وزير الطاقة السعودي: مشروع الربط الكهربائي مع مصر الأكبر من نوعه بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، أن مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري يعد مثالا آخر عن التعاون والتكامل بين البلدين، مشددًا على أنه يعد الأكبر من نوعه في المنطقة بحجم استثمار كبير جدا، ويسهم هذا المشروع زيادة قدرات البلدين في توفير الطاقة الكهربائية لمستهلكيها ومواجهة ضغوط الأحمال الكهربائية بالاستفادة من فائض الإنتاج الكهربائي في مصر والسعودية.
وأضاف خلال افتتاح مؤتمر ومعرض إيجبس للبترول، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعرضته قناة إكسترا نيوز، أن هذا المشروع سيعزز قيام سوق تجارية لتبادل الكهرباء ويسهم في توسيع الشبكة الكهربائية والربط الكهربائي لتصل لدول وأقاليم أخرى، مؤكدًا أن توفير الطاقة هو ما يعزز قدراتنا في تفعيل الطاقات البشرية وهو ما تسعى له السعودية، موضحًا أن المشروع يهدف إلى تبادل 3 جيجاوات طاقة كهربائية عند اكتمال مراحله العام المقبلة.
دعم وتنمية التعاون والتكامل بين البلدينوتابع وزير الطاقة السعودي: «نأمل أن يكون هذا المشروع البداية لعدد من المشروعات الأخرى في هذا القطاع»، مشددًا على أن السعودية تؤكد على حرصها الدائم على دعم وتنمية التعاون والتكامل بين البلدين بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الطاقة السعودي إيجبس 2025 معرض إيجبس 2025 الطاقة
إقرأ أيضاً:
مرصد اقتصادي:كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات ديناراً
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مرصد “إيكو عراق” الاقتصادي، اليوم السبت، أن كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات دينار، فيما لا تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة حوالي 2% من إجمالي الإنتاج الحالي.وبحسب بيان صادر عن المرصد، فإن “العراق يعد من الدول الرخيصة في أسعار بيع الكهرباء، إذ تتراوح التعرفة بين 1.5 سنت و4.6 سنتات للدولار/كيلو واط في الساعة، ما يضعه في المرتبة السابعة عالمياً والثانية عربياً من حيث انخفاض الأسعار”.وأوضح البيان أن “تكلفة إنتاج الكهرباء لغاية شهر/سبتمبر إيلول 2025، بلغت 5 تريليونات و6 مليارات دينار”، مشيراً إلى أن “ذروة الإنتاج الحالية بلغت 28 ألف ميغاواط، في حين أن تلبية الطلب بشكل كامل تتطلب نحو 50 ألف ميغاواط”.وأشار المرصد إلى أن “مصادر إنتاج الكهرباء المعتمدة على الوقود الأحفوري تشكّل 98% من إجمالي الإنتاج، وتتوزع على النحو الآتي: 36% محطات استثمارية، 35% محطات غازية، 19% محطات بخارية، و6% كهرباء يمده إقليم كوردستان، ومستورد من: إيران، والأردن، وتركيا، و2% محطات ديزل.وأضاف البيان أن “مساهمة الطاقة المتجددة، بما فيها الطاقة الكهرومائية والشمسية، لا تتعدى 2% من إجمالي الإنتاج”.وأكد المرصد أن “تحقيق الاكتفاء الكامل من الكهرباء يتطلب حزمة متكاملة من الإجراءات والقرارات، تشمل الحد من الاستهلاك غير الرشيد، ومعالجة التجاوزات على الشبكة، وتحديث معدات نقل وتوزيع الكهرباء للمستهلكين”.كما نوه إلى “وجود ضعف وتغاضٍ من قبل الجهات المسؤولة عن قطاع الكهرباء، ما يؤدي إلى استمرار الانقطاعات في البلاد”.وكان وزير الكهرباء العراقي الولائي زياد علي فاضل قد أعلن، مطلع شهر آب/اغسطس الماضي، تحقق رقماً قياسياً غير مسبوق في إنتاج الطاقة بلغ 28 ألف ميغاواط، لأول مرة في تاريخ البلاد.ويعاني العراق أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ الحكم الايراني على العراق، جراء الفساد والتبعية ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارة أحياناً إلى 50 درجة مئوية.ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.