هكذا بدا حي الزيتون بمدينة غزة.. دمار وركام وإصرار على البقاء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
في مشاهد تعكس حجم الدمار الذي طال القطاع، نشرت وكالة "وفا" الفلسطينية لقطات تُظهر المواطنين وهم يبحثون في أنقاض منازلهم المدمرة في حي الزيتون بمدينة غزة، في محاولة لاستعادة ما تبقى من ذكريات أو ممتلكات تحت الركام.
تحوّل الحي الذي يُعدّ واحداً من أعرق أحياء المدينة، إلى ساحة مواجهات متكررة خلال الحرب الأخيرة، حيث شهد قصفا وتوغلات عسكرية إسرائيلية متعددة، كان أبرزها غارة جوية استهدفت مدرسة بالحي في سبتمبر/أيلول 2024، وأسفرت عن مقتل 22 فلسطينياً على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وفي ظل الركام، يستمر العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، في محاولات البحث بين أنقاض المنازل المدمرة. فمنهم من حالفه الحظ فوجد أغطية وأدوات منزلية أو ما تبقى منها، بينما يواصل آخرون الحفر تحت الأنقاض علهم يجدون ما يساعدهم على مواجهة تحديات معاناتهم اليومية.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إيطاليا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بروكسل الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب إيطاليا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بروكسل الاتحاد الأوروبي أزمة إنسانية قطاع غزة قصف تدمر إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بروكسل الاتحاد الأوروبي محادثات مفاوضات تقاليد سوريا إسرائيل روسيا فرنسا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
السودان.. فرار 4 ملايين لاجئ والضغط يتصاعد على الدول المجاورة
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن عدد اللاجئين الذين فروا من السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بلغ نحو 4 ملايين شخص، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، محذرة من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وقالت يوجين بيون، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في مؤتمر صحفي بجنيف: "لقد فر 4 ملايين شخص من السودان منذ بدء الحرب، وهو رقم كارثي يعكس حجم الأزمة التي تمر بها البلاد."
وحذرت من أن استمرار النزاع سيؤدي إلى مزيد من النزوح الجماعي، مشيرة إلى أن ذلك "يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي".
أخبار متعلقة دون خسائر بالأرواح.. تفاصيل زلزال مدينة العريش في مصرالاكتفاء بقاعدة واحدة.. واشنطن تبدأ تقليص وجودها العسكري في سورياتوزيع اللاجئينووفقا لتقارير المفوضية حتى الاثنين، توزع اللاجئون السودانيون كالتالي:
- 1.5 مليون لاجئ إلى مصر.
- 1.1 مليون لاجئ إلى جنوب السودان، بينهم 800 ألف عائدون.
- 850 ألف لاجئ إلى تشاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرار 4 ملايين شخص من السودان منذ بدء الحرب - unhcr
في تشاد المجاورة، تتفاقم الأزمة بشكل خاص. فقبل اندلاع الحرب، كانت البلاد تستضيف أكثر من 400 ألف لاجئ سوداني، والآن تجاوز العدد 1.2 مليون لاجئ.
وقال دوسو باتريس أهوانسو، منسق مفوضية اللاجئين في تشاد، خلال مؤتمر صحفي من شرق البلاد: "نواجه ضغطًا غير محتمل على قدراتنا، مع تدفق آلاف اللاجئين يوميا."
وأشار إلى أن نحو 68,556 لاجئًا وصلوا خلال شهر واحد فقط إلى محافظتي وادي فيرا وإنيدي، بمعدل 1,400 شخص يوميًا.
وأوضح أن هؤلاء المدنيين "يفرون مذعورين من مناطق القتال في شمال دارفور، ويواجهون القصف ونقاط التفتيش وعمليات الابتزاز على طول الطريق".
نقص تمويل وحقوق منتهكةأكدت المفوضية أن جهود الإغاثة تعاني نقصًا حادًا في التمويل، في وقت يعيش فيه عشرات الآلاف من اللاجئين في ملاجئ بدائية وظروف مناخية قاسية، مع نقص حاد في المياه وغياب الأمن الغذائي.
وزير خارجية #بريطانيا ديفيد لامي: "هناك تناقض وغموض وبالتأكيد نقص في تسيلط الأضواء على هذه الأزمة على الصعيد العالمي، وعلى صعيد جزء كبير من العالم الغربي".#اليوم | #السودان https://t.co/zDo1tFVFkF— صحيفة اليوم (@alyaum) June 3, 2025
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى "الاعتراف بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تحدث في السودان والعمل على وضع حد لها".
تشريد من 13 مليون شخص
وتشهد السودان حربًا مدمرة منذ أبريل 2023، اندلعت نتيجة صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، نائبه السابق.
وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص داخليًا وخارجيًا، فضلًا عن تفاقم المجاعة وتهدم البنية التحتية، وسط ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم.