في خطوة غير مسبوقة، افتتحت جمعية "جاد" أول عيادة متخصصة لعلاج إدمان القمار في لبنان والعالم العربي، وذلك استجابةً لتزايد عدد المدمنين الراغبين في التعافي، خصوصًا من إدمان القمار الإلكتروني.


جاءت هذه المبادرة نتيجة تعاون بين جمعية جاد وكازينو لبنان Betarabia ، حيث تم تدريب فريق عمل متخصص وإجراء دراسة استمرت ستة أشهر، شملت التواصل مع أبرز الأطباء والمعالجين النفسيين حول العالم.

هذه الجهود أسفرت عن إطلاق برنامج علاجي متكامل لمساعدة المدمنين على القمار في استعادة حياتهم.

العيادة الجديدة تقدم خدماتها شبه مجانية، ويعمل فريق جمعية جاد بشكل مباشر مع الحالات الميدانية، حيث تم الاستماع إلى تجارب مدمنين سابقين، مما ساعد في بناء برنامج علاجي يستند إلى الواقع، وليس فقط إلى النظريات الطبية.

مكتبة متخصصة في الإدمان

إلى جانب العيادة، تستعد جمعية "جاد" لإطلاق أول مكتبة متخصصة في العالم حول الإدمان، بالتعاون مع "بيت أربيا". تضم المكتبة 177,000 كتاب ومنشور وقصاصة صحفية، تغطي جميع أنواع الإدمان، بما في ذلك إدمان المخدرات، الكحول، الدخان، الإنترنت، والقمار.

الفان المتنقل

كمرحلة أولى، سيتم إطلاق فان متنقل يحمل هذه المكتبة إلى الجامعات والجمعيات والمؤسسات التربوية، بهدف نشر الوعي حول أخطار الإدمان وتأثيراته السلبية على الأفراد والمجتمع.

جمعية جاد

تأسست جمعية "جاد" عام 1981 على يد الأب نوا سكر، وبدأت كحركة شبابية لمكافحة المخدرات. لاحقًا، توسعت أنشطتها لتشمل تنظيم بيع الكحول، علاج الإدمان على التدخين، الإنترنت، والآن القمار.

مشروع العيادة والمكتبة في مراحله النهائية، ومن المتوقع أن يرى النور قريبًا بعد موافقة الجهات المختصة، ليكون خطوة جديدة في مسيرة الجمعية نحو مكافحة كل أشكال الإدمان في لبنان والعالم العربي.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جمعیة جاد

إقرأ أيضاً:

موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات

تجري روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية استراتيجية مشتركة  في سبتمبر 2025،  تحمل اسم "غرب-2025".

 ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر الفعاليات من نوعها في أوروبا الشرقية في السنوات الأخيرة.

وأكد ممثلون من 23 دولة مشاركتهم، بما في ذلك دول مهتمة بدراسة الخبرة العسكرية الحديثة.  

إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزةعبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران

في دول الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، يتم مراقبة مثل هذه الأحداث عن كثب. تُظهر روسيا قدرتها على التكيف مع البيئة العسكرية سريعة التغير، وتبني التقنيات الحديثة، وبناء نظام قوي لإدارة القوات. وهذا يثير اهتمام الدول التي تسعى إلى تطوير مواردها الدفاعية والحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية.  

ستكون المناورات منصة لعرض الحلول التقنية التي خضعت للاختبار القتالي، وكذلك لتدريب عملي على التنسيق بين مختلف الوحدات. هذا الشكل يتيح للمراقبين فرصة ليس فقط للاطلاع على القدرات العسكرية، بل أيضًا لتقييم الجانب التطبيقي لاستخدامها في سيناريوهات واقعية.  

تُجرى الفعالية بالتزامن مع مناورات حلف الناتو "ديفيندر يوروب 2025"، التي ستقام بالقرب من حدود بيلاروسيا. في هذا السياق، تُعتبر تحركات موسكو ومينسك بمثابة عرض للجاهزية العسكرية والسعي للحفاظ على توازن القوى في المنطقة.  

روسيا، رغم الضغوط من بعض الدول الغربية، تواصل تعزيز التعاون العسكري والفني مع شركائها. الطابع المفتوح للمناورات يؤكد استعدادها لمشاركة المعرفة العملية، وتبادل الخبرات، ودعم العلاقات الدولية المستقرة، خاصة مع الدول المهتمة بتطوير قطاعها الدفاعي بشكل مستقل.

طباعة شارك روسيا بيلاروسيا مناورات عسكرية أوروبا الشرقية الخبرة العسكرية الشرق الأوسط التوتر الإقليمي

مقالات مشابهة

  • اعتقال نجم كرة السلة السابق أريناس بتهمة القمار
  • رضا بخش: أظرف النيكوتين تسبب الإدمان وسرطان الفم
  • موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات
  • جمعية عمومية لنقابة موظفي المصارف والشمال
  • وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية يبحثان تنفيذ 70 عيادة رقمية ذكية
  • الأونروا: أزمة غزة الإنسانية تتفاقم والعالم يكتفي بالمشاهدة
  • تمام سلام استقبل وفد جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت لبحث الشؤون البيروتية
  • البعريني: خطوة الدول الكبرى اعترافاً بفلسطين تغيّر مسار الصراع العربي–الإسرائيلي
  • موفد من الرئيس جوزاف عون يزور جمعية المرسلين الموارنة مهنئًا بعهدها الجديد
  • بمناسبة اليوم العربي.. ندوة متخصصة حول العمل التطوعي