أمام الكنيست.. عائلات الرهائن تطالب بعدم استئناف الحرب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
انطلقت عائلات رهائن إسرائيليين، اليوم الإثنين، في مسيرة إلى مبنى الكنيست الإسرائيلي للمطالبة باستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح سراح جميع الرهائن.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذكر شاي ديكمان، قريب كارمل جات الذي قُتل نهاية أغسطس (آب) في الأسر، في بداية مسيرة الخمسمائة يوم إلى الكنيست، وهو يحمل لافتة مصنوعة يدوياً تحمل صور الرهائن الذين تلقت عائلاتهم مؤخراً علامات على الحياة من الأسرى المفرج عنهم، إن "عائلات الرهائن شهدت بالفعل نهاية وقف إطلاق النار في نوفمبر(تشرين الثاني) 2023.
Starting march to Knesset, hostage families thank Trump, say resumption of war is ‘death sentence’ https://t.co/P9ZyF5sXax
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) February 17, 2025ويقول: "إذا اندلعت الحرب مرة أخرى، فسيكون ذلك بمثابة حكم بالإعدام على العديد من الرهائن".
ويقول ديكمان: "قبل أكثر من 80 عاماً، كانت جدتي في الهولوكوست وانتظرت الدول لمساعدتها، لكنها عانت ونجت وجاءت إلى هنا للمساعدة في إنشاء أمة من المثل العليا حتى لا يحدث ذلك مرة أخرى. لا يمكننا انتظار دول أخرى لتقرر مصيرنا؛ يجب أن ننقذهم الآن بعد أن أصبح لدينا دولة حتى لا يحدث ذلك مرة أخرى".
يقول أوري غورين، قريب تال حايمي، التي قُتلت في هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 ونُقلت جثتها إلى غزة ولا تزال محتجزة هناك، إنه مع ظهور تفاصيل عما تعرض له الرهائن المفرج عنهم في الأسر، من الضروري إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم.
وأعرب المشاركين في المسيرة عن امتنانهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وبحسب مصادر للصحيفة، أظهر ترامب كيف تكون القيادة فيما أوضح مبعوثه ويتكوف أن الإدارة (الأمريكية) ملتزمة بإطلاق سراح الرهائن وإظهار تفهمها.
وأشار غورين إلى انه يجب عودة الرهائن المتوفون إلى مثواهم الأخير"، مضيفاً أن الطريقة الوحيدة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني هي إعادة كل رهينة من أجل إعادة بناء مناطق قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إعادة جميع الرهائن الطريقة الوحيدة اتفاق غزة عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
الإبادة الإسرائيلية تتفاقم بغزة عبر سلاح التجويع وعسكرة المساعدات
وأدخلت إسرائيل مزيدا من أنواع الأسلحة، وبات القتل عن طريق الذخائر الحارقة مشهدا جديدا في حرب عنوانها الترويع والتجويع والقتل بلا هوادة، إذ لا شيء يقف أمام آلة الاحتلال الإسرائيلي التي استفردت بالقطاع، دون رادع.
كذلك تستخدم إسرائيل سلاح التجويع وعسكرة المساعدات، بعد أكثر من 600 يوم من المجازر والتدمير في غزة، في حين تنتظر قرارات المحكمة الجنائية الدولية التنفيذ.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الطعام فخ للقتل.. شهادات مروعة عن مجازر إسرائيل بغزةlist 2 of 4مجزرة جديدة بحق طالبي المساعدات وحماس تطالب بإيقاف "مصايد الموت"list 3 of 4قصص من فواجع الحرب في السودانlist 4 of 4أطباء بلا حدود: الحرب في السودان دمرت القطاع الصحيend of listوأمام هول ما يجري، عادت المظاهرات تحرك الشوارع في أوروبا، حيث لوّح عدد من المسؤولين بعزلة محتملة لدولة ترفض أن توقف المجزرة.
ورصد برنامج "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2025/6/2)- جزءا من آخر تطورات الحرب الإسرائيلية، وتوقف عند تعطل تفعيل القانون الدولي أمام جريمة اكتملت أركانها.
ولا تزال ملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت تنتظر التنفيذ، كما لا يزال الموقعون على قانون المحكمة يحجمون عن اعتقال المطلوبين للعدالة الدولية.
وفي مشاهد لم تعد استثنائية، تقف الطفلة "ورد" حارقة القلوب بنجاتها الوحيدة من محرقة التهمت عائلتها، في حين فقدت الطبيبة آلاء النجار أبناءها التسعة في قصف حولهم إلى جثث بلا ملامح، ثم لحق بهم زوجها متأثرا بجروحه، وهم الذين اعتادت إسعاف أمثالهم في أقسام الطوارئ.
