هذا ما قاله الرئيس البرازيلي عن الدولار الأمريكي في قمة بريكس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دي سيلفا، أنه لا يرفض التعامل بـ الدولار الأمريكي، ولكن في بعض الأحيان يمكن التداول بعملات الدول الخاصة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكر الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الثلاثاء إن مجموعة البريكس المكونة من الدول الناشئة لا تهدف إلى تحدي التحالفات الدولية الأخرى، مثل مجموعة السبع أو الولايات المتحدة، بل "تنظيم" ما يسمى بالجنوب العالمي.
وأضاف “لولا”، في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء حضوره قمة البريكس في جنوب أفريقيا: "لا نريد أن نكون على النقيض من مجموعة السبع أو مجموعة العشرين أو الولايات المتحدة"، مؤكدا "نريد فقط تنظيم أنفسنا".
ودافع الزعيم اليساري مرة أخرى عن عملة تجارية مشتركة لدول البريكس، قائلا إن هذه الخطوة لن تهدف إلى "رفض" الدولار الأمريكي ولكنهم يطمحون إلى تسهيل التجارة بين الدول الناشئة بعملاتها الخاصة.
وقال إنه يؤيد انضمام الدول الأخرى إلى البريكس - التي تتكون حاليا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا - ولكن بشروط معينة.
وذكر لولا "نريد أن تكون البريكس مؤسسة متعددة الأطراف، وليست ناديا حصريا"، مضيفا أنه يؤيد بشكل خاص انضمام الأرجنتين إلى المجموعة.
وأعربت أكثر من 40 دولة عن اهتمامها بالانضمام إلى البريكس، بحسب مسؤولين في جنوب أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيلي البرازيل البريكس التحالفات الدولار الدول الناشئة الدولار الدولار الأمريكى
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو إلى تحالف آسيوي أوروبي جديد في ظل التنافس الأمريكي الصيني
حثّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، آسيا وأوروبا على العمل معًا في تحالف جديد قائم على مبادئ مشتركة لمواجهة حتمية الوقوع بين يدي القوى العظمى العالمية.
ونقلت صحيفة بيزنس تايمز السنغافورية، عن ماكرون قوله في خطابه الرئيسي في حوار شانجريلا الثاني والعشرين الذي يعقد حاليا في سنغافورة، إنه يريد أن يكون التحالف قادرًا على التعاون مع الولايات المتحدة وفي الوقت نفسه التنافس مع الصين دون مواجهتها مع تبني نهج صارم يضع مصالح فرنسا في المقام الأول.
وتابع ماكرون: لقد ولّى زمن عدم الانحياز بلا شك، لكن زمن تحالفات العمل قد حان، ويتطلب ذلك من الدول القادرة على العمل معًا أن تبذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك، دعونا نبني تحالفا جديدا إيجابيا بين أوروبا وآسيا، قائمًا على معاييرنا ومبادئنا المشتركة.
وأضاف: مسؤوليتنا المشتركة هي أن نضمن، مع الآخرين، ألا تكون بلداننا ضحايا جانبية للاختلالات المرتبطة بخيارات القوى العظمى.
ودعا ماكرون الدول الآسيوية، وخاصة الهند، وأعضاء اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ إلى العمل معًا، قائلا: دعونا نعمل بطريقة منفتحة وصادقة وبشكل وثيق للغاية في مجالات الدفاع والأمن وجميع ركائز سلاسل القيمة لدينا.
اقرأ أيضاً«ماكرون»: أحيي الجهود المصرية القطرية الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط واجب أخلاقى ومطلب سياسى