«إي فاينانس» و«فيزا» توقعان اتفاقية خطة النمو الاستثماري المشترك خلال فعاليات «Visa Connect»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وقّعت مجموعة «إي فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية اتفاقية تعاون جديدة مع فيزا، الشركة الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، تحت عنوان خطة النمو الاستثماري المشترك للمدفوعات الرقمية، وذلك خلال فعاليات «Visa Connect»، الحدث البارز في مجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية.
تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز نمو قطاع الخدمات المالية الرقمية في مصر، من خلال توسيع نطاق إصدار البطاقات المالية، وتطوير حلول قبول المدفوعات والاستحواذ على التجار، وإطلاق خطط مبتكرة لدعم التجار في مختلف القطاعات، بما يعزز من قدراتهم على الاستفادة من أحدث حلول المدفوعات الرقمية، كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار التزام الجانبين بدعم استراتيجية التحول الرقمي في مصر، وفقًا لرؤية مصر 2030.
وتتضمن الاتفاقية الجديدة توسيع نطاق إصدار المنتجات المالية المبتكرة، وتعزيز الحلول الرقمية الموجهة للتجار في القطاعات المختلفة، بما في ذلك قطاعات التجزئة، والسياحة، والخدمات، والتجارة الإلكترونية، كما سيتم العمل على تحفيز منظومة الدفع غير النقدي عبر دعم التجار وتمكينهم من استخدام أحدث وسائل القبول الرقمي، بما في ذلك تقنية Tap-to-Phone، بالإضافة إلى تطوير حلول تمويلية مبتكرة لزيادة الكفاءة التشغيلية وتحفيز النمو الاقتصادي.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم حلول دفع مستحدثة لاستهداف شرائح جديدة مثل طلاب الجامعات، بما يوفر لهم سهولة الوصول إلى الخدمات المالية الرقمية وتعزيز المزيد من الشمول المالي بين الشباب.
كما يشمل التعاون برامج استشارية لتطوير خدمات الدفع الرقمية، وتقديم نماذج عالمية لأفضل الممارسات في رقمنة المدفوعات، إلى جانب مبادرات توعوية مشتركة لدعم التحول الرقمي والشمول المالي، وسيتم التركيز على تطوير استراتيجيات تسويق رقمية متقدمة، وتعزيز تبادل البيانات والتحليلات لدعم القرارات المالية.
وتهدف هذه الشراكة إلى توسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية لكل من المستهلكين والتجار، مع التركيز على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال حلول دفع رقمية أكثر أمانًا وسهولة، كما أن المبادرات سوف تشمل تعزيز قبول المدفوعات الرقمية، وتوفير خيارات دفع مرنة تدعم النمو المستدام للمؤسسات التجارية بمختلف أحجامها.
من جهته أكد إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة «إي فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة جديدة في مسيرة توسع المجموعة نحو تقديم حلول مالية رقمية أكثر تطورًا وابتكارًا.
وقال إننا نعمل باستمرار على الاستثمار في التقنيات المالية الحديثة، وبناء شراكات قوية مع المؤسسات العالمية مثل فيزا، بما يعزز من دور "إي فاينانس" كشريك استراتيجي في التحول الرقمي بمصر، وهذه الاتفاقية ستسهم في دعم التجار، وتمكينهم من استخدام أحدث حلول الدفع، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الرقمي في مصر.
ومن جانبها، صرّحت ليلى سرحان، المدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال شركة فيزا في شمال إفريقيا ودول المشرق وباكستان، قائلة: "تظل فيزا ملتزمة بدعم التحول الرقمي في مصر من خلال التعاون مع المؤسسات الرائدة مثل إي فاينانس."
وأضافت أنه تم تصميم هذه الشراكة لتمكين التجار والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال حلول الدفع الرقمية المتقدمة، ودفع النمو الاقتصادي والشمول المالي في البلاد، وبما أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل 98٪ من نشاط القطاع الخاص وتساهم بنسبة 43٪ في الناتج المحلي الإجمالي الوطني، فإن تمكين هذه الشركات من خلال التحول الرقمي يعد أمرًا بالغ الأهمية لاستمرار ازدهار مصر، وتتوافق جهودنا مع رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى خلق اقتصاد قوي ومستدام.
