وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة أكوا باور السعودية تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع وفد مجموعةأكوا باور السعودية برئاسة محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة المجموعة، بمقر وزارة الاستثمار بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري في مجال الطاقة المتجددة، ومشروعات ومستهدفات الشركة الاستثمارية في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الوزير على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وأهمية التعاون المشترك الذي شهد تطورًا كبيرا في السنوات الأخيرة. كما أشاد بسرعة توقيع اتفاقية الاستثمار المشترك بين الجانبين، والتي تعكس الرؤية الموحدة والمبادئ المشتركة بين البلدين.
وقال الخطيب إن اللقاء يأتي تأكيدًا على حرص الجانبين على دفع عجلة الاستثمار بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز من مكانة البلدين على الساحة الاقتصادية الإقليمية والدولية.
وأشار الخطيب إلى حرص الدولة المصرية على تهيئة المناخ الاستثماري وتذليل العقبات أمام المستثمرين السعوديين، مؤكدًا على تنافسية السوق المصري، رغم التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
كما دعا الوزير إلى زيادة الاستثمارات السعودية في مصر في قطاع الطاقة المتجددة والكهرباء، موضحًا أن مصر تستهدف توليد 30 جيجاوات لدعم الشبكة الوطنية، منها 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة.
وأكد الخطيب على أهمية توطين الصناعة في مصر، باعتبارها مركزًا صناعيا وتصديريا محوريًا بين ثلاث قارات كبرى، مشيرا إلى ضرورة دعم الشباب من كلا البلدين من خلال برامج التدريب والتأهيل، وذلك في مجال تعزيز البنية التحتية للاقتصاد الأخضر.
هذا وأعرب محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة مجموعة أكوا باور السعودية، عن شكره وتقديره للمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية على دعمه المتواصل للاستثمارات السعودية في مصر، مشيدا بدور الدولة المصرية في تهيئة بيئة أعمال جاذبة للاستثمار.
اقرأ أيضاً«منتدى الكويت» يعلن جهود الدول العربية والتزاماتها للحد من مخاطر الكوارث
«الوزراء»: 1300 فرع مجمعات استهلاكية وسلاسل كبرى في معرض أهلا رمضان 2025
سعر الدولار بالجنيه المصري اليوم الاثنين 17 فبراير 2025.. بكام في البنك المركزي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الاستثمار استثمارات سعودية في مصر أكوا باور السعودية اقتصاد في مصر الطاقة المتجددة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".