أعلنت XPay، الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، عن شراكة استراتيجية مع «Huawei Cloud» هواوي كلاود، لتوفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) والأجهزة الذكية، لتعزيز منظومة المدفوعات الرقمية في مصر، والمساهمة في دعم خدمات الدفع الرقمي.

وستركز XPay على تعزيز تأثيرها في السوق وتوسيع نطاق خدمات الدفع الرقمي من خلال توفير حلول مرنة تلبي المعايير المحلية والعالمية.

وستعمل الشركتان على تبنّي نهج شامل في مجال المدفوعات الرقمية، يضمن تنفيذ المعاملات المالية بسلاسة للشركات بمختلف أحجامها.

وقال الدكتور محمد عبد المطلب، المؤسس والشريك الإداري لشركة XPay، إن الشراكة مع هواوي في مصر تعد شهادة على الخبرة والريادة في مجال التكنولوجيا المالية.

وأضاف إنه من خلال تقنيات هواوي السحابية المتقدمة، ستواصل الشركة مسيرتها في تقديم حلول دفع رقمية سلسة وآمنة للشركات للمساهمة في تحقيق المزيد من النجاح.

وتابع: إن الشركة شهدت زيادة بنسبة 75% في عدد التجار، مما نتج عنه نمو ملحوظ في إجمالي حجم المدفوعات (TPV) بنسبة 250%، وهو ما يعكس ارتفاعًا استثنائيًا بنسبة 340% في حجم المعاملات، التي تمت معالجتها بمعدل نجاح بلغ 83%.

من جانبها، صرّحت نسرين سمارة، رئيس قسم التسويق في XPay، بأن الشركة شهدت زيادة بنسبة 50% في عدد المستخدمين النهائيين، مما يشير بوضوح إلى تزايد الطلب على حلول الدفع.

وأكد جو فوتشو، رئيس مجموعة أعمال هواوي كلاود في مصر، التزام الشركة ببناء عالم متصل وذكي بالكامل، من خلال جعل الرقمنة في متناول كل فرد ومنزل ومؤسسة في مصر.

اقرأ أيضاً«ڤودافون مصر» تطلق أول منصة رقمية للإعلاميين لتعزيز التواصل ودعم التحول الرقمي

وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف شخص على القدرات الرقمية

تحت مظلة «الإيسيسكو».. مصر تدعو لإنشاء منصة رقمية لـ الأرشيف الثقافي والفني للدول الإسلامية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المدفوعات الرقمية هواوي كلاود مجال التكنولوجيا المالية خدمات الدفع الرقمي فی مصر

إقرأ أيضاً:

ChatGPT ثلاث سنوات من التحول الرقمي

غزة - صفا

قبل ثلاث سنوات، أطلقت شركة OpenAI نموذجها اللغوي ChatGPT، الذي بدأ كمعاينة بحثية بسيطة. على الرغم من المخاوف الداخلية بشأن عدم اكتماله، اتخذ الرئيس التنفيذي سام ألتمان قرارًا بالمضي قدمًا في إطلاقه. منذ ذلك الحين، شهد ChatGPT انتشارًا واسعًا، متجاوزًا مليون مستخدم في خمسة أيام فقط، ليصبح التطبيق الأسرع نموًا في التاريخ. اليوم، يستخدمه ما يقارب 800 مليون شخص أسبوعيًا، مما يجعله جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية. ومع فوائده العديدة في مجالات البحث والكتابة، تبرز مخاوف بشأن دقة المعلومات وتأثيره المحتمل على سوق العمل. لقد مثل ChatGPT نقطة تحول محورية في العلاقة بين المجتمع والتكنولوجيا، مثيرًا تساؤلات عميقة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصعيد العالمي.

البدايات والإطلاق

قبل ثلاث سنوات، قدمت شركة OpenAI ما وصفته بـ "معاينة بحثية بسيطة" لنموذجها اللغوي. كانت هذه المعاينة متواضعة لدرجة أن الموظفين تلقوا تعليمات بعدم اعتبارها منتجًا نهائيًا. على الرغم من القلق السائد داخل الشركة بشأن طرح منتج غير مكتمل، أصر الرئيس التنفيذي سام ألتمان على المضي قدمًا في الإطلاق. كان دافعه الرئيسي هو الرغبة في التفوق على المنافسين وفهم كيفية تفاعل المستخدمين مع النموذج اللغوي الجديد، وهكذا أبصر ChatGPT النور.

