قصفت طائرات الاحتلال سيارة مدنية في مدينة صيدا الساحلية، جنوب لبنان، وذلك في إطار استمرار الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار.

وأفاد شهود عيان بأن "فرق الدفاع المدني انتشلت جثة تعود لسائق السيارة، وعملت على إطفاء النيران التي اشتعلت جراء الغارة من مسيرة إسرائيلية".

بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "مسيرة للعدو الاسرائيلي استهدفت قبل قليل سيارة على الأوتوستراد البحري عند ملعب صيدا البلدي".



من جهتها، أقرت إذاعة جيش الاحتلال بشن غارة على سيارة قرب مدخل مدينة صيدا جنوبي لبنان بهدف اغتيال "شخصية بارزة بإحدى المنظمات"، فيما ادعت القناة (12) الإسرائيلية أن المستهدف بالاغتيال في الغارة "مسؤول بحركة حماس"، دون الكشف عن هويته.

إضافة: إسـ..ـتهداف سيارة كان قرب الملعب البلدي شمال مدينة #صيدا على بعد امتار من مركز للجيش اللبناني اشارة الى استمرار تحليق طائرة مسيرة في سماء المدينة. pic.twitter.com/zgs4FyZ3Nl — موقع البهاء - albahaasite (@albahaasite) February 17, 2025
وبينما لم تعلق حركة حماس على العملية حتى الآن، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" هوية القيادي المستهدف، وقالت إنه يدعى محمد شاهين، ويترأس "قسم عمليات حماس في لبنان" الذي يخطط للهجمات في الخارج.



وزعمت الصحيفة أن شاهين خطط قبل يوم واحد من الموعد النهائي لانسحاب "الجيش الإسرائيلي الكامل"، لأحد الهجمات.

وقالت الصحيفة، إن نتنياهو أوقف شهادته أمام المحكمة لمدة 20 دقيقة تقريبًا، وطلب استراحة لإجراء مشاورات مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، قبل أن يصادق على عملية الاغتيال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال صيدا لبنان لبنان الاحتلال صيدا قصف سيارة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اندلاع حريق في كنيس حاخام إسرائيلي سابق في مدينة القدس (شاهد)

اندلع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق للاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق يوسف، في مدينة القدس، ما أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط السياسية والدينية الإسرائيلية، وسط ترجيحات أمنية بأن الحريق كان متعمداً، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحادث بأنه "عمل إجرامي صادم"، داعياً إلى الكشف عن هوية الجناة في أسرع وقت ممكن، ومشدداً على "ضرورة عدم السماح بعودة مشاهد تذكر بفترات مظلمة في التاريخ اليهودي".

من جهته، اعتبر وزير الداخلية موشيه أربيل أن محاولة إحراق الكنيس تمثل "اعتداءً مخيفاً على رمز وطني"، بينما وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الحادث بـ"المقلق للغاية"، مشيراً إلى أن "رسم صليب معقوف على الكنيس يُعد دلالة واضحة على كراهية معادية للسامية"، داعياً إلى عدم التساهل مع مثل هذه الأفعال.
חשד להצתה: שריפה פרצה בבית הכנסת של הרב הראשי לשעבר יצחק יוסף בירושלים; כתובות נאצה וצלבים רוססו בסמוךhttps://t.co/RUQkRSEQss@Yossi_eli pic.twitter.com/GMUTzCV32p — חדשות 13 (@newsisrael13) June 8, 2025
تحقيق أمني واستنفار سياسي
وأكدت سلطة الإطفاء والإنقاذ بالاحتلال الإسرائيلي أن الحريق كان متعمداً، وأعلنت أنها تُجري تحقيقاً مشتركاً مع الشرطة في ملابسات الحادث. 

وأوضحت في بيان أن "الأدلة التي تم جمعها في موقع الحريق تؤكد بشكل قاطع أن الحادث لم يكن عرضياً".


وعلى الرغم من انتشار مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة تُظهر شخصاً مشبوهاً يتجول قرب الكنيس قبل اندلاع النيران، لم تعلن الشرطة حتى الآن عن تنفيذ أي اعتقالات على خلفية الهجوم.

والكنيس المستهدف يرتبط بالحاخام السفاردي الأكبر السابق يتسحاق يوسف، الزعيم الروحي لحزب "شاس" الحريدي. 

