مصادر سياسية: بغداد أبغلت واشنطن برغبتها على بقاء قواتها في العراق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 10:56 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر من واشنطن،مساء أمس الأحد، (16 شباط 2025)، ان الادارة الأمريكية، تبلّغت من الحكومة العراقية انها تريد بقاء القوات الأمريكية على الأراضي العراقية.وذكرت المصادر ، ان “بلاغ بغداد لواشنطن تضمن رغبتها التخلّي عن الاتفاق المعقود بين البلدين، الذي ينصّ على انسحاب القوات الأمريكية بحلول شهر ايلول سبتمبر 2025 المقبل في مرحلة أولى”.
وكان العراق والولايات المتحدة، قد أعلنا في 27 من أيلول 2024، إن المهمة العسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق ستنتهي بحلول سبتمبر/أيلول 2025، على أن يتم الانتقال إلى شراكات أمنية ثنائية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قاعدة العديد في قطر هي الأكبر.. ورمز لنفوذ واشنطن بالمنطقة
قال الدكتور جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استهداف إيران لقاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، لم يكن بهدف إلحاق ضرر عسكري مباشر؛ بل لتحقيق "قيمة رمزية" عالية، تعزز من حضور طهران في معادلة الردع الإقليمي بعد الضربات الأمريكية التي طالت منشآتها النووية.
وأوضح جمال عبد الجواد، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن قاعدة العديد تُعد الأكبر في الشرق الأوسط، وتضم أكبر عدد من الجنود الأمريكيين، وقد زارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وألقى خطابًا فيها، ما جعلها تمثل رمزًا للنفوذ الأمريكي في المنطقة.
وأشار جمال عبد الجواد، إلى أن إيران كانت حريصة على توجيه رسالة قوية من خلال هذا الاستهداف، دون التسبب في خسائر بشرية، وهو ما يفسّر التنسيق المسبق بين إيران وقطر والولايات المتحدة، حيث جرى إبلاغ الأطراف الثلاثة بالضربة قبل تنفيذها، للسماح باتخاذ الاحتياطات الكفيلة بتفادي الإصابات.
وشدد على أن إيران كانت تدرك أن أي خسائر في الأرواح، خاصة بين الجنود الأمريكيين؛ كانت ستؤدي إلى تصعيد مباشر، لذلك حرصت على صيغة "رد محسوب"، يحقق توازنًا بين حفظ ماء الوجه داخليًا، وتجنب التصعيد دوليًا.