وزير الشئون النيابية: مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين وتتمسك بحل الدولتين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استقبل محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، سفير اليابان لدى مصر إيواي فوميو، في مقر الوزارة بالقصر العيني، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وفي مقدمتها التعليم، التكنولوجيا، والاستثمار في الشركات الناشئة.
أكد فوزي أن العلاقات بين مصر واليابان تشهد تطورًا ملحوظًا، تُوج بالاتفاق على رفع مستوى التعاون إلى شراكة استراتيجية، ما يعكس التزام البلدين بدعم التنمية المستدامة.
وفي مجال التكنولوجيا والابتكار، أعرب الوزير عن تطلع مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في التحول الرقمي، وتطبيقاتها على المستوى الحكومي، بما يسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية. كما أكد على أهمية التعاون في مجال الشركات الناشئة، حيث تمتلك مصر بيئة قانونية مناسبة وكوادر بشرية مؤهلة قادرة على دعم هذا القطاع الواعد، مشيرًا إلى الطموح الياباني في مضاعفة أعداد الشركات الناشئة خلال الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، شدد فوزي على رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر ترفض أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم تحت أي مبرر، مشددًا على أن الحل الوحيد القابل للتنفيذ هو حل الدولتين، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان وكرامة. وأوضح أن أي محاولات لفرض حلول أحادية الجانب لن تؤدي إلا إلى تعقيد المشهد الإقليمي وزيادة التوترات.
من جانبه، أشاد السفير الياباني بمتانة العلاقات بين البلدين، معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تعميق الشراكة بين مصر واليابان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشئون النيابية التواصل السياسي محمود فوزي المزيد
إقرأ أيضاً:
فوزي لقجع يحسم الجدل: الفوز بكأس أمم إفريقيا هدف غير قابل للنقاش
أعلن فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، بشكل قاطع أن التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا المقبلة، التي تستضيفها المملكة المغربية أواخر العام الجاري، بات هدفًا مفروضًا لا يقبل الجدل أو التهاون، سواء على المستوى الجماهيري أو الرسمي.
وفي تصريحات قوية خلال لقاء صحفي مع وسائل الإعلام المغربية، أكد لقجع أن طموح الفوز بالبطولة القارية تحوّل إلى ضرورة وطنية، قائلاً: "مسألة الفوز بكأس إفريقيا لم تعد تقبل النقاش. لقد قلتها سابقًا وأكررها اليوم: أي شخص، وخاصة داخل الجهاز الفني، يساوره أدنى شك في بلوغ هذا الهدف، فلا مكان له بيننا".
وتستعد المغرب لاحتضان كأس الأمم الإفريقية في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، على أرض ست مدن كبرى: الرباط، الدار البيضاء، مراكش، أغادير، فاس، وطنجة، في نسخة تُعد الأضخم والأكثر تجهيزًا من حيث البنية التحتية والملاعب.
وأضاف لقجع بثقة: "التتويج بالكان لم يعد مجرد حلم أو طموح، بل أصبح هدفًا واضحًا ومحددًا. نمتلك كل المقومات: بنية تحتية عالمية، ملاعب وتجهيزات حديثة، وجماهير عاشقة، فضلًا عن منتخب قوي ومجموعة متماسكة قادرة على التحدي".
وختم حديثه بدعوة صريحة للإعلام والجمهور المغربي لمواصلة الدعم: "دور الجماهير والإعلام سيكون حاسمًا في شحن اللاعبين وتعزيز الحظوظ. نحتاج إلى لحمة وطنية، فالفوز بهذا اللقب بعد غياب طويل سيُعيد كتابة تاريخ الكرة المغربية بأحرف من ذهب".
وتأتي تصريحات لقجع في ظل حالة من الزخم والتفاؤل التي تحيط بالمنتخب المغربي، عقب إنجازاته الأخيرة في كأس العالم، حيث أصبح أسود الأطلس مرشحين بقوة للفوز بالبطولة الإفريقية على أرضهم وبين جماهيرهم.