حقق الجيش السوداني تقدما كبيرا في في عدة مناطق ومدن السودان واستطاع السيطرة على مواقع كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع،

  

وقال الجيش السوداني إن قواته وصلت إلى ضاحية المايقوما بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم. وبثت قوات الجيش صورا تظهر الجنود وسط سكان ضاحية المايقوما بعد وصولهم إليها وإبعاد قوات الدعم السريع.

 

وكان الجيش السوداني أعلن سيطرته على أجزاء واسعة من حي كافوري في الخرطوم بحري.

 

واتهمت قوات الجيش، (الأحد)، الدعم السريع باستهداف محطة كهرباء أم دباكر وعدد من المرافق بولاية النيل الأبيض جنوب البلاد. وقالت في بيان إن قوات الدعم السريع درجت على استهداف كل مقدرات الأمة السودانية من بنى تحتية، وكهرباء ومياه ومرافق صحية وتعليمية. وأضافت أن الدعم السريع قصف محطة كهرباء أم دباكر، وقبلها استهدفت عددا من المرافق باستخدام مختلف الأسلحة.

 

من جهته، أعلن حاكم إقليم دارفور مني مناوي مقتل 25 شخصا بينهم نساء وأطفال وعمال منظمات إغاثة، في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأفاد بأن هذه الهجمات تسببت في فرار أكثر من 40 ألف نازح من المخيم إلى داخل الفاشر.

 

واعتبرت مفوضة العون الإنساني بالسودان سلوى آدم أن الهدف الأساسي من هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور هو رغبتها في السيطرة على الفاشر، وإقامة «دولة داخل الدولة»، وفق تعبيرها. وأكدت أن هذا خطأ كبير يقع فيه من يدعمون الدعم السريع

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«صمود» ترحب بالحكم ضد «كوشيب» وتطالب الجيش السوداني بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية

الناطق الرسمي باسم “صمود” طالب قائد الجيش بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية من قادة الحركة الإسلامية الذين يجدون ملاذاً آمناً في المناطق الخاضعة لسيطرته، وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون.

الخرطوم: التغيير

أعرب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، عن ترحيبه بالحكم الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية والقاضي بالسجن لمدة عشرين عاماً على علي كوشيب، معتبراً القرار “إدانة شاملة لمنظومة الإنقاذ ومجرميها كافة”.

وقال الناطق الرسمي باسم جعفر حسن عثمان، إن جلسات المحاكمة كشفت عن حجم المعلومات المتوفرة بشأن المتورطين في الجرائم التي ارتكبت في دارفور، مما يعزز فرص ملاحقة المزيد منهم ويوسّع دائرة العدالة والمساءلة.

وأكد أن الحكم يمثل خطوة مهمة لإنصاف الضحايا وتحقيق العدالة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف أن القرار يرسّخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب، ويمهّد لتوسيع ولاية المحكمة لتشمل الجرائم المرتكبة خلال حرب 15 أبريل الجارية.

وطالب الناطق الرسمي باسم “صمود” قائد الجيش بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية من قادة الحركة الإسلامية الذين—بحسب البيان—يجدون ملاذاً آمناً في المناطق الخاضعة لسيطرته، وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون.

كما دعا عثمان كلاً من مني أركو مناوي، وجبريل إبراهيم، ومالك عقار إلى الالتزام ببنود اتفاق جوبا للسلام، الذي يعدّ تسليم المطلوبين للجنائية الدولية أحد أهم مواده.

وعلي محمد علي عبد الرحمن، يُعد أحد أبرز القادة المحليين لميليشيا الجنجويد في غرب دارفور خلال النزاع الذي اندلع مطلع الألفية.

ووفق المحكمة الجنائية الدولية، تولّى كوشيب دوراً قيادياً في منطقة وادي صالح بين عامي 2003 و2004، في سياق حملة واسعة شاركت فيها ميليشيات مدعومة من الحكومة السودانية آنذاك.

الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) السودان المحكمة الجنائية الدولية دارفور على كوشيب عمر البشير معسكر كلمة

مقالات مشابهة

  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف
  • WP: الفاشر تعيش كارثة إنسانية وصمت العالم يفتح الباب لأسوأ مأساة في السودان
  • طائرة مسيرة للجيش السوداني تنفذ غارة جوية ومقتل “العمدة حمدان جار النبي” وقيادات من الدعم السريع داخل حقل هجليج النفطي
  • من الخرطوم .. تحذير من مدير جهاز المخابرات السوداني .. الخطر ما زال قائمًا
  • «صمود» ترحب بالحكم ضد «كوشيب» وتطالب الجيش السوداني بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية