كشفها حسابه على فيسبوك.. تفاصيل مثيرة في قضية سفاح المعمورة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ما زالت قضية السفاح "نصر الدين غازي" تشغل الرأي العام في مصر، حيث تصدر اسمه مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث مؤخرًا بعد كشف تفاصيل جرائمه البشعة.
وتبين أن المحامي البالغ من العمر 52 عامًا، استخدم حسابه على موقع "فيسبوك" بالتزامن مع ارتكاب جرائمه كنوع من التمويه لأفعاله الإجرامية، مما أثار استغراب الكثيرين.
كان غازي يهدف من منشورات “الفيسبوك” على صفحته إضفاء صبغة دينية على شخصيته، حيث كان ينشر أدعية وآيات قرآنية بشكل مستمر، مما جعله يبدو كإنسان ملتزم اجتماعيًا ودينيًا.
وقبل أيام قليلة من إلقاء القبض عليه، نشر دعاء معروف يفيد بالفرج وفك الكرب، وبدأه بعبارة “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، لكن السياق المريب لم يتوقف عند هذا الحد، إذ إن غازي كان يقوم أيضًا بنشر مواضيع علمية ودينية، بما في ذلك أحكام اللغة والنحو، مما زاد من تبرير سلوكه أمام متابعيه.
وعن منشوراته السابقة فقد نشر أيضا منشوراً مطولاً عن أخطاء تلاوة القرآن، ونصح السفاح متابعيه بقراءة كتاب "3500 آية تقرأ خطأ في القرآن" والتي يمكنهم من خلاله تصحيح الأخطاء عند تلاوة القرآن والتعرف على معنى الآية بالنطق الخطأ والنطق الصحيح على ما يوافق رواية حفص عن عاصم.
جرائم سفاح المعمورةوقد تعددت جرائم غازي، حيث اعترف بقتله لثلاث سيدات، وتحديدًا زوجته بسبب خلافات عائلية، ثم موكله الذي اختلف معه على أتعاب المحاماة.
وكانت الطريقة التي استخدمها للتخلص من ضحاياه تشبه بعضها البعض، إذ قام بدفنهن داخل أكياس بلاستيكية في شقته التي استأجرها في منطقة المعمورة.
مع زيادة الشكوك حول نصر الدين غازي، قامت قوات الأمن بتفتيش شقته حيث وجدوا جثتين مدفونتين في أرضية الشقة. وقد تم استخراج الجثتين في أكياس بلاستيكية: إحداهما كانت جثة زوجته، والأخرى تعود لموكله. كما اعترف غازي بقتل سيدة ثالثة، وتمكنت قوات الأمن من استخراج جثتها أيضًا.
وتوصلت التحقيقات إلى أن غازي كان يستخدم الشقة كمكان لعلاقات نسائية ومكان لمقابلة موكليه، وتم تأكيد وجود سهرات مختلطة داخل هذه الشقة، وهو الأمر الذي أضاف بعدًا جديدًا لجريمته. وكانت تلك الشقة وكرا لإخفاء أفعاله الإجرامية، حيث بدت للعيان كأنها مكان عادي بمظهر اجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفاح المعمورة جرائم سفاح المعمورة سفاح الاسكندرية حساب سفاح المعمورة المزيد
إقرأ أيضاً:
موظف بجماعة الفقيه بنصالح يكشف تفاصيل مثيرة حول تمويل المهرجانات ودعم مبديع
تواصل غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الخميس، الاستماع إلى المتهمين في قضية الوزير السابق محمد مبديع، المتهم باختلالات مالية وإدارية خلال فترة تسييره لجماعة الفقيه بنصالح.
واستجوبت المحكمة حسن، موظف بالجماعة ومسؤول عن الحسابات، الذي نفى بشدة الاتهامات الموجهة إليه، وقدم توضيحات حول التسيير المالي للمهرجانات.
وأوضح حسن أن التسيير المالي للمهرجانات كان يعاني من نقص التمويل، مما دفع المسؤولين لاتخاذ تدابير مؤقتة لتجاوز الأزمة.
وأكد أن الجمعية المنظمة للمهرجانات لم تكن تمتلك الاعتمادات الكافية لدفع مستحقات الفرق الفنية، مما دفع محمد مبديع إلى دعم الجمعية بتحويل مبالغ مالية من حسابه الشخصي، بلغت 100 ألف درهم سنة 2013 و400 ألف درهم سنة 2015.
وأوضح المتهم أن مستحقات فنانين مثل حجيب والستاتي تم دفعها مباشرة من قبل الرئيس، لعدم توفر الأموال الكافية في الحسابات الرسمية.
استفسره المحامي عن إمكانية تنظيم مهرجان دون اعتماد مالي يغطي النفقات. رد المتهم أن الاعتماد موجود في ميزانية الجماعة لكنه لم يصرف بعد، مما دفع الجمعية للاقتراض مؤقتاً. إلا أن المحامي كشف عن وجود اعتماد مالي قدره 38 ألف درهم، غير أن المتهم لم يدلِ بجواب واضح.
وأشار المتهم نفسه إلى سحبه مبلغ 400 ألف درهم من الصندوق بناء على أوامر رئيس الجمعية، وأن الشيكات كانت توقع من قبله ومن قبل الرئيس.
استفسره القاضي حول المعايير التي اعتمدت في صرف مبالغ لأشخاص وفنانين، أجاب المتهم بأن تلك الأموال خصصت لإطعام الضيوف الرسميين والأعيان، بالإضافة إلى تغطية نفقات فرق المهرجان.
إلى ذلك، أكد حسن، مضمون وثيقة عرضها القاضي تثبت تحويل مبديع مبلغ 500 ألف درهم إلى الجمعية كقرض مؤقت، مبرزا أن الجمعية اضطرت لذلك لعدم توفر الاعتمادات اللازمة من الجهات الداعمة.
كما أقر المتهم خلال استجوابه بإيداع مبلغ 500 ألف درهم في حساب مبديع رغم أن الأخير أقرض الجمعية نفس المبلغ، مبررا ذلك باتفاق مسبق لتوثيق العملية وضمان الشفافية.
كلمات دلالية الدار البيضاء محكمة الاستئناف محمد مبديع