالات واسعة على خلفية حرب إسرائيل.. ونائب إيراني: لا نية للتخلي عن تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
البلاد (طهران)
وصف النائب الأول للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان محمد رضا عارف، مطالب الولايات المتحدة الأمريكية بتخلي إيران عن تخصيب اليورانيوم بالكامل بأنها “مزحة”، مشيرًا إلى إمكانية إجراء محادثات نووية مباشرة مع واشنطن؛ إذا توافرت الظروف المناسبة لذلك.
وعلى الرغم من عدم تحديد مستوى التخصيب الذي يمكن لإيران تقليله، أكد عارف أن مطلب واشنطن بوقف التخصيب تمامًا؛ سيؤدي إلى فشل أي اتفاق محتمل، مستدلاً على ذلك بتصريحات لمسؤولين إيرانيين آخرين، من بينهم مساعد وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، الذي أشار إلى إمكانية تقليص الأنشطة النووية مقابل رفع العقوبات الأمريكية ضمن اتفاق عادل للطرفين.
وفي مؤتمر صحافي، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي تأكيد عدم الثقة بالإدارة الأمريكية، مؤكداً أن قنوات الاتصال عبر وسيط لا تزال مفتوحة، لكنه لم يحدد موعداً لاستئناف المفاوضات.
في سياق متصل، كشفت السلطات الإيرانية عن اعتقال ما يصل إلى 21 ألف “مشتبه به” خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران. وأشار المتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي إلى زيادة كبيرة في البلاغات من الجمهور أدت إلى هذه الاعتقالات، مع التركيز على الأمن الداخلي وجرائم إلكترونية متزايدة خلال فترة النزاع.
وأضاف أن من بين المعتقلين، تم احتجاز عدد من المهاجرين الأفغان المشتبه بإقامتهم غير القانونية، وبعضهم متهم بالتجسس لصالح إسرائيل، بالإضافة إلى ضبط قضايا متعلقة بالتصوير غير المصرح به والجرائم الإلكترونية التي حولت الفضاء الإلكتروني إلى”جبهة قتال مهمة”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إيران: اعتقال 21 ألف مشتبه به خلال الحرب مع إسرائيل
دبي - رويترز
ذكرت وسائل إعلام رسمية نقلا عن متحدث باسم سلطات إنفاذ القانون أن الشرطة الإيرانية اعتقلت ما يصل إلى 21 ألف "مشتبه به" خلال الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما في يونيو حزيران.
وفي أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو حزيران، بدأت قوات الأمن الإيرانية حملة اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بانتشار مكثف في الشوارع حول نقاط التفتيش واستنادا إلى "البلاغات العامة" التي دُعي المواطنون بموجبها للإبلاغ عن أي أفراد يعتقدون أنهم يتصرفون على نحو مريب.
وقال سعيد منتظر المهدي المتحدث باسم الشرطة "كانت هناك زيادة بنسبة 41 بالمئة في عدد البلاغات من قبل الجمهور، مما أدى إلى اعتقال 21 ألف مشتبه به خلال الحرب التي استمرت 12 يوما".
ولم يذكر التهم الموجهة للمشتبه بهم الذين جرى اعتقالهم، لكن طهران سبق أن تحدثت عن أشخاص نقلوا معلومات قد تكون ساعدت في توجيه الهجمات الإسرائيلية.
وأدى الصراع بين إسرائيل وإيران أيضا إلى تسارع وتيرة ترحيل المهاجرين الأفغان الذين يشتبه بإقامتهم بشكل غير قانوني في إيران، وأفادت وكالات الإغاثة بأن السلطات المحلية اتهمت بعض المواطنين الأفغان أيضا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وقال المتحدث "أجهزة إنفاذ القانون ألقت القبض على 2774 مهاجرا غير شرعي واكتشفت 30 قضية أمنية خاصة من خلال فحص هواتفهم. وجرى إلقاء القبض على 261 مشتبها في ضلوعهم بالتجسس و172 شخصا متهمين بالتصوير غير المصرح به".
ولم يحدد المتحدث عدد المعتقلين الذين جرى إطلاق سراحهم منذ ذلك الحين.
وأضاف أن الشرطة الإيرانية تعاملت مع أكثر من 5700 حالة من الجرائم الإلكترونية مثل الاحتيال عبر الإنترنت والسحب غير المصرح به للأموال خلال الحرب، والتي قال إنها حولت "الفضاء الإلكتروني إلى جبهة قتال مهمة".