قال المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، إن افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة «إيجبس 2025»، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يمثل تأكيدا جديدا على ريادة مصر في قطاع الطاقة، ويعزز مكانتها كمركز إقليمي ودولي لتداول وتصدير الطاقة.

وأضاف «خليل»، في بيان اليوم، أن مشاركة كبرى الشركات العالمية، وعلى رأسها شركة أباتشي الأمريكية، وإشادتها بما حققته مصر على صعيد النمو الاقتصادي، تعكس مدى ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد المصري، خاصة في قطاع الطاقة والبترول، موضحا أن هذه الإشادة تأتي في سياق النجاحات التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية، حيث تمكنت من تحقيق طفرة كبيرة في إنتاج الغاز الطبيعي والبترول، ما جعلها لاعبا رئيسيا في الأسواق الإقليمية والدولية.

معرض مصر الدولي الثامن للطاقة «إيجبس 2025» 

أوضح أن مؤتمر «إيجبس 2025» أصبح منصة عالمية تجمع كبرى الشركات والمسؤولين وصناع القرار لمناقشة أحدث التطورات في قطاع الطاقة، ما يعزز فرص مصر في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، ويفتح آفاقا جديدة للتعاون مع الشركاء الدوليين، مؤكدا أن ما حققته مصر من إنجازات ضخمة في مجال البحث والتنقيب عن الغاز والبترول، خاصة بعد الاكتشافات الكبرى مثل حقل ظهر، يعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق فوائض للتصدير.

وأشار المستشار خليل، إلى أن الاستراتيجية المصرية للطاقة تعتمد على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية، والاستفادة من الخبرات الأجنبية، مع دعم المشروعات الوطنية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيدا بجهود الدولة في تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة، وتوسيع شبكات النقل والتكرير، مما يجعل مصر مركزا عالميا لتداول الطاقة بين القارات.

تحقيق الأمن الطاقي

لفت عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، إلى أن الحزب يدعم كل الجهود الحكومية الهادفة إلى تحقيق الأمن الطاقي، وتعزيز مكانة مصر كدولة منتجة ومصدرة للطاقة، مشددا على أن إشادة الشركات العالمية ببيئة الاستثمار في مصر تعكس نجاح السياسات الاقتصادية التي وضعتها الدولة بقيادة الرئيس السيسي.

واختتم القيادي بحزب «مستقبل وطن» بالتأكيد على أن مشاركة مصر القوية في «إيجبس 2025» تمثل فرصة ذهبية لتعزيز العلاقات مع المستثمرين الدوليين، وتحقيق مزيد من الاستثمارات والتعاون الدولي في مجال الطاقة، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيجبس 2025 مستقبل وطن قطاع الطاقة النمو الاقتصادي مستقبل وطن إیجبس 2025

إقرأ أيضاً:

مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟

رغم أنها تمارس العمل نفسه، وبنفس الساعات، إلا أن كاتالينا، الشابة الأمريكية ذات الـ23 عامًا، تتقاضى أجراً جيداً وتعيش بأمان، بينما تعيش والدتها، المهاجرة غير الموثقة من بيرو، في خوف دائم من الترحيل، بعد ثلاثة عقود من العمل في الظل كمربية أطفال.

بينما كانت إدارة أوباما تركز على ترحيل المهاجرين الجدد فقط، شعرت والدتها ببعض الأمان. أما اليوم، ومع تصعيد إدارة دونالد ترامب الثانية لسياسات الترحيل، عادت المخاوف بقوة. تضيف كاتالينا: "والدتي أجبرتني على توقيع ورقة تمنحني حق الوصاية على إخوتي، فقط في حال تم ترحيلها فجأة".

تعمل والدة كاتالينا في قطاع يعاني من نقص حاد في العمالة، وسط اعتماد كبير على المهاجرين، خاصة النساء. ووفق تقارير، فإن 20% من العاملين في التعليم المبكر ورعاية الأطفال بالولايات المتحدة هم من المهاجرين، ومعظمهم من النساء.

