أكد وزير الخارجية يوسف رجّي في حديث لقناة "mtv" أن نظيره الإيراني لم يمانع من حيث المبدأ منح أذونات هبوط لطائرات طيران الشرق الأوسط (MEA) في طهران، لكن حتى الآن لم يصدر الإذن رسميًا، واصفًا الأسباب بأنها "غير مقنعة"، مؤكدًا أن إعادة اللبنانيين العالقين أولوية مطلقة.

وفي سياق آخر، شدد رجّي على أن وزارة الخارجية كانت مهملة لسنوات لأسباب عدة، لكنه أشار إلى أن النَفَس اليوم جديد، متحدثًا عن سياسة خارجية مستقلة وسيادية تخدم مصلحة لبنان فقط، مؤكدًا أن الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة يبقى أولوية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند

أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.

وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.

وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.

واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.

وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.

وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.

وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.

وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.

وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • نائب وزير الخارجية يهنئ القيادة بعيد الأضحى
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الألماني: يجب أن تصل المساعدات لغزة بسرعة
  • «لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند
  • تفاصيل لقاء بدر عبد العاطي وزير الخارجية لنظيره اليوناني
  • وزير السياحة خلال تصعيد 40 ألف حاج لعرفات: راحة الحجاج أولوية
  • وزير الخارجية ونظيرته الكندية يبحثان العلاقات والمستجدات
  • تفقد القوات المسلحة بتوجيه من وزير الدفاع.. الرويلي: أمن الحج أولوية وطنية لا تهاون فيها