اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. الرئيس السيسي: مستعدون للمشاركة في التنمية بغينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الثلاثاء، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- الرئيس: مستعدون للمشاركة في التنمية بغينيا الاستوائية
-«السيسي» لرئيسي «إيني» الإيطالية و«أباتشي» الأمريكية: نسعى لتحويل مصر إلى مركز محوري لإنتاج وتداول الطاقة
-«الغرف السياحية»: 650 ألف مصري أدوا العمرة منذ سبتمبر الماضي
-«وحيد»: أسعار البرامج الاقتصادية خلال رمضان تبدأ من 60 ألف جنيه
- القوات المسلحة تتعاون مع «التعليم العالي» لتعميق انتماء الطلاب
- قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري: حريصون على تنمية الحس الوطني لدى الشباب
-«البيئة»: «ملاذ آمن للحيوانات البرية» بـ«وادي الريان»
-«الطفولة والأمومة»: الختان جريمة في حق الفتيات
-«المجلس» يطلع وفد «اليونيسف» على تجربة مصر في رفع الوعي المجتمعي
- اغتيال قيادي في الجناح العسكري لـ«حماس» بجنوب لبنان
-«نتنياهو» أوقف شهادته وخرج من جلسة محاكمته للتصديق على الغارة
-ترامب يواجه الدولة العميقة
- تقرير لـ«نيوزويك» يكشف تزايد دائرة الأعداء السياسيين لإدارة الرئيس الجمهوري
-هل يستطيع «رجل البيت الأبيض» وضع كلمة «النهاية» للأزمة الأوكرانية؟
- مطالب كبار القطبين
- الزمالك: «زيزو» يتمسك بـ300 مليون جنيه.
- الأهلي: «ياسر وربيعة» يطلبان 20 مليون جنيه بالموسم للتجديد
-«الاتصالات» تُطلق فعاليات تقييم جاهزية مصر للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع «اليونيسكو»
-«الرعاية الصحية» توقع بروتوكول تعاون لدعم المنظومة الطبية بوسائل التكنولوجيا
-إطلاق «الخدمة الصوتية» للاستعلام وحجز تذاكر القطارات بـ«الموبايل»
-«الزراعة» و«الدراسات المتوسطية» تتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي
-«الري»: تحديد إمكانيات الخزانات الجوفية قبل طرحها للاستثمار
-«التعليم العالي» تطلق «السياسة الوطنية للابتكار المستدام»
- تحقيقات سفاح المعمورة: قتل الضحايا ودفنهم داخل شقق سكنية.. والنيابة تحبسه 15 يوما
- مقال رأي لـ د. محمود خليل، بعنوان: صناعة إنسانية بحتة
-48 ألفا و284 شهيدا حصيلة ضحايا حرب الإبادة في «غزة»
- «التضامن»: مصر تتحمل الجزء الأكبر من المساعدات الإنسانية للأشقاء في القطاع
-«التخطيط»: تعاون مع شركاء التنمية لدعم الاقتصادات المتضررة من صراعات الشرق الأوسط
-«الإسكان» تعلن مواعيد القرعة العلنية لقطع الأراضي في «بدر والعاشر»
-«التعليم»: خطة للتوسع في المدارس اليابانية بالمحافظات
- اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لـ«الصحفيين» تعلن الكشوف النهائية للمرشحين غدا
-مقال رأي لـ محمد عبدالحافظ، بعنوان: هل يقول الأمريكان: يسقط النظام؟
-مقال رأي لـ لؤي الخطيب، بعنوان: ليست معارضة وليست وطنية
-مقال رأي لـ يوسف الحسيني، بعنوان: أهمية أن تكون لاعب البوكر
-مقال رأي لـ بلال الدوي، بعنوان: فشل أهداف «نتنياهو» بنسبة (100%)
-مقال رأي لـ أحمد رفعت، بعنوان: فلسطين والملفات الـ7 لحركة السياسة المصرية!
