5 خطوات للوقاية من الإصابة بالقولون العصبي.. احرص على اتباعها
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يُعتبر القولون العصبي أو ما يُعرف بمتلازمة القولون المتهيج أحد اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة الذي يؤثر بالسلب على الأمعاء الغليظة ويسبب مجموعة من الأعراض التي تعيق القيام ببعض الأنشطة اليومية منها الإسهال أو الإمساك المزمن وآلام البطن، والشعور بالتعب المستمر، فضلًا عن الصداع وحموضة المعدة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
مجموعة من الأسباب تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، أشار إليها الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي خلال حديثه لـ «الوطن»، أبرزها اضطرابات حركة الأمعاء والحساسية تجاه بعض الطعام والتعرض للضغوط النفسية، موضحًا 5 طرق تساعد على تجنب الإصابة بالقولون العصبي، كالتالي:
الابتعاد عن مصادر التوتر والضغط النفسيينبغي على الإنسان تجنب عوامل الضغط والتوتر والقلق لأنها من أكثر الأسباب التي تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، ما يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
ينبغي تجنب تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي تسبب الضرر للقولون العصبي مثل المشروبات الغازية والأطعمة المقلية والبقوليات والأطعمة المعلبة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالأليافتساعد الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان والخضراوات والمكسرات على تحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل دورييساعد النشاط البدني وممارسة الرياضة بأنواعها على تقليل خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، والمساعدة على تسهيل عملية الهضم والوقاية من الإمساك.
تجنب تناول الأدوية والمسكنات دون استشارة الطبيبيؤدي تناول بعض أنواع الأدوية دون استشارة الطبيب مثل المضادات الحيوية والمسكنات إلى زيادة خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والأعراض المصاحبة له مثل الإسهال وآلام البطن، لذا يُنصح بتجنب تناولها دون استشارة الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القولون العصبي التوتر القلق الضغط النفسي الرياضة تجنب تناول
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية تكميم لمريض مصاب بمتلازمة لارون في مستشفى الدرعية
الرياض
نجح مستشفى الدرعية، في إجراء عملية تكميم ناجحة دون تسجيل أي مضاعفات لمريض يعاني من متلازمة لارون، إحدى الحالات الوراثية النادرة، التي تؤدي إلى ضعف استجابة الجسم لهرمون النمو، وتظهر علاماتها منذ الولادة.
وتمكن الفريق الطبي بمستشفى الدرعية من إجراء العملية للمريض البالغ من العمر 21 عامًا، وكان يعاني من عدة أعراض، من بينها قصر القامة وتأخر النضوج الهيكلي والعمر العظمي وتأخر البلوغ، وهشاشة العظام والسمنة المفرطة.
ويُجسّد هذا النجاح مستوى الرعاية التي يقدمها مستشفى الدرعية، ويعكس تكامل الجهود الطبية والتقنية في التعامل مع الحالات النادرة والمعقدة، بما يُسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتحقيق نتائج علاجية فعّالة وفق أفضل الممارسات الطبية.