لجريدة عمان:
2025-05-31@12:01:45 GMT

الحبي تحتفي بموروثها الثقافي في أمسية تراثية

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

أقيمت في بلدة الحبي بولاية بهلا مؤخرا أمسية تراثية تحت شعار "الحبي أصالة وتراث". وتنوعت برامج الأمسية التي أقيمت في حصن كافيه بالحبي، لتكون بمثابة نافذة ثقافية وتراثية تعكس التاريخ العريق للقرية.

تميزت الأمسية ببرنامج حافل بالفعاليات التراثية التي نقلت الحضور إلى أجواء الماضي الجميل، حيث تم تقديم عروض فنية وشعرية وأوبريت تاريخي تجسدت فيه شخصيات من التراث العماني.

كما تضمنت الفعالية قرية تراثية متكاملة، تضم ألعابًا شعبية، وخيمة بدوية، وأركانًا للحرفيات والمقتنيات التراثية. كما كان هناك ركن خاص لصناعة الحلوى العمانية، حيث استمتع الزوار بمشاهدتها وتذوق نكهاتها التقليدية.

وشارك متحف نزوى في الحدث من خلال ركن خاص بالمقتنيات التراثية، حيث عرض مجموعة نادرة من الأدوات التقليدية والتحف التي تعكس تاريخ المنطقة وحياة الأجداد.

من جانبه، قال فريد بن جمعة العميري، مؤسس حصن كافيه: إن هذه الفعالية هي بداية لمواسم قادمة للاحتفاء بالثقافة العمانية التقليدية وتقديمها للأجيال الجديدة بأسلوب إبداعي وجذاب.

وأكد عدي بن ناصر العميري وراشد بن جمعة العميري، المشرفان على الفعالية أن النجاح الكبير الذي حققته الأمسية جاء بفضل التنظيم المتميز والثراء الثقافي الذي قدمته الفعالية، مؤكدين أهمية استمرار هذه المبادرات للحفاظ على الموروث العماني ونشره بين الأجيال.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

فجر جديد… أمسية شعرية في اتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا

أطلت كوكبة من الشعراء على منبر اتحاد الكتاب العرب في مقره بدمشق اليوم، من خلال الأمسية الشعرية “فجر جديد”، ملوّحين بقصائد تغنّت بالحرية والعدالة وحيّت تضحيات الثائرين ودموع المظلومين.

الأمسية التي شارك بها الشعراء محمد زياد شودب وبسمة شيخو وخالد محيميد وخليل الأسود وإبراهيم جعفر وزياد الشعلان، عكست نبض دمشق وروحها المتجددة بعد سنوات من الحرب والتحديات، وخاطبت وجدان الجمهور المتعطش للكلمة الحرة والأمل بالمستقبل.

وأوضح الدكتور محمد طه عثمان رئيس اتحاد الكتاب في تصريح لـ “سانا”، أن هذه الأمسية تمثل باكورة النشاطات الأدبية للإدارة الجديدة للاتحاد، وتأتي ضمن مسعى لفتح الأبواب لكل المبدعين، لان الشعر والأدب هما الجسر الذي يصل الناس ببعضهم، وهما خير من يعبّر عن الكلمة الحرة، وعن صوت سوريا المضيئة.

وقال الشاعر خالد محيميد، رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في حماة: بعد اغتراب دام أربعة عشر عاماً، هذه أول مشاركة لي في سوريا، لذلك سعيت لأن تتنوع قصائدي بين الوطني والدعوة إلى الألفة والسلام.

الشاعر خليل إبراهيم الأسود، الذي عاد إلى دمشق بعد غياب منذ عام 2013، ألقى قصيدتين حملتا روح الانتماء والأمل، الأولى بعنوان (في مهب العجاج) تتناول دير الزور، والثانية (كأنها الشام) وكتبها بمناسبة تحرير سوريا. واعتبر أن رسالة الشعراء اليوم هي الدعوة إلى سوريا موحدة وقوية.

الشاعرة بسمة شيخو عبّرت بدورها عن فرحتها بإحياء أمسية أدبية بعد التحرير، مشيرة إلى أنها شاركت بثلاث قصائد كتبت اثنتين منها خلال سنوات الثورة، وأضافت: كنت أكتب عن معاناة دمشق وكنت أرى هذا اليوم قادماً، يوم يعود فيه الشعر الحقيقي إلى المنابر.

كما أشار الدكتور محمد سعيد العتيق، نائب رئيس الاتحاد، إلى أن هذه الفعالية تمثل خطوة أولى في مشروع النهوض الثقافي وفتح الباب أمام المواهب الشابة، لنعيد الألق إلى الساحة الأدبية، ولنؤكد أن دمشق عاصمة للثقافة والشعر والكلمة الحرة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وجبة غداء سريعة.. طريقة عمل الشكشوكة التقليدية
  • أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص
  • تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
  • ذاكرة العيد.. أمسية تراثية في ثقافي حمص
  • إغلاق مؤقت لفنادق جدة التراثية لإجراء الصيانة الموسمية
  • السعدي يفتح ورش تعديل قانون الغرف التقليدية
  • محافظ أسيوط يتعهد بدعم «خان الخليلي» لتمكين الشباب وإحياء الحرف التراثية
  • فجر جديد… أمسية شعرية في اتحاد الكتاب العرب
  • رئيس الدولة: المسابقات التراثية رافد مهم للمشهد الثقافي في الإمارات والمنطقة العربية
  • السعدي: ميثاق التجارة الخارجية 2025-2027 دعم غير مسبوق لصادرات الصناعة التقليدية