انتهاء جلسات القاهرة بـنجاح.. وبدء دخول الكرفانات والآليات الثقيلة للقطاع (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشفت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن مصدر مصدري نجاح جهود مصر وقطر بالإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى لاتفاق غزة، السبت المقبل في إطار استكمال بنود الاتفاق.
كما أعلنت القناة المصرية، نجاح الجهود المصرية القطرية، في إدخال معدات إعادة الإعمار لقطاع غزة، اليوم الثلاثاء.
ونقلت عن مراسلها في معبر رفح، أن معدات إعادة إعمار غزة بدأت في دخول القطاع؛ لرفع مخلفات الهدم والتدمير، موضحًا أنه من بين المعدات التي دخلت غزة كرفانات الإعاشة.
أول قافلة مصرية من المعدات الهندسية الثقيلة والمنازل المتنقلة عبرت صباح اليوم معبر رفح البري متجهة إلى قطاع #غزة للمشاركة في جهود إعادة الإعمار. pic.twitter.com/TYtC4VSOHE — Mahmoud Gamal (@mahmouedgamal44) February 18, 2025
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة ستبدأ الأسبوع الجاري، مشيرا إلى مطالبة تل أبيب بـ"نزع كامل للسلاح" من القطاع.
ونقلت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية عن ساعر قوله في مؤتمر صحفي، إن المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت"، "وافق مساء الاثنين على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة هذا الأسبوع".
وأضاف ساعر: "المحادثات بشأن المرحلة الثانية من صفقة أسرى غزة من المتوقع أن تبدأ هذا الأسبوع".
كما أشار إلى أن "إسرائيل تطالب بنزع كامل السلاح من قطاع غزة".
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار بغزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
والثلاثاء، قال مصدر سياسي إسرائيلي لم يُكشف عن اسمه، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "تعهد" بالسماح بإدخال منازل متنقلة وآليات هندسية إلى غزة مقابل إطلاق 6 أسرى إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 4 آخرين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، إن "الكابينت" اقترح توسيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بما يشمل إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى القطاع مقابل الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين.
ومساء الاثنين، انتهى اجتماع عقده "الكابينت" دون أن يصدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأنه أو النتائج التي جرى التوصل إليها.
والأحد، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أنه لم يصل إلى القطاع أي من المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة المطلوبة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها إسرائيل "ما يفاقم الأزمة الإنسانية".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر غزة إعادة الإعمار مصر غزة الاحتلال إعادة الإعمار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار بغزة المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
تستمر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، على الرغم من مرور 63 يومًا على سريان وقف إطلاق النار، إذ فاقم المنخفض الجوي الذي تشهده المنطقة من حدة الأوضاع الصعبة.
أفادت مصادر في الدفاع المدني بقطاع غزة بوفاة مواطنين اثنين جراء سقوط حائط كبير على خيام للنازحين غرب مدينة غزة، فجر اليوم. وفي حادث منفصل، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب آخرون نتيجة انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة وفاة رضيعة متأثرة بالبرد والأمطار التي غمرت خيام النازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس.
و حمّلت حركة حماس إسرائيل مسؤولية الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، متهمة إياها بعدم الالتزام ببنود اتفاق وقف الحرب.
على الصعيد الدولي، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية توسيع فريق العمل الدولي في مركز التنسيق الخاص بغزة، ليضم ممثلين عن نحو 60 دولة ومنظمة شريكة. وفي هذا الإطار، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن واشنطن طرحت اسم المبعوث الأممي السابق نيكولاي ملادينوف ليتولى تمثيل مجلس السلام في غزة.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الجهود ما زالت مستمرة لاستعادة جثمان آخر أسير إسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل بشكل مكثف خلف الكواليس من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تطور ذي صلة، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تواجه ضغوطًا أميركية متزايدة لتحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة. وأضافت الصحيفة، نقلًا عن مصادر، أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على تحمّل هذه التكاليف، التي قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات، على أن تُسند المهمة إلى شركات متخصصة.
التغطية الحيّة: ${updatedAt}قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تبذل جهودًا كبيرة في ما يتعلق بملف غزة، مشيرًا إلى وجود "سلام حقيقي في الشرق الأوسط" يحظى بدعم 59 دولة.
شارك انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة