حكم صيام النصف الثاني من شعبان |الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
حكم صيام النصف الثاني من شعبان.. بالتزامن مع بدء النصف الثاني من شعبان، ترتفع معدلات البحث من قبل الكثير من المسلمين، عن حكم صيام النصف الثاني من الشهر الفضيل، حيث تردد أقوال باستحباب صيام الشهر كاملًا اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام النصف الثاني من شعبان جائز ولا حرج فيه طالما هناك سبب، خاصة إذا كانت عادة للمسلم كصيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، أو قضاء أيام فائتة، أو نذر، أو غيرها من الصيام بسبب.
وأضافت دار الإفتاء في فيديو عبر حساباتها الرسمية، عن حكم صيام النصف الثاني من شعبان، أنَّ المنهي عنه هو التنفل المطلق بالصيام، لكن من كان له عادة أو سبب فليس هناك مانع شرعا من صيام أيام النصف الثاني من شعبان.
أدعية مستحبة في شهر شعبان«اللهم لا تجعل رمضان ينقضي إلا وانا من عتقائك من النيران».
«اللهم اكتبني من الراشدين واكتبنا من المهتدين و ارضني وارضى عني يا الله».
«اللهم أهل علينا شهر رمضان المبارك بالرضا والعافية والأمن والأمان نحن وجميع أمة الإسلام».
«اللهم ارزقنا تلاوة القرآن وتدبره واعنا على الصيام والقيام وقربنا إليك وارضا عنا يا أرحم الراحمين».
«اللهم ارفع اسمائنا في صحائف العتقاء من النيران، واجعلنا ممن قد غفرت لهم ذنوبهم واجبات دعائهم».
«اللهم غير أحوالنا إلى الأفضل واجعل شهر رمضان المبارك شهر الخير والكرم على الأمة الإسلامية جميعاً».
«اللهم اجعلني من المهتدين في هذا الشهر وغير حالي من العصيان إلى التقوى والإيمان، ومن الفقر إلى الغني».
«اللهم اجعلني ممن تغيرت أمورهم إلى الأفضل في هذا الشهر الكريم واجعله موعد الفراق بيني وبين ما لا يرضيك».
«اللهم بلغنا شهر رمضان ونحن بصحة وعافية وستر واجعل أيامنا مباركة، اللهم إنا نسألك أن تجعل أحلامنا حقيقة وأن تستجب لنا دعائنا».
«اللهم كما بلغتنا شهر شعبان بلغنا رمضان وأن تتقبلنا في شعبان ورمضان وسائر العام اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة وممن يقولون فيعملون وممن يقولون فيخلصون وممن يخلصون فيتقبل منهم».
«ربّ إنيّ أسألك أن تريحَ قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف واريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام».
« اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر، وصحة في الجسد وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت وعفوًا عند الحساب، وأمانًا من العذاب ونصيبًا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم».
« اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ».
« يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين».
« اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين، حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون».
اقرأ أيضاًفضل صيام الأيام البيض في شهر شعبان
هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
حكم الجمع بين نية صيام القضاء والأيام البيض من شعبان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكم صيام النصف الثاني من شعبان صيام النصف الثاني من شعبان النصف الثاني من شعبان حكم صيام النصف الثاني من شعبان صيام النصف الثاني من شعبان هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان حكم الصيام في النصف الثاني من شعبان هل يجوز الصيام في النصف الثاني من شعبان حکم صیام النصف الثانی من شعبان شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة المرأة إذا انكشفت قدماها؟ دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم كشف قدمي المرأة أثناء الصلاة، وهل يؤثر ذلك على صحة صلاتها.
وفي ردها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أوضحت الدار أن المرأة مطالبة شرعًا بتغطية جميع جسدها أثناء الصلاة، باستثناء الوجه والكفين، وذلك استنادًا لما رُوي عن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن المرأة تصلي بثلاثة أثواب: درع وخمار وإزار.
وبشأن القدمين، أشارت دار الإفتاء إلى وجود خلاف فقهي بين العلماء؛ فبعضهم يرى ضرورة تغطيتهما، مستندين إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، حيث قالت إن المرأة تصلي في درع سابغ يغطي ظاهر القدمين.
في المقابل، هناك من الفقهاء من أجاز كشف القدمين، استنادًا إلى قوله تعالى: "ولا يُبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" [النور: 31]، واعتبروا أن القدمين من الزينة الظاهرة التي يجوز إظهارها.
وختمت دار الإفتاء المصرية بأن الرأي الذي تُفتي به هو جواز كشف قدمي المرأة في الصلاة في حال تعذر أو تعسّر تغطيتهما، ورفعا للحرج، مؤكدة أن الصلاة في هذه الحالة صحيحة ولا تبطل.
وحول ترك سجود التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سجدة التلاوة لا تصح إلا بطهارة كاملة من الحدث والنجاسة في البدن والثياب والمكان.
لذلك، من لم يكن على وضوء لا يجوز له السجود، رغم أنه يمكنه قراءة القرآن دون مسّ المصحف.
وأضاف عثمان، في رده على سؤال حول جواز قراءة القرآن دون السجود عند آيات السجدة، أن السجدة سنة وليست فرضًا.
واستشهد بما ورد عن الصحابة، حينما قرأ أحدهم آية سجدة ولم يسجد، فقالوا له: "لو سجدت لسجدنا"، ما يدل على عدم الإلزام.
كما أشار إلى ما فعله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما كان يخطب فقرأ آية فيها سجدة، فنزل وسجد، وقال إنه لو لم يسجد لم يكن عليه شيء.
هذه الواقعة توضح أن السجود سنة مؤكدة، وليس فرضًا.