-مقال رأي لـ عماد فؤاد، بعنوان: سلام على حافة الهاوية
-«نار الانتقام» تثير مخاوف الجميع
-«ترامب» يواجه «الدولة العميقة»
-هل يستطيع «رجل البيت الأبيض» وضع كلمة «النهاية» للأزمة الأوكرانية؟
- الرئيس الأمريكي يسجل هدفا في مرمى الصين بمجال «الطاقة الخضراء»
- تهديد بالرحيل.. «ياسر وربيعة» يطلبان من الأهلي 20 مليون جنيه للتجديد.. «العش» يعود.. و«كولر» يشيد بالرباعية
-إيقاف القيد يطارد الزمالك مجددا.. و«زيزو» يتمسك بـ300 مليون جنيه
- غيابات مشتركة في مواجهتين بدوري NILE
-الفراعنة يحكمون إنجلترا.. إشادة بـ«صلاح ومرموش»
-«ميرور»: ملك مصري جديد.. و«ألاردايس»: لم أر مثل ذلك
-لام شمسية.. يفتح ملف التحرش الجنسي بالأطفال
-بطلة العمل تكافح لإثبات تورط صديق العائلة في تهمة التحرش بابنها
-أمينة خليل: الدور صعب وخايفة ومتحمسة والعمل مع كريم الشناوي من أهم خطوات حياتي
-نقاد: يستحق الترقب ووضعه على قائمة الأهم في رمضان 2025
-مقال رأي لـ خالد منتصر، بعنوان: أمريكا واليمين الأوروبي
-رمضانك.. على أحدث صيحة.. مطابع «الليزر» تستعد للموسم بهدايا خشب وإكليريك
-«حيوا شعب الجبارين».. استقبال حافل لـ«كنعان» الفلسطينية في «أسوان الدولي»
-تجربة فريدة.. سر زيارة «جان يامان» للأهرامات: حملة إعلانية
-«باستيتودون».. اكتشاف لجامعة المنصورة يهز العالم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد جريدة الوطن عدد الوطن السيسي زيزو مقال رأی لـ ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
غياب الرقابة الذاتية وأثره على التنمية
د. محمد بن خلفان العاصمي
لا يمكن أن تنجح وسائل الرقابة مهما بلغت دقتها ومهما أحكمت وسائلها وإجراءاتها في اي دولة من دول العالم، نعم هي قادرة على خلق الضبط والردع ولكنها لن تعطي نتيجة بنسبة 100% مالم يصاحب ذلك وعي ورقابة ذاتية فردية من ذات الفرد، ومالم تكن منظومة القيم والمبادئ في مستوى المسؤولية لدى الجميع، وهذا لا يتحقق إلا من خلال سلسلة مترابطة من العمليات التي تساهم في علو هذه المنظومة القيمية وتتشارك فيه عناصر المجتمع من أسرة ومسجد ومدرسة وسبلة وقبيلة وغيرها من المكونات التي تضع لبنات القيم في نفوس الأجيال.
إن المواطنة الحقيقية تستوجب أن يدرك الفرد أن المال العام هو مسؤولية ذاتية واجبة، مسؤولية من يحرص على حماية نفسه وماله رغم أنه يعلم يقينًا بأن له شركاء ولا يناله من هذا المال إلا اليسير، وعندما يصل المجتمع إلى هذه المرحلة من الإيمان والإدراك فحينها يمكننا الحديث عن سمو القيم والمبادئ، ويتجلى ذلك بالحرص على مقدرات الوطن ومكتسباته التي هي حق للجميع دون استثناء ولذلك فان واجب المحافظة عليه يقع على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع.
