«سفاح المعمورة».. جرائم مروعة تغطيها منشوراته الدينية واللغوية والحقوقية على "فيس بوك"
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت الصفحة الشخصية على فيسبوك للمتهم "ن.ال"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، التي يواجه اتهامات بقتل ثلاث ضحايا، حالة من الاستغراب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اكتشاف تفاصيل مروعة عن محتوى الصفحة.
تضمنت صفحته العديد من المنشورات الدينية، مثل آيات قرآنية وأدعية، إضافة إلى منشورات تتعلق بالحكم والمواعظ.
كما شملت الصفحة صورًا شخصية للمتهم في عدة أماكن مختلفة في الإسكندرية، مثل مكتبه، الشواطئ، وداخل سيارته الخاصة، إلى جانب منشورات تتناول دروسًا في تفسير القرآن وقواعد اللغة العربية والنحو.
البداية كانت عندما كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، قيام المتهم "ن.م"، باستئجار شقة بالطابق الأرضي بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية أحد الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة في الإسكندرية.
وقرر قاضى التجديد الوقتي بمحكمة جنح المنتزه الجزئية في الإسكندرية، تجديد حبس المحامي لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها في منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية حقوق الإنسان مواقع التواصل الاجتماعي سفاح فی الإسکندریة المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
فرن بلدي يشعل كارثة منزلية وإصابات مروعة تهز إيتاي البارود
تمكنت أجهزة الحماية المدنية بمحافظة البحيرة مساء اليوم من احتواء حريق مفاجئ اندلع داخل أحد الأفران البلدية بقرية تابعة لمركز إيتاي البارود، قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى منزل ملاصق وتخلف عددا من الإصابات بين السيدات المقيمات بالمكان، وسط حالة من الذعر بين الأهالي الذين حاولوا في البداية التعامل مع الحريق بوسائل بدائية قبل وصول قوات الإطفاء المتخصصة.
تحركت سيارات الإطفاء والإسعاف فور تلقي غرفة العمليات بلاغا يفيد بتصاعد ألسنة الدخان من منطقة سكنية بالقرية، ليتبين لرجال الإنقاذ خلال المعاينة المبدئية أن مصدر النيران هو فرن بلدي يعمل بوقود بدائي داخل منزل ريفي، ما ساعد على انتشار النيران بشكل سريع نحو الأجزاء العلوية من المنزل المجاور نتيجة شدة الحرارة واشتداد الرياح.
أوضحت مصادر أمنية أن البلاغ ورد إلى مأمور مركز شرطة إيتاي البارود عبر شرطة النجدة، حيث أفيد بوجود مصابين جراء الاختناق والحروق، الأمر الذي استدعى فرض طوق أمني حول محيط الحادث، وإخلاء عدد من المنازل المجاورة احترازيا إلى حين إخماد النيران بالكامل والتأكد من عدم تجددها، بينما عملت فرق الدفاع المدني على التبريد ومنع تسرب النيران إلى بقية المنازل المبنية بالطوب اللبن.
أسفرت التحقيقات الأولية عن إصابة أربع سيدات بحالات حروق متفاوتة واختناق نتيجة استنشاق الدخان الكثيف، وهن سناء ياسين عبدالقوي (50 عاما)، وفرح عوض محمد عبادة (16 عاما)، وصباح أشرف إبراهيم عبادة (20 عاما)، وهمت أشرف إبراهيم عبادة (16 عاما)، وجميعهن من المقيمين بذات القرية، وتم نقلهن على وجه السرعة إلى مستشفى رشيد العام لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم ومتابعة حالتهن الطبية داخل أقسام الطوارئ والحروق.
باشرت الأجهزة الأمنية تحرير المحضر اللازم بالواقعة تمهيدا لعرضه على النيابة العامة التي بدأت بالفعل إجراءات التحقيق وسماع أقوال شهود العيان وأصحاب المنزل لمعرفة ظروف وملابسات اشتعال النيران، مع توجيه لجنة فنية لفحص موقع الحريق وبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية أو إهمال أدى إلى هذا الحادث الذي أثار اهتمام أبناء القرية.
أكدت مصادر داخل الحماية المدنية استمرار جهود التأمين في محيط الحادث تحسبا لأي تطور، مع التشديد على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة داخل الأفران المنزلية التقليدية، مشيرة إلى أن العديد من المنازل الريفية ما تزال تستخدم وسائل طهي قديمة تمثل خطرا كبيرا في حال غياب الرقابة، الأمر الذي يدفع الجهات المختصة لتكثيف حملات التوعية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث بالمناطق الريفية.