اقرأ أيضاًوزير المالية: لدينا فرص واعدة لدفع مسار التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري مع أوكرانيا
وزيرا الاستثمار والبيئة يبحثان سبل الترويج للفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 إي فاينانس الشمول المالي فيزا المدفوعات الرقمیة التحول الرقمی إی فاینانس من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يدعو من منتدى تواصل إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة والحفاظ على الإرث
صراحة نيوز ـ قال سمو الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة وفرص العمل والحفاظ على الإرث، وذلك خلال بدء فعاليات منتدى تواصل 2025.
وأكد سموه في كلمة ألقاها حول القطاع التكنولوجي خلال فعاليات منتدى تواصل 2025، على الثوابت الأردنية، قائلا ” أبدأ بالتأكيد على ثوابت أردنية لا تتغير ميزت دولتنا منذ تأسيسها وظلت سمة ملازمة لشخصية الإنسان الأردني وهي المثابرة والإخلاص والتميز في كل شيء”.
وأضاف سموه “ما أحوجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى للتواصل في عالم مليء بالاستقطاب والقلق من القادم والجديد، عالم أصبحت فيه الانطباعات أحيانا أقوى من الحقائق”.
وتابع سموه “أدى استثمار الدول في رأس المال البشري والبحث والتطوير إلى بناء أنظمة اقتصادية قادرة على التجدد والابتكار كمحرك رئيسي للإنتاجية والتنافسية”.
ووجه سموه للحضور كلمة قائلا:” أنتم وأقرانكم في الأردن فرسان الحلم الأردني، والذي نسعى لتحقيقه من خلال تمكين مواهبنا الفتية لامتلاك أدوات العصر خاصة بعد إسهامات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في كل مجالات الحياة”.
وأردف قوله “لقاؤنا اليوم تذكير بأن نكون أقرب لبعضنا البعض، حوارا وإصغاء، لنضيء مشاعل الثقة والأمل ونرى الخير في أردننا العزيز”.
وعن مستقبل القطاع الطبي، قال سموه “أرى مواطنا يراجع مركزا صحيا لا يتوافر فيه اختصاص معين، فيتمكن من التواصل مع طبيب مختص عن بعد دون عناء السفر”.
وعن مستقبل التعليم، استشرف سموه المستقبل قائلا” أرى طالبة في مدرسة تستخدم مساعدا افتراضيا مدعوما بالذكاء الاصطناعي، يجيب على استفساراتها، ويتيح للمعلمين دعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم”.
وعن التسارع الرقمي والتكنولوجي ومستقبل الحكومات، قال سموه “أرى الحكومة، تستخدم بشكل آمن تقنيات الذكاء الاصطناعي بمعالجة البيانات السكانية والاقتصادية والصحية وتسخرها أداة أساسية في اتخاذ القرارات وتعزيز الشفافية والتنبؤ بالمخاطر”.
وعن مستقبل التقنيات قال “أرى في المستقبل القريب طائرات من دون طيار من صناعة شركات أردنية، تنقل مواد طبية عاجلة، أو تراقب شبكات المياه والكهرباء لحمايتها، أو تستخدم كتقنية في الزراعة.
وتابع “أثبت الأردني دوما قدرته على الابتكار والإنجاز وهو ما نراه جليا في قصص ملهمة على الأصعدة كافة”.
وأكد أنه من المهم ألا نكون مجرد مستهلكين للتكنولوجيا، بل أن نكون روادا في صناعتها، ومؤثرين في رسم مساراتها.
وعبر سموه عن أمله في أن يقدم مجلس تكنولوجيا المستقبل نماذج ملهمة للمؤسسات العامة لتكريس ثقافة جديدة في التفكير، وتغيير أسلوب العمل للنهوض بكفاءة الخدمات.
وأكد “خيارنا هو أن يكون الأردن منصة فعالة لتصدير الحلول الذكية، وأن نتكامل مع الدول العربية الشقيقة في هذه الجهود خدمة لمصالحنا المشتركة”.
وبين أن الأردن المستقر المنيع، وطاقاتنا البشرية الهائلة، كلها تؤهلنا للعب دور ريادي في المنطقة.
وقال “إذا كانت المعرفة قوة، فإن الأفكار الخلاقة ثروة، ومواكبة العصر والتفكير في المستقبل حاجة وضرورة”.
واختتم سموه كلمته قائلا “تأكدوا دوما أن العقول النيرة، هي التي تبني الأوطان وتعزز البنيان، وتصنع الفارق الذي نريد