”حرفيون 4“.. 200 ركن للأسر المنتجة والحرفيين في القطيف
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تنطلق يوم غدًا الأربعاء في محافظة القطيف فعاليات النسخة الرابعة من "حرفيون"، الحدث الذي يُعد منصة بارزة لدعم الأسر المنتجة والحرفيين في المنطقة الشرقي، وذلك تحت رعاية محافظ القطيف، إبراهيم بن محمد الخريف.
وتأتي هذه النسخة بالتزامن مع اختيار المملكة لعام 2025 ”عامًا للحرف اليدوية“، مما يضفي عليها أهمية خاصة.
أخبار متعلقة سحب وتصريف مليونين و600 م3 من مياه الأمطار في حاضرة الدمامبالصور| ممشى "همس" يستقطب الطلاب والعائلات في أيام الاختباراتوتستمر الفعاليات، التي ينظمها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، على مدى خمسة أيام في قاعة عنك للمناسبات بمحافظة القطيف.
تمكين الحرفيين
وتُعد هذه الفعالية فرصةً فريدةً للاحتفاء بالحرف اليدوية التقليدية ودعم أصحابها، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 الطموحة لتمكين هذه الفئة وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
وكشف مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، محمد السماري، عن مشاركة واسعة في هذه الدورة، حيث تضم أكثر من 200 ركن تعرض منتجات وإبداعات الأسر المنتجة والحرفيين، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الجهات الحكومية والمنظمات غير الربحية.
المساهمة في الناتج المحلي
وقال إن الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على الأسر المنتجة والحرفية، التي قدمت نماذج مشرفة ورائدة وجاذبة، والمساهمة في إبراز مشاريعها ودعمها وتمكينها، باعتبارها ركيزة أساسية في رؤية السعودية 2030م؛ مما يؤدي إلى زيادة مساهمتهم في الناتج المحلي.
وأضاف أن ”حرفيون 4“ لا تقتصر على عرض المنتجات، بل تتضمن برنامجًا حافلًا بالفعاليات المتنوعة وورش العمل المتخصصة التي تُسهم في تطوير مهارات الحرفيين. وتشمل هذه الورش التدريب على صناعة مثبتات البخور، والصابون بالإذابة، وفن المكرميات، وغيرها من الحرف اليدوية. ولإلهام الجيل الجديد، تم استحداث ركن خاص ب ”حرفيو المستقبل“، مما يؤكد على أهمية نقل الخبرات الحرفية وتوريثها للأجيال القادمة، لضمان استدامة هذا القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف حرفيون 4 الأسر المنتجة القطيف
إقرأ أيضاً:
سناء سهيل: الأسرة محور التوجهات التنموية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقالت معالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، إن الأسرة كانت منذ أن تأسست دولة الإمارات، محوراً رئيساً لتوجهاتها التنموية، إذ بنَت مجتمعاً متماسكاً وقوياً، وجعلت من الأسرة القلب النابض لهذا البناء.
وأكدت معاليها في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للأسر، أن الأسرة في الإمارات ليست مجرد وحدة اجتماعية، بل هي النواة التي تعتمد عليها الأجيال لتجد الدعم، والرعاية، والاستقرار النفسي والفكري، مشيرة إلى أن دورها يمتدّ من غرس الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية إلى نقل العادات والتقاليد من جيل إلى آخر، لتظل جذورنا متصلة بماضينا العريق ومستقبلنا الواعد.
وأضافت: «في هذا العام، حيث يحتفي العالم بالذكرى الثلاثين لليوم الدولي للأُسر، نجد أن هذا الموضوع يعكس جوهر ما تعمل عليه دولة الإمارات، مع إدراكنا أن الأسرة هي القوة الدافعة لخلق منظومة مستدامة».
وشددت معاليها على إيمان دولة الإمارات بأن الأسرة هي الركيزة الأساسية لأي تنمية مستدامة، والتزامها بتعزيز السياسات الموجهة نحو الأسرة والعمل على تمكينها ودعمها لتكون دائماً أساساً قوياً لبناء مستقبل المجتمع.