تقول ويندي سيرفانتس، مديرة الهجرة والأسر المهاجرة في مركز السياسات القانونية والاجتماعية: "بدون هؤلاء العاملين، لا يمكن للاقتصاد أن يستمر. إنهم من يعتنون بالأطفال ليسمحوا للآخرين بالعمل".

لكن معظم هؤلاء العاملين، خاصة غير الموثقين، يعانون من تدني الأجور، وغياب التأمينات أو الحقوق الأساسية، وفق تقرير حديث نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

والدة كاتالينا، على سبيل المثال، تتقاضى أجرها نقداً أو عبر شيكات بسيطة، ولا تملك تأميناً صحياً أو أي مزايا عمل.

تقول كاتالينا إن والدتها ترفض أحياناً فرص عمل من عائلات أمريكية، خوفاً من الإبلاغ عنها. وتضيف: "هي تخشى الشرطة وتعيش كل يوم في توتر. عندما تذهب لاصطحاب الأطفال من المدرسة، تنتظر في السيارة ولا تخرج إذا كان هناك شرطة في المكان".

الوضع ازداد سوءاً بعد أن أنهت إدارة ترامب العمل بسياسة "المواقع الحساسة"، التي كانت تمنع اعتقال المهاجرين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة. اليوم، تقول سيرفانتس: "مجرد قيادة مربية لسيارتها نحو العمل يمكن أن ينتهي بها في مركز الترحيل".

رغم أن المهاجرين غير الموثقين يدفعون ضرائب بالمليارات سنوياً، إلا أنهم لا يحصلون على أي مزايا مقابل ذلك. ويعيشون في خوف دائم من فقدان وظائفهم، أو من أن تبلغ عنهم عائلة ما.

وترى سيرفانتس أن المربيات المهاجرات يشكلن "قوة عاملة غير مرئية"، لكنهن في الواقع عنصر أساسي في نظام التعليم المبكر في أمريكا، خصوصاً وأن كثيرات منهن يتحدثن لغتين ويفهمن الخلفيات الثقافية المتنوعة للأطفال.

تحلم كاتالينا ببناء منزل لوالدتها في بيرو يوماً ما، لكنها لا تريد لها أن ترحل. تقول: "والدتي وحيدة هنا، ولا عائلة لها. لكنها تخشى أيضاً أن أُترك وحدي إذا رحّلوها".

أما التهديد الأكبر فيتمثل في مشروع ميزانية إدارة ترامب، الذي يسعى إلى زيادة تمويل سلطات الترحيل، ما قد يؤدي إلى فقدان آلاف الأسر لخدمات الرعاية، ويُعمّق أزمة العمالة في هذا القطاع.

تختم سيرفانتس بتحذير: "إذا خسرنا العاملين المهاجرين، خاصة في قطاع رعاية الأطفال، فإن جميع الأسر الأمريكية ستتأثر، وسيدفع الجميع الثمن".

طباعة شارك ترامب مربيات المهاجرين

مقالات مشابهة

  • رئيس ماونتن فيو: چريان يعزز مكانة مصر في تصدير العقار وجذب السياحة
  • من سقوط نوكيا إلى صعود الشركات الناشئة .. كيف أصبحت فنلندا رائدة في قطاع التكنولوجيا؟
  • رجل أعمال: جهاز مستقبل مصر ينفذ مشروعات ضخمة في قطاع الزراعة
  • إيران تتوعد أوروبا بالرد حال استغلال تقرير الطاقة الذرية لأغراض سياسية
  • عراقجي يتباحث مع وكالة الطاقة الذرية ويحذر من أي تحرك أوروبي
  • الاقتصاد الأصفر.. «معلومات الوزراء» يستعرض فرص التحول نحو الطاقة الشمسية في مصر
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر لديها استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
  • «كهرباء دبي» و«أذريشق» الأذربيجانية تستكشفان فرص التعاون بقطاع الطاقة
  • مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