ترحيل أكثر من 3 آلاف مهاجر أفريقي من اليمن
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
نفذت قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة خلال شهر رجب الماضي العديد من المهام الأمنية، شملت تعزيز الأمن والاستقرار، وتأمين الفعاليات، ومرافقة النزلاء، إضافة إلى تأمين عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وأوضحت إحصائية رسمية أن قوات الأمن المركزي أمنت عملية ترحيل 3,206 مهاجرين أفارقة دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، بالتنسيق مع مصلحة الهجرة والجوازات.
كما أشارت الإحصائية إلى قيام قوات الأمن المركزي بمرافقة 1,207 نزلاء من الإصلاحية المركزية إلى المحاكم والنيابات، بالإضافة إلى ضبط 4,150 سيارة و3,909 دراجات نارية غير مستوفية للإجراءات الجمركية.
وفي مجال ضبط الجريمة، نفذت القوات 60 نزولًا ميدانيًا أسفر عن ضبط 13 متهمًا في قضايا مختلفة، إضافة إلى تنفيذ 18 حملة لمنع الاعتداءات على الأراضي العامة والخاصة.
أما وحدة أمن الموانئ الجوية، فقد أمنت وحمت 121 رحلة جوية عبر مطار صنعاء الدولي، تم خلالها نقل 13,088 مسافرًا، بينهم 754 موظفًا أمميًا ودوليًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يتحرك بشأن اليمن.. ملفات خطيرة على طاولة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس الجاري، جلسة دورية لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وسط تعثر المساعي الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة وإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
وبحسب جدول الأعمال المؤقت الذي أقره المجلس مساء الجمعة، ستنطلق الجلسة بمداولات مفتوحة يقدم خلالها كل من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين حول التطورات الأخيرة في المشهد اليمني، بما يشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية.
وسيتبع الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، تركز على عدد من القضايا البارزة، من بينها تصعيد جماعة الحوثي لهجماتها البحرية واستهدافها المتكرر لإسرائيل، وانعكاسات ذلك على فرص تحقيق السلام في البلاد، إضافة إلى العراقيل التي تعترض طريق العملية السياسية.
وسيناقش المجلس أيضًا الإجراءات الأحادية التي اتخذتها الجماعة مؤخرًا، وعلى رأسها إصدار عملات نقدية جديدة _ ورقية ومعدنية _ وهو ما أثار تحذيرات واسعة من آثارها المحتملة على الاقتصاد اليمني المنهك، واحتمال تفاقم الانقسام المالي بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تزايد القلق الدولي من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مع استمرار القيود المفروضة على عمل المنظمات الإغاثية، وتراجع حاد في حجم التمويلات الدولية، ما يهدد بتوسيع فجوة الاحتياجات الأساسية لدى ملايين اليمنيين.