لقد وضعت الهيئات والمؤسسات والتشريعات والقوانين من أجل ضمان تحقيق الرقابة الفاعلة التي تحمي الوطن ومكتسباته ومقدراته، ومع تطور أنظمة الرقابة إلا أن وسائل التحايل عليها تتطور كذلك، وهذا أمر طبيعي في علم الجريمة، وهذا شأن المنظمات الإجرامية التي تكرس طاقتها للتغلب على الأنظمة والتقنيات والإجراءات المضادة لها، ولعلنا نتذكر كثير من هذه المنظمات التي أرهقت دولًا بأكملها رغم قوة هذه الدول وتقدمها، وتسببت هذه المنظمات في إلحاق خسائر فادحة بها، ومازالت تعاني منها وخاصة فيما يتعلق بالجريمة المنظمة مثل غسيل الاموال والمخدرات وتجارة الاسلحة وغيرها من الجرائم المنظمة.
هذه المنظمات الإجرامية معلومة لدى الدول في غالب الأحيان ويمكن التصدي لها من خلال المؤسسات الأمنية، أما الفساد الخفي والذي يتخذ عدة أشكال فهو الأصعب في المواجهة، والأكثر إرهاقًا لموازنات الدول، وإذا كان هذا الفساد منتشرًا بطريقة صامتة ويتخذ من السلطة قوة فهنا تكمن المشكلة الحقيقية، وقد تكون هذه حالة متقدمة من استغلال السلطة تصل لها الدول عندما تصمت عن الممارسات الفردية، ليتمادى فيها الأفراد وتتحول إلى ممارسات جماعية منظمة، وهنا لا يمكن السيطرة عليها وتخلف آثارا سلبية على المجتمع تتمثل في التوزيع غير العادل للثروات، وظهور الإقطاعيات الاجتماعية، وتفشي الطبقية المالية، وتقلص الطبقة الاجتماعية الوسطى، هذا بخلاف ما يلحق باقتصاد الدول من أضرار.
إن مواجهة هذه الآفة تتطلب في المقام الأول العمل على منظومة القيم والمبادئ الأخلاقية، وتكريس مبدأ العدالة والمساواة، ونشر تعاليم ومبادي الدين الحنيف حتى تترسخ لدى الفرد، وحتى يشعر أن هذا المال مؤتمن عليه، والمحافظة عليه مسؤولية واجبة، وحرمة استغلاله حرمة مطلقة لا تجيزه جميع الشرائع الدينية، ولا يبرر له أن هذا المال هو مال عام له حق فيه مثل غيره، بل هو محرم عليه إلا بالوجه الذي أحل له، وأن الوظيفة هي مسؤولية وأمانة وعليه أن يكون حارسًا أمينا لما يقع تحت يديه من مسؤولية مالية أو إدارية، وليعلم يقينًا أنه مسؤول عن كل ذلك إذا لم يكن في الدنيا ففي الآخرة.
وفي النطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- رسالة واضحة لأهمية محاربة الفساد الذي يقوض التنمية؛ حيث قال «إننا عازمون على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة، وتحديث منظومة التشريعات والقوانين، وآليات وبرامج العمـل وإعلاء قيمه ومبادئه وتبني أحدث أساليبه وتبسيط الإجراءات وحوكمة الأداء والنزاهة والمساءلة والمحاسبة لضمان المواءمة الكاملة والانسجام التام مع متطلبات رؤيتنا وأهدافها»، ولا أبلغ من هذه الرسالة لتكون عنوان العمل في هذه المرحلة التي تتطلب الإخلاص والتضحية وتحمل المسؤولية والثقة بأن المستقبل سيكون مشرقًا للجميع.
إننا ولله الحمد في هذا الوطن العزيز نضع القوانين والتشريعات موضع الاحترام والتقدير، ونؤمن بأن سيادة القانون كفيل بتحقيق الحياة الكريمة الآمنة للجميع، وأن اي تجاوز هو مصدر اضطراب للمجتمع بشكل كامل، ولذلك حري بنا أن نحرص على ذلك رفعة للوطن والمواطن، وحتى تتواصل مسيرة التنمية في ربوع الوطن العزيز خاصة مع التمكين والصلاحيات التي منحها عاهل البلاد المفدى للمحافظات وثقته الكريمة في أن ذلك سوف يصب في مصلحة أبناء الشعب الوفيّ.
رابط مختصر