إجراء ثوري مدته 20 دقيقة يعالج أحد أشكال ضغط الدم
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يؤثر ارتفاع ضغط الدم على 1 من كل 3 بالغين في جميع أنحاء العالم، ولكن بالنسبة لبعض المرضى، السبب الحقيقي هو ورم صغير في الغدة الكظرية لا يعالج بأدوية تقليدية. ولعلاج هذا، يزيل الجراحون الغدة الكظرية بالكامل لعقود من الزمن. والآن، طور باحثون بريطانيون إجراءً غير جراحي يستغرق 20 دقيقة يحقق نفس الهدف.
ويتم الإجراء بالمنظار من خلال المعدة، دون قطع خارجي واحد، ويعالج شكلاً شائعاً من أشكال ارتفاع ضغط الدم عن طريق تدمير الأورام الصغيرة المنتجة للهرمونات من خلال جدار المعدة، ما يلغي الحاجة إلى الجراحة التقليدية.
وبحسب "ستادي فايندز"، أجريت الراسة على 28 مريضاً، وشهد 75% منهم تحسناً كبيراً، وتمكن البعض من التوقف عن جميع أدوية ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم الأوليويُطلق على شكل ارتفاع ضغط الدم الذي يستهدفه هذا العلاج اسم "ارتفاع ضغط الدم الأولي"، ويؤثر على ما يصل إلى 13% من جميع مرضى ارتفاع ضغط الدم.
وعلى الرغم من انتشاره، يتم تشخيص أقل من 1% من الحالات حالياً.
ويقضي عديد من المرضى سنوات في تناول أدوية ضغط الدم المتعددة بنجاح محدود، دون أن يدركوا أن الورم الصغير القابل للعلاج هو السبب الجذري لمشكلتهم.
ويتطلب العلاج التقليدي، الإزالة الجراحية للغدة الكظرية بأكملها، تخديراً عاماً، وعدة أيام في المستشفى، وأسابيع من وقت التعافي. ويثبط هذا النهج الجراحي عزيمة العديد من المرضى والأطباء عن متابعة العلاج.
التقنية الجديدةوتمثل التقنية الجديدة، التي أطلق عليها "Triple T" (العلاج الحراري المستهدف)، تقدماً كبيراً في علاج هذه الحالة.
وتُعرف هذه العملية علمياً باسم EUS-RFA (استئصال الترددات الراديوية الموجه بالموجات فوق الصوتية).
الغدة الكظريةوبدلاً من إزالة الغدة الكظرية بالكامل من خلال الجراحة التقليدية، يستخدم الأطباء منظاراً داخلياً، وهو أنبوب مرن مزود بكاميرا، يتم إدخاله عبر الفم إلى المعدة للوصول إلى الورم الذي يسبب المشكلة، وتدمير الورم فقط مع ترك بقية الغدة سليمة.
وقال الدكتور ستيفن بيريرا الباحث المشارك من جامعة كلية لندن: "مع التدريب المناسب، يمكن تقديم هذه التقنية الأقل تدخلاً على نطاق واسع في وحدات التنظير الداخلي في جميع أنحاء المملكة المتحدة وعلى الصعيد الدولي".
وحالياً، يمكن علاج أورام الغدة الكظرية اليسرى فقط بهذه الطريقة، لأن الغدة الكظرية اليسرى تقع بالقرب من جدار المعدة، مما يجعلها في متناول اليد من خلال منظار داخلي.
وتتطلب الأورام الموجودة على الجانب الأيمن نهجاً مختلفاً، وهو ما يدرسه الباحثون حالياً في تجربة أكبر تسمى WAVE.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الغدة الکظریة من خلال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إنتاج العسل في منح إلى 3 أطنان
منح- العُمانية
بلغ إنتاج العسل بنوعيه السدر والسمر بولاية منح بمحافظة الداخلية لهذا الموسم، حوالي 3 أطنان، فيما بلغ عدد مربي النحل في الولاية أكثر من 100 نحال يمتلكون قرابة 1400 خلية نحل.
وقال محمد بن حارب البهلاني مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح: "تحظى مهنة تجميع نحل العسل باهتمام كبير من فئات واسعة من المجتمع في الولاية وتمثل مصدر دخل مهم للعديد من الأسر التي تعمل فيها، وتُسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تلبية حاجة السوق المحلية من العسل بأنواعه والترويج له داخل وخارج سلطنة عُمان من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات التخصصية".
وأضاف أن اهتمام وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمشروع تربية وإكثار نحل العسل جاء ضمن البرنامج الوطني الهادف إلى توفير العسل بأنواعه في السوق المحلي، فكان الاهتمام بتدريب النحالين وتأهليهم وتقديم كافة أنواع الدعم لتستمر هذه المهمة في تطور متواصل بالطرق الحديثة، ومن ثم الحصول على كميات كبيرة من عسل السمر والسدر في مختلف محافظات سلطنة عُمان ليكون حاضرًا طوال العام في مختلف المناسبات.
وأشار إلى أن دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه في الولاية تقوم بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم للنحالين والمتضمن الدعم الفني وتوفير بعض الأدوات والوسائل التي يحتاجها النحالون إلى جانب إقامة دورات تدريبية للنحالين في مجال تربية نحل العسل وإكثاره وتربية الملكات وتنظيم محاضرات لطلبة المدارس للتوعية بأهمية عسل النحل.
وبيّن أن إنتاجية هذا العام خاصة عسل السمر ارتفعت بشكل أفضل عن العام الفائت لتوفر المرعى وخلو الخلايا من الآفات والأمراض مما ساهمت في توفره بكميات كبيرة وانخفاض سعره بشكل ملحوظ للمستهلكين.
وعن تجربته في إنتاج النحل المحلي، أشار النحال ناصر بن حمود البوسعيدي إلى أن بداياته مع تجميع العسل العماني قد بدأت منذ 40 عامًا، وأنه يحصل على العسل من خلال تنقله في الأودية والجبال بالرغم المشقات المصاحبة له.
وأضاف: جاءت الفرصة لتربية نحل العسل بنوعيه " السدر والسمر" من خلال شراء عدد من خلايا النحل العُمانية وتكاثرت الخلايا، ليصبح لدي منحل ثابت في الولاية ليشكل مصدر دخل جيد بعد تسويقه نهاية كل موسم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وثمة خطة لتربية نحل عسل الحرمل في الفترة المقبلة.
ووضح: عملية نقل الخلايا إلى خارج الولاية مكلفة كون أن بعض النحالين يفضلون ذلك بسبب الجفاف والحرارة العالية، وهذا العام تحصلنا على إنتاج جيد بسبب قلة الأمطار وتزهير أشجار السمر بكثرة، موضحًا: هناك فروقات بين طعم وجودة العسل بين محافظات سلطنة عُمان بسبب الرطوبة العالية في مناطق الساحل وتقل في الداخل بالرغم من أن النحل يحتاج إلى رطوبة بشكل قليل، كما أن هذه المهنة تمثل مصدر دخل ثابت ومجزٍ للكثيرين والأسعار في متناول الجميع، ما يوجد قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، ناهيك أن العملية التسويقية الجيدة تسهم في ذلك خاصة مع فئة الشباب ومن خلال مختلف وسائل التواصل وفي المشاركة في الملتقيات والمهرجانات التي تقام بشكل متواصل.
يشار إلى أنَّ عدد النحالين في محافظة الداخلية يبلغ قرابة 1639 وبلغت إنتاجية العسل في العام الماضي قرابة 168 طنًّا من عسل السدر والسمر ومن المتوقع زيادة هذه الكمية في نهاية الموسم الحالي.