استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته جراء قصف صهيوني على جنين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
استشهد، مساء الاثنين، طفلا فلسطينيا متأثراً بإصابته بجروح حرجة جراء قصف العدو على بلدة قباطية جنوب جنين قبل نحو أسبوعين.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الطفل ضياء الدين أحمد عمر سباعنة (15 عاما) أصيب هو ووالده مطلع فبراير الجاري، أثناء تواجدهما داخل محلهم التجاري في قباطية، جراء قصف طيران العدو مركبة، ما أدى -في حينه- لاستشهاد المقاومين صالح زكارنة وعبد الهادي علاونة.
وباستشهاد سباعنة، يرتفع عدد شهداء محافظة جنين إلى 26 شهيدا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها وقراها لليوم الـ 28 على التوالي.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ جيش العدو عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن جنين وطوباس وطولكرم ومخيماتها، خلَف 56 شهيدًا حتى اليوم، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة: ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 255 بعد استشهاد الجعفراوي
الثورة نت/
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 255 شهيداً منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي الذي يعمل صحفياً مع عدة وسائل إعلام.
وأدان المكتب بأشد العبارات، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، استهداف وقتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
ودعا، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل، العدو “الإسرائيلي” وعصاباته الإجرامية ومعهم الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية كونها جاءت نتيجة وامتداداً للإبادة والعدوان على الشعب الفلسطيني.
وطالب “الإعلامي الحكومي” المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم العدو الصهيوني وعصاباته الإجرامية وردعهم وملاحقتهم في المحاكم الدولية على جرائمهم المتواصلة وتقديم مجرمي العدو للعدالة.
كما طالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لتثبيت وقف الإبادة الجماعية، ولتوفير الحماية للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.