نيمار ينهي «عقم التهديف» بعد 16 شهراً!
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ساو باولو (أ ف ب)
سجل النجم نيمار باكورة أهدافه، منذ عودته إلى نادي سانتوس، الذي بدأ مسيرته الاحترافية معه، ليفك عقمه التهديفي الذي تسبّب له بالانتقادات في الآونة الأخيرة.
لكن أفضل هدّاف في تاريخ المنتخب البرازيلي لم يجد طريقه إلى الشباك إلا من ركلة جزاء، وذلك بمواجهة نادٍ من الدرجة الرابعة في كرة القدم البرازيلية «أجوا سانتا» ضمن بطولة ولاية ساو باولو، ليسهم في فوز سانتوس 3-1.
ورغم أنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته، فقد افتتح التسجيل في الدقيقة 14 بركلة خدعت حارس فريق أجوا سانتا.
وسجل نيمار هدفه الـ139 في 234 مباراة خاضها بألوان سانتوس، الذي تركه في 2013 للانضمام إلى أوروبا وتحديداً برشلونة الإسباني.
وهذا الهدف هو الأول له منذ 3 أكتوبر 2023، عندما كان لاعباً في صفوف الهلال السعودي، الذي أنهى تعاقده معه في أواخر يناير الماضي، قبل أن يشد الرحال عائداً إلى بلاده.
ويسعى نيمار لضخ الحياة في مسيرته من جديد بعدما تعرض للعديد من الإصابات في السنوات الأخيرة، كان آخرها بعد شهرين من انضمامه إلى صفوف الهلال من خلال إصابته في الرباط الصليبي للركبة اليسرى خلال إحدى مشاركاته مع منتخب بلاده أدت إلى ابتعاده عن الملاعب لسنة كاملة.
ومنذ عودة نيمار إلى الملاعب في أكتوبر 2024، واجه مشكلات بدنية متجدّدة أتاحت له المشاركة لمدة أربعين دقيقة فقط في مباراتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية البرازيل الدوري السعودي الهلال نيمار سانتوس
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا في غزة خلال 20 شهراً فقط
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، معلنة أن نحو 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا خلال العشرين شهراً الماضية نتيجة تصاعد العنف والأعمال العسكرية المستمرة.
وقالت الأونروا في بيان رسمي إن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يدفعون ثمناً باهظاً في النزاع القائم، مشيرة إلى أن الأوضاع تتدهور يومًا بعد يوم في ظل استمرار العمليات العسكرية وعدم توفر ممرات آمنة أو وصول مساعدات إنسانية كافية.
وأعلن مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن 35 شهيدًا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم استُهدفوا قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال المسؤول في تصريح صحفي إن "قوات الاحتلال لا تزال تمنع طواقمنا من الوصول إلى بعض المصابين"، مشددًا على أن عرقلة عمل فرق الإسعاف يؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا، خصوصًا في ظل الانهيار المتسارع في المنظومة الصحية.
وأكد أن مراكز المساعدات الإنسانية في القطاع باتت "مصائد موت لأبناء شعبنا"، حيث يستهدف الاحتلال بشكل متكرر التجمعات السكانية التي تتوجه لتسلّم الإغاثات، مضيفًا أن هذا النمط من الاستهداف المتعمد يرقى إلى جريمة حرب.
وأشار مدير الإسعاف إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة "يتعرض لتدمير ممنهج من قبل قوات الاحتلال، ما أدى لانهياره بشكل شبه كامل"، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى التدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية وضمان وصول المساعدات بأمان إلى المدنيين.