الانتشار الهائل

منذ لحظة إطلاقه، حظي ChatGPT بانتشار هائل وغير مسبوق. فقد تجاوز عدد مستخدميه حاجز المليون شخص في غضون خمسة أيام فقط، محققًا بذلك لقب التطبيق الاستهلاكي الأسرع نموًا في التاريخ. وتشير التقارير المتعددة إلى أن عدد مستخدميه الأسبوعيين اليوم يقدر بحوالي 800 مليون شخص.

تأثيره على المجتمع والاقتصاد

تتجاوز أهمية ChatGPT مجرد الأرقام والإحصائيات، فالتأثير الحقيقي يكمن في السرعة التي أعاد بها تشكيل قطاعات واسعة من المجتمع والاقتصاد. لقد وجدنا أنفسنا نعيش في عالم جديد، ساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كبير في صياغة ملامحه.

مكانة ChatGPT والمنافسة

رسخ منتج OpenAI مكانته كواجهة رئيسية للتفاعل مع نماذج اللغة الكبيرة. سرعان ما حذت شركات أخرى حذوها، حيث أطلقت جوجل نموذجها "بارد" الذي تطور لاحقًا ليصبح "جيميناي"، بينما قدمت مايكروسوفت روبوت "بينج" الذي أثار جدلاً واسعًا بعد خروجه عن المألوف في محادثة مع أحد الصحفيين.

استخدامات ChatGPT اليومية

بالنسبة لملايين المستخدمين، تحول ChatGPT إلى أداة سهلة وفعالة، على الرغم من ميلها أحيانًا لتقديم معلومات غير دقيقة. يعتمد عليه المستخدمون في مهام متنوعة مثل البحث، والكتابة، والبرمجة، وصياغة المراسلات، وحتى في تنفيذ مهام كاملة بشكل آلي، ليصبح بذلك جزءًا لا يتجزأ من روتين العمل اليومي.

تطور الأداء والتحديات

شهدت نماذج ChatGPT تحسنًا مستمرًا مع كل إصدار جديد، وتطورت كذلك أدوات المنافسين، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في الأداء ضمن الاختبارات المعيارية. اندمجت روبوتات الدردشة في أنظمة خدمة العملاء، وفي المقابل، استغلها بعض المحتالين على وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء شبكات واسعة من الحسابات الآلية.

تحديات المحتوى والتعليم

أدت هذه التطورات إلى امتلاء المكتبات الإلكترونية بالكتب المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتعرضت محركات البحث مثل جوجل للضغط بسبب المحتوى منخفض الجودة. دفع هذا الجامعات إلى إعادة تقييم أساليب التقييم الخاصة بها، نظرًا لسهولة الغش باستخدام هذه النماذج.

مخاوف المبدعين والفنانين

في المجال الإبداعي، عبر الفنانون عن قلقهم المتزايد بشأن تأثير النماذج التوليدية على وظائفهم ومكانتهم. تفاقمت هذه المخاوف بعد أن أبرمت بعض المؤسسات الإعلامية اتفاقات لترخيص البيانات، بينما لجأت أخرى إلى الإجراءات القضائية. كما قامت بعض الشركات بتسريح موظفين بالتزامن مع تزايد الاعتماد على أدوات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ثقافة الذكاء الاصطناعي الجديدة

برزت ثقافة جديدة في وادي السيليكون، نشأت بين مجموعات المطورين ورواد الأعمال. شملت هذه الثقافة مصطلحات مثل "الذكاء الخارق" و"الذكاء الاصطناعي العام"، التي أصبحت متداولة على نطاق واسع في الأوساط التقنية.

مقالات مشابهة

  • تأهل 7 فرق لنهائيات هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • CIB يوقع شراكة استراتيجية مع منصة INVIA لدعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • البنك التجاري الدولي مصر سي أي بي CIB يوقع شراكة استراتيجية مع منصة INVIA لدعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • شراكة استراتيجية تجمع “زين كاش” و”بترا رايد”
  • ChatGPT ثلاث سنوات من التحول الرقمي
  • إطلاق مشروع التوأمة الأردني الأوروبي لدعم التحول الرقمي
  • إطلاق مشروع توأمة أردني–أوروبي لدعم التحول الرقمي
  • «قناة السويس» يوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع «فيزا» لدعم التحول الرقمى
  • شراكة بين باي موب وRobusta لتسريع التحول الرقمي وبناء اقتصاد غير نقدي أكثر قوة
  • وزير الاتصالات يختتم ديجيتوبيا.. 25 ألف مشارك و6500 فريق ينافسون على ابتكار حلول رقمية مبتكرة