إعلام بريطاني: المغرب، الوجهة الشتوية الأولى للسياح البريطانيين بفضل استثماراته السياحية الضخمة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكدت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية أن المغرب يواصل ترسيخ شعبيته كوجهة سياحية مفضلة لدى السياح البريطانيين، خاصة خلال فصل الشتاء، وذلك بفضل عرضه السياحي المتنوع، والاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، إلى جانب الترويج للسياحة المستدامة.
وأبرزت الصحيفة واسعة الانتشار أن الحكومة المغربية أطلقت خارطة طريق 2023-2026 لتعزيز القطاع السياحي، والتي تشمل تحسين الربط الجوي، وتحديث خدمات الاستقبال، وتطوير وجهات سياحية ناشئة تتجاوز المدن التقليدية مثل مراكش وفاس.
وفي هذا السياق، تم إطلاق العديد من المشاريع الكبرى لجذب المزيد من السياح، من بينها توسيع المطارات، وبناء منتجعات ساحلية فاخرة، وإنشاء إقامات بيئية، وفقًا للمصدر ذاته.
كما أشارت الصحيفة إلى أن المغرب يستفيد من تراثه الثقافي الغني، وأسواقه التقليدية النابضة بالحياة، ومناظره الطبيعية الخلابة في تعزيز جاذبيته السياحية، وذلك عبر تقديم تجارب متنوعة تشمل مغامرات الصحراء، والاستجمام الصحي، والمطبخ المغربي الفريد.
وللتأكيد على الإقبال المتزايد من السياح البريطانيين، كشفت “ديلي إكسبريس” أن أكبر مشغل سياحي في المملكة المتحدة “جيت 2” أعلن عن إضافة خطين جويين جديدين نحو أكادير ومراكش ضمن برنامج رحلاته لفصل الشتاء 2025/2026، مما يعزز الربط الجوي بين المغرب والمملكة المتحدة.
ومع هذه الإضافات، ستوفر “جيت 2” رحلات إلى المغرب انطلاقًا من ثمانية مطارات بريطانية، مع رحلات مباشرة إلى أكادير من ستانستد، ومانشستر، وبرمنغهام، وغلاسكو، ما يجعل المدينة “وجهة ساحلية رئيسية”، وفقًا للصحيفة.
وخلصت “ديلي إكسبريس” إلى أن المغرب في طريقه ليصبح “وجهة سياحية عالمية من الطراز الأول”، قادرة على منافسة أبرز المواقع السياحية في أوروبا والشرق الأوسط، خاصة خلال موسم الشتاء.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أكادير البنية التحتية الربط الجوي السياحة المطبخ المغربي
إقرأ أيضاً:
انهيار سقف برج تاريخي فوق السياح في الصين
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/-في مشهد مأساوي ومفاجئ، انهار جزء من برج الطبل في مدينة فنغ يانغ، أحد أقدم المعالم التاريخية في الصين، بينما كان السياح يتجولون في محيطه.
البرج، الذي ظل صامدًا منذ القرن الرابع عشر، شهد سقوطًا مفاجئًا لجزء من سقفه الشرقي، مما أثار الذعر بين الزوار الذين وثقوا اللحظة بهواتفهم وسط سحب من الغبار والركام.
في مساء يوم الإثنين شهدت مدينة فنغ يانغ بمقاطعة أنهوي الصينية حادثًا أثار القلق بين المهتمين بالتراث الثقافي، حيث انهار جزء من السقف الشرقي لبرج الطبول التاريخي الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1375 في عهد أسرة مينغ. ويُعد البرج من أبرز المعالم المعمارية التي تجسد روح الصين القديمة، وقد ظل صامدًا لما يقرب من 650 عامًا قبل هذا الحادث المفاجئ.
كان الميدان المحيط بالبرج يعج بالسياح عند وقوع الحادث، إذ تساقطت كميات كبيرة من بلاط السقف على الأرض، مما دفع الحشود إلى الابتعاد بسرعة وسط صرخات ودهشة بالغة. وأظهرت لقطات الفيديو التي التقطها الزوار لحظة الانهيار، حيث تصاعد الغبار في الهواء مغطيًا المشهد، فيما هرع البعض لتوثيق ما حدث بينما لجأ آخرون إلى الهروب من الموقع خشية سقوط المزيد من أجزاء البناء.
ولكن بالرغم من خطورة الحادث قد أكدت السلطات المحلية أنه لم يتم تسجيل أي إصابات وذلك بصفوف الزوار أو العاملين في الموقع، وبحسب شهود عيان، قد استمر تساقط البلاط لبضع دقائق، حيث كان من الممكن أن يؤدي لإصابات خطيرة لولا أن الساحة لم تكن مكتظة لحظة وقوع الانهيار.
فيما يعد البرج من أضخم أبراج الطبول بالصين، حيث قد خضع لعدد من أعمال ترميم كان آخرها في عام 1995، بالإضافة إلى صيانة حديثة بدأت نهاية عام 2023، إلا أن الانهيار أثار تساؤلات حول جودة أعمال الصيانة ومدى فاعلية الرقابة على سلامة المباني الأثرية.
وعقب الحادث، أغلقت السلطات الموقع وبدأت تحقيقًا شاملًا للوقوف على أسباب الانهيار، وأعلنت إدارة الثقافة والسياحة أنها ستراجع تقارير الصيانة الأخيرة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا. فيما يشار إلى أن برج الطبل يعد أحد المعالم المعمارية النادرة التي نجت من تقلبات الزمن والحروب، حيث يجذب آلاف السياح سنويًا، ما يجعل الحفاظ عليه أولوية ثقافية وسياحية للمنطقة.
والسلطات المحلية أعلنت فتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب الانهيار، مشيرة إلى أن الأمطار الأخيرة قد تكون لعبت دورًا في إضعاف البنية الهيكلية للبرج. كما تم تطويق المنطقة ومنع الزوار من الاقتراب إلى حين إجراء تقييم شامل لسلامة الموقع وإجراء أعمال الترميم اللازمة.
https://www.facebook.com/share/v/12JqaBXJHgC/