غذاء قد يقلل خطر نوع معين من سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وجدت دراسة بحثية جديدة أن مادة غذائية لذيذة يمكن أن تساعد في الحد من خطر الإصابة بنوع معين من سرطان الأمعاء بشرط تناولها مرتين أو أكثر أسبوعيا.
اعتمدت الدراسة على بيانات مأخوذة من دراستين تابعتا أكثر من 100 ألف ممرضة و51 ألف متخصص في الرعاية الصحية من الذكور، تتراوح أعمارهم بين 30 و75 عاما، منذ عام 1976.
وقد خضع المشاركون لاستبيانات دورية تناولت أنماط حياتهم وأنظمتهم الغذائية وسجلاتهم الطبية، بما في ذلك استهلاكهم للزبادي سواء العادي أو المنكّه، إلى جانب منتجات الألبان الأخرى مثل الحليب والجبن والآيس كريم.
كما حلل فريق البحث عينات الأنسجة للأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الأمعاء، وقياس مستويات بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” (Bifidobacterium)، وهي نوع من البكتيريا المفيدة.
وسجل الفريق 3079 حالة إصابة مؤكدة بسرطان الأمعاء، مع توفر بيانات عن بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” لدى 1121 حالة منها – 346 حالة (31%) كانت تحتوي على “بيفيدوباكتيريوم” في أنسجة الورم، وهو ما يعرف بالورم الإيجابي لهذه البكتيريا. و775 حالة (69%) لم تحتوِ على هذه البكتيريا، وبالتالي كانت الأورام سلبية لها.
ساعد هذا النوع من التقسيم الباحثين على اكتشاف أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 20% في الحالات التي كانت الأورام فيها إيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم”، ولكن ليس لجميع أنواع سرطان الأمعاء بشكل عام.
وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير كان أكثر وضوحا في حالات سرطان الأمعاء القريب، الذي يصيب الجزء العلوي الأيمن من الأمعاء.
وأكد الدكتور توموتاكا أوغاي، من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن “الزبادي ومنتجات الحليب المخمرة لطالما اعتبرت مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”، مضيفا أن “نتائج الدراسة تشير إلى أن التأثير الوقائي قد يكون خاصا بالأورام الإيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم””.
ويرى الباحثون أن تناول الزبادي بانتظام قد يؤثر إيجابيا على توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء القريب. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه العلاقة.
نشرت الدراسة في مجلة Gut Microbes.
المصدر: ذا صن
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمعاء بسرطان الأمعاء سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلل من أهمية العلاقة التجارية مع كندا .. وبيانات رسمية تكشف الحقيقة
قلّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل خاطئ، من أهمية العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة وكندا، خلال اجتماعه يوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني.
وقال ترامب: "ليس لدينا الكثير من التعاملات التجارية مع كندا من وجهة نظرنا. هم يتعاملون معنا كثيرًا. نسبة شراكتنا تبلغ حوالي 4%".
وأوضحت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن نسبة الـ4% هذه خاطئة.
وتُظهر البيانات الأمريكية الرسمية أن كندا اشترت حوالي 17% من صادرات السلع الأمريكية في فبراير ومارس، وهو آخر شهر تتوفر عنه بيانات، أي أكثر من أي دولة أخرى. كما اشترت كندا حوالي 16% من صادرات السلع الأمريكية في يناير، لتحتل المرتبة الثانية بعد المكسيك.
إن ادعاء ترامب بأن "علاقاتنا التجارية مع كندا محدودة من وجهة نظرنا" هو ادعاء ذاتي للغاية لا يُمكّن من إصدار حكم قاطع بعد التحقق من صحة الوقائع، لكن تصريح كارني بأن "كندا أكبر عملاء الولايات المتحدة" تؤكده الحكومة الأمريكية نفسها.
وتُظهر البيانات الرسمية أن كندا اشترت سلعًا وخدمات أمريكية بقيمة تقارب 440 مليار دولار في عام 2024، متجاوزةً بذلك أي دولة أخرى. ويشير مكتب الممثل التجاري الأمريكي، على موقعه الإلكتروني، إلى أنه "في عام 2024، كانت كندا الوجهة الأولى للصادرات الأمريكية" و"ثالث أكبر مصدر للواردات الأمريكية".
كرّر ترامب أيضًا ادعاءه المتكرر بأن الولايات المتحدة "تدعم كندا بما يصل إلى 200 مليار دولار سنويًا".
وسبق أن أوضح ترامب أنه يتحدث عن العجز التجاري الأمريكي مع كندا، لكن هذا العجز لا يقترب حتى من 200 مليار دولار.
وتشير الإحصاءات الأمريكية الرسمية إلى أن العجز التجاري مع كندا في السلع والخدمات لعام 2024 بلغ حوالي 36 مليار دولار.