وأسفر الحريق عن أضرار مادية طفيفة، طالت بعض الكتب ومحتويات داخلية، بينها كرسي خاص بالحاخام يوسف، كما أفاد موقع "واينت" الإسرائيلي.
חשד להצתה: שריפה בבית הכנסת של הרב יצחק יוסף בירושלים | תיעוד@VeredPelman pic.twitter.com/xiLqjWSclJ — כאן חדשות (@kann_news) June 8, 2025
خلفيات سياسية ودينية للهجوم
تأتي هذه الحادثة في خضم توتر داخلي متصاعد بين التيارات العلمانية والدينية في الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الجدل حول تجنيد طلاب المعاهد الدينية في جيش الاحتلال٬ وهو ما يرفضه الحريديم بشدة.

وفي هذا السياق، رأى زعماء التيار الأرثوذكسي المتشدد أن الهجوم هو نتيجة "تحريض مستمر ضد مجتمع الحريديم"، في إشارة إلى تصريحات سياسية وإعلامية تطالب بإلغاء الإعفاءات العسكرية التي يتمتع بها طلاب المدارس التلمودية.

وقال زعيم حزب "شاس" وعضو الائتلاف الحاكم، أرييه درعي، إن "ما جرى هو جريمة كراهية خطيرة لا تستهدف الحاخام يوسف فحسب، بل مجتمعاً كاملاً يحافظ على التقاليد اليهودية"، مؤكداً أن الشاباك يتعامل مع الحادث باعتباره "هجوماً إرهابياً قومياً"، وأنه سيتم تعزيز الحراسة على منزل الحاخام يوسف حتى إشعار آخر.


وأدان رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ الحادث ووصفه بـ"جريمة كراهية مدانة"، داعياً إلى فتح تحقيق عاجل لتقديم المتورطين إلى العدالة. 

من جانبه، قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن "على الشرطة أن تتحرك بسرعة وتقدّم الجناة للعدالة"، فيما أكد رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، أفيغدور ليبرمان، أن "حفنة من المجرمين لا يجب أن يُسمح لها بتقويض وحدة المجتمع الإسرائيلي".

 وحذر عضو الكنيست يسرائيل آيخلر، من حزب "يهدوت هتوراة"،من أن الهجوم على الكنيس يُعدّ "تحريضاً على حرب أهلية"، معتبراً أن "الحملة المعادية للتوراة وللمجتمع الحريدي قد تؤدي إلى إراقة الدماء". 

ودعا آيخلر إلى وقف ما وصفه بـ"الاضطهاد الإعلامي والحكومي لطلاب التوراة والمتدينين"، مؤكداً أن "عالم التوراة" يُشكّل العمود الفقري للهوية الدينية في الاحتلال الإسرائيلي.

يُذكر أن الحاخام يتسحاق يوسف يُعد من أبرز المعارضين لتجنيد الحريديم في الجيش، وقد أثار جدلاً واسعاً مؤخراً بعد دعوته الحريديم إلى مغادرة الاحتلال الإسرائيلي في حال أُجبروا على أداء الخدمة العسكرية. 

كما وصف رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، بـ"الشرير"، بعد دعوته لفرض عقوبات صارمة على رافضي التجنيد من طلاب المعاهد الدينية.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تبث مشاهد لاستيلائها على مسيرة إسرائيلية وقصف عسقلان / شاهد
  • إصابات خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس.. واعتقالات بالضفة (شاهد)
  • 3 إصابات.. مسيرة إسرائيلية تشن غارة جوية على مزارع شبعا
  • اندلاع حريق في كنيس حاخام إسرائيلي سابق في مدينة القدس (شاهد)
  • استهداف سيارة جنوبي لبنان من قبل مسيرة إسرائيلية
  • مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف بصاروخين سيارة في النبطية جنوبي لبنان
  • صورة لقائد في مجموعة أبو شباب المتعاونة مع الاحتلال بغزة تظهر سيارة إماراتية (شاهد)
  • الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا
  • جريمة اغتيال جبانة.. حماس تنعى أسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين
  • اغتيال “قيادي عراقي” سابق في هيئة تحرير الشام بسوريا