إعلانوتتوالى القصص من كل مدينة وشارع في غزة عن عائلات بأكملها مُحيَت من السجلات، وعن مشاهد أجساد محترقة ملقاة على الأرض أو بين الركام، دون أن تثير الإدانات المتكررة أي تحرك ملموس على الأرض.
معسكرات فرز وإذلالوفي الوقت الذي كانت فيه غزة تواجه القصف، كانت معسكرات جديدة تُبنى فوق أنقاض المنازل، تحت مسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وتدار من قبل شركات أمنية أميركية وفق خطط أمنية مشددة.
لكن هذه المنشآت لم تكن سوى أدوات لفرز السكان وإذلالهم في طوابير مذلة من أجل فتات المساعدات، بينما تزداد صور العظام البارزة وصراخ الجوعى في المخيمات والخيام.
وسرعان ما تحولت تلك المراكز إلى ساحات موت جماعي، حيث ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة دامية في محيط المعسكر الرئيسي، أوقعت عشرات الشهداء ومئات الجرحى، في أثناء انتظارهم المساعدة.
وعلى وقع تلك المجازر، بدأت وسائل إعلام غربية تطرح تساؤلات عن الغرض الحقيقي من عسكرة المساعدات، خاصة بعد تصريحات لوزراء إسرائيليين اعتبروا "تحديد كمية الغذاء" ضرورة لتجنب المساءلة الدولية.
وفي تصريح يعكس الانكشاف الأخلاقي الكامل، تباهى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمشاهد الفلسطينيين، نافيا وجود المجاعة، بينما أظهرت الصور أجسادا أنهكها الجوع وأرواحا تنهشها الحرب بصمت.
وتحولت أكياس الطحين الفارغة إلى أكفان مؤقتة، في حين تنهمر شهادات الناجين والنازحين عن تعذيب الأسرى، واستخدامهم دروعا بشرية، وتوثيق تعريهم أمام الكاميرات ضمن سياسة التنكيل الممنهج.
وباتت المجاعة في غزة جريمة موثقة، شهدت بها منظمات الأمم المتحدة، وكشفت أبعادها في تقارير رسمية، أكدت أن ما يجري هو استخدام الطعام سلاحا ضد المدنيين.
وفي حين تتراكم الأدلة وتتكشف المخططات، تتردد بعض العواصم الغربية في الوفاء بالتزاماتها أمام محكمة الجنايات الدولية، مما دفع منظمات المجتمع المدني إلى الدعوة لتفعيل الضغط الشعبي.
إعلان خطر يتربص بسكان الخرطوموتناول "المرصد" في قصته الثانية عودة الآلاف من سكان العاصمة السودانية الخرطوم إلى منازلهم، بعد استعادة الجيش السيطرة على العاصمة وأجزاء واسعة من البلاد بعد سنتين من القتال مع قوات "الدعم السريع".
وأفردت الحلقة مساحة للحديث عما يواجهه السكان من تحديات بسبب الكميات الهائلة من الذخائر غير المنفجرة، المنتشرة في مختلف أرجاء الخرطوم.
وبلغة الأرقام، تمكن أكثر من 100 ألف سوداني من العودة إلى بيوتهم، لكن الذخائر والصواريخ غير المنفجرة تنتشر في جميع أنحاء المدينة.
وأفادت تقارير بمقتل 16 مدنيا على الأقل وإصابة العشرات في انفجار ذخائر خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت يُخشى فيه أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك.
بدورها، تجري فرق التطهير السودانية وخبراء الأمم المتحدة التفتيش عن هذه الذخائر غير المنفجرة، في محاولة لتأمين الخرطوم، لكنهم يقولون إنهم بحاجة إلى مزيد من الموظفين والأموال، لا سيما إثر خفض المساعدات الأميركية.
وسجلت المبادرة عودة أكثر من 50 ألف مواطن من مصر فقط، في رحلات شاقة يمولها رجال أعمال ومتطوعون، لمساعدة المتضررين على لمّ شمل العائلات.
وروت سلمى، إحدى العائدات، كيف غادرت مصر برفقة طفلي شقيقتها لتأمين مستقبلهما الدراسي، مؤكدة أن الظروف الأمنية تحسنت، رغم غياب الخدمات الأساسية في الحي الذي عادت إليه.
لكن التحدي الأكبر يبقى في نزع القنابل والذخائر التي خلفتها المعارك، فكل يوم يحمل خطرا جديدا، كما حدث مع المراهق مزنر الذي فقد ذراعه في انفجار مفاجئ خلال تنظيف المنزل.
3/6/2025