حكومة (الشفشافة) هي الحكومة التي تعتزم مليشيا آل دقلو الإماراتية المجرمة الإرهابية تشكيلها في المنفى بدولة كينيا تحت رعاية دويلة الشر و وكيلها (وليام روتو) بعد غدٍ الثلاثاء 18 فبراير 2025 حسب تصريحات الهادي إدريس للجزيرة مباشر بشراكة مع أحد أذرع (قحت/تقدم) الجناح السياسي للمليشيا الذي يقوده عميل قوى الشر الإقليمية و الدولية عبد الله حمدوك و الذي أعلن قبل أيام و في تمثيلية مكشوفة إنقسامه إلى مجموعتين إحداهما ترفض فكرة تشكيل حكومة موازية بقيادة حمدوك و خالد سلك و آخرين و الأخرى تدعم فكرة تشكيل الحكومة و يقودها الهادي إدريس ، الطاهر حجر ، سليمان صندل ، التعايشي ، نصر الدين (مريسة) ، طه عثمان ، و عميل المخابرات البريطانية اللواء متقاعد (ف .
هذه الحكومة (الوهم) ليست فكرة جديدة بل هي فكرة قديمة طرحت بعد ثلاثة أشهر من فشل إنقلابهم في الخامس عشر من أبريل 2023 في مؤتمر إستضافته حكومة (روتو) الشريك التجاري لزعيم المليشيا و الذي أسر لأحد المسئولين السودانيين بأنه مع الحكومة الشرعية و مع الجيش و لكنه مضطر لإتخاذ موقف مغاير لقناعاته بسبب الأموال التي تتدفق عليه من دويلة الشر و من المليشيا !! الفكرة أرجئت حينها لأن الأمل كان ما يزال قائماً بأن تنجح المليشيا في السيطرة على الأوضاع و الإستيلاء على البلاد بالكامل بعد هزيمة الجيش و استمر التأجيل مرات تلو مرات إلى أن أصابهم اليأس فاتخذوا قرارهم بإعلان تشكيلها بعد مسرحية الإنقسام الفطيرة الساذجة !!
ما هو مؤكد أن حكومة (الشفشافة) هذه لن تجد لها موطئ قدم في السودان و لن يؤيدها إلا شذاذ الآفاق القتلة من أنصار المليشيا و ذراعها السياسي (المتحوِّل) المتبدِّل المتلوِّن (قحت/تقدم/صمود أو ثمود) و لن تجد الإعتراف من أي دولة في العالم !!
إنها أوهام تخص القائمين على أمرها و لا علاقة لها بالواقع و لن تجعلها تقف على قدمين التصريحات الجوفاء لعضو مجلس السيادة المعزول بسبب الخيانة الهادي إدريس التي قال فيها بأن حكومتهم ستجد الإعتراف من عدة دول و منظمات !!
#حكومة_الشفشافة
16فبراير 2025 إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شاهد.. “بقال” يهاجم قيادات “المليشيا” من جديد: (حميدتي أكبر كوز ولقبه عند الرئيس السابق “حمايتي” وكان يقول البشير في رأس أي زول وأنا حالياً قنعت من الدعم السريع ومشيت وتركته)
عاد الصحفي والقيادي بالدعم السريع, إبراهيم بقال سراج, للظهور على مواقع التواصل الاجتماعي من جديد بعد فترة من الغياب بعد هروبه خارج البلاد.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن “بقال”, ظهر في بث مباشر عبر تطبيق “تيك توك”, شهد نقاش محتدم بينه وبين بعض النشطاء.
ودافع القيادي بالدعم السريع, عن نفسه أمام إتهامات نشطاء “المليشيا”, الذين هاجموه مؤكدين أنهم حذروا قياداتهم منه على إعتباره “كوز”.
وقال “بقال”, مدافعاً عن نفسه أنه يعترف بأنه كان “كوز” في يوم من الأيام ولا ينكر هذا بعكس بعض القيادات والنشطاء الذين هم في الأصل كانوا يعملون ولاة ومعتمدين في حكومة البشير.
وزاد على ذلك بقوله أن قائد الدعم السريع “حميدتي”, كان من أكبر الكيزان, وكان الرئيس البشير يلقب بحمايتي, وهو الذي أطلق تصريحه الشهير إبان حكم البشير, والذي قال فيه: (ترشيح البشير في رأس أي زول).
وختم إبراهيم بقال, بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, أنه كان قيادي بارز ومدافعاً عن الكيزان, وبعد انضمامه للدعم السريع تعرض لحملات شرسة غادر بسببها وقال: (أنا حالياً قنعت من الدعم السريع ومشيت خليتو).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب