قيادي بـ«مستقبل وطن»: «إيجبس 2025» يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، إن افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة «إيجبس 2025»، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يمثل تأكيدا جديدا على ريادة مصر في قطاع الطاقة، ويعزز مكانتها كمركز إقليمي ودولي لتداول وتصدير الطاقة.
وأضاف «خليل»، في بيان اليوم، أن مشاركة كبرى الشركات العالمية، وعلى رأسها شركة أباتشي الأمريكية، وإشادتها بما حققته مصر على صعيد النمو الاقتصادي، تعكس مدى ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد المصري، خاصة في قطاع الطاقة والبترول، موضحا أن هذه الإشادة تأتي في سياق النجاحات التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية، حيث تمكنت من تحقيق طفرة كبيرة في إنتاج الغاز الطبيعي والبترول، ما جعلها لاعبا رئيسيا في الأسواق الإقليمية والدولية.
أوضح أن مؤتمر «إيجبس 2025» أصبح منصة عالمية تجمع كبرى الشركات والمسؤولين وصناع القرار لمناقشة أحدث التطورات في قطاع الطاقة، ما يعزز فرص مصر في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، ويفتح آفاقا جديدة للتعاون مع الشركاء الدوليين، مؤكدا أن ما حققته مصر من إنجازات ضخمة في مجال البحث والتنقيب عن الغاز والبترول، خاصة بعد الاكتشافات الكبرى مثل حقل ظهر، يعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق فوائض للتصدير.
وأشار المستشار خليل، إلى أن الاستراتيجية المصرية للطاقة تعتمد على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية، والاستفادة من الخبرات الأجنبية، مع دعم المشروعات الوطنية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيدا بجهود الدولة في تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة، وتوسيع شبكات النقل والتكرير، مما يجعل مصر مركزا عالميا لتداول الطاقة بين القارات.
تحقيق الأمن الطاقيلفت عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، إلى أن الحزب يدعم كل الجهود الحكومية الهادفة إلى تحقيق الأمن الطاقي، وتعزيز مكانة مصر كدولة منتجة ومصدرة للطاقة، مشددا على أن إشادة الشركات العالمية ببيئة الاستثمار في مصر تعكس نجاح السياسات الاقتصادية التي وضعتها الدولة بقيادة الرئيس السيسي.
واختتم القيادي بحزب «مستقبل وطن» بالتأكيد على أن مشاركة مصر القوية في «إيجبس 2025» تمثل فرصة ذهبية لتعزيز العلاقات مع المستثمرين الدوليين، وتحقيق مزيد من الاستثمارات والتعاون الدولي في مجال الطاقة، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيجبس 2025 مستقبل وطن قطاع الطاقة النمو الاقتصادي مستقبل وطن إیجبس 2025
إقرأ أيضاً:
%30 ارتفاع متوقع في إنتاج الغاز بالشرق الأوسط بحلول 2030
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مسؤولون في قطاع الطاقة حاجة صناعة الغاز الطبيعي الإقليمية لاستثمارات تبلغ 200 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، لزيادة الإنتاج بنسبة %30 وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، وذلك ضمن مشاركتهم في مؤتمر الشرق الأوسط للغاز أمس في دبي.
وجمع المؤتمر أكثر من 150 تنفيذياً من أهم الشركات المنتجة للغاز في المنطقة، لمناقشة المرحلة المقبلة من تطوير موارد الغاز الطبيعي الهائلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدعوة إلى تعزيز القدرات لمواكبة الارتفاع الهائل في الطلب على الكهرباء، وتسريع استبدال النفط بالغاز في إنتاج الطاقة.
واستضاف مؤتمر الشرق الأوسط للغاز بدورته الأولى في دبي، كبارَ متخذي القرارات والتنفيذيين من شركات النفط الوطنية والعالمية، وممولين ومختصين بالبنية التحتية، لدراسة واقع صناعة الغاز السريعة النمو، والتأهب لمواجهة التحديات المصاحِبة للنمو السكاني المتصاعد في المنطقة.
وقال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال والعضو المنتدب لدانة غاز: «تسير منطقتنا على المسار الصحيح لتصبح ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم بعد أميركا الشمالية. فمنذ عام 2020، نما إنتاج الغاز بأكثر من 15%، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة إضافية تبلغ 30% بحلول عام 2030، ما سيتطلب استثمارات بقيمة 200 مليار دولار أميركي».
وأضاف: «ولا تقتصر أهمية هذا النمو على تلبية احتياجات الطاقة، بل ولأنه يخلق فرصاً اقتصادية جديدة، ويدعم جهود التنويع الصناعي، ويعزز الروابط الإقليمية الحيوية. وسيكون مورد الغاز عنصراً أساسياً لضمان أمن الطاقة، ودعم التطوير الصناعي، وتحقيق أهداف التحول إلى أسواق طاقة نظيفة».
وأبرزت النقاشات أن مساعي إنتاج الغاز الإقليمية ستحتاج إلى إضافة 14 مليار قدم مكعب يومياً من الإمدادات بحلول 2030، ما يعادل مستوى الطلب في قطاع الطاقة الأوروبي، ليصل الإنتاج إلى 86 مليار قدم مكعب يومياً.
من جهته، قال عبد الكريم الغامدي، النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للغاز، أرامكو السعودية: «يشهد العالم تغيرات متسارعة في قطاع الطاقة، لكن الحاجة إلى طاقة موثوقة ومنخفضة التكلفة والانبعاثات تبقى ثابتة. وهنا يبرز الغاز الطبيعي كركيزة أساسية في استراتيجية الطاقة العالمية. في أرامكو، نمضي في تنفيذ أحد أكبر برامج التوسع في إنتاج الغاز في تاريخنا لزيادة سعة إنتاج غاز البيع بنسبة 80% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2021، وصولاً إلى نحو 6 ملايين برميل مكافئ نفطي يومياً. ومن المتوقع أن يحقق هذا التوسع تدفقات نقدية تشغيلية إضافية تتراوح بين 12 و15 مليار دولار. وبفضل انخفاض تكاليف الإنتاج، وتراجع كثافة الكربون والميثان، والاعتماد على التقنيات المتقدمة، مع كفاءاتنا وشراكاتنا الاستراتيجية، نواصل بناء منظومة طاقة أكثر كفاءة تخدم الجميع».
من جانبه، قال جاسم الشيراوي، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي: «تؤكد المناقشات مدى أهمية الغاز والبنية التحتية المرتبطة به في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، ودعم التنمية الصناعية، وتسريع التوجه نحو طاقة مستقبلية مستدامة».