رحلة مصطفى شعبان مع ركوب الخيل من أحلام عمرنا إلى حكيم باشا خلال 20 عاما
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان، بدأ عرض بروموهات المسلسلات المقرر عرضها خلال رمضان 2025، من بينها مسلسل «حكيم باشا»، الذي تدور أحداثه حول مشكلات عائلية تحدث داخل بيت «الباشا» في حبكة درامية يقود بطولتها الفنان مصطفى شعبان، على مدار 30 حلقة، مقدما تجربة جديدة مليئة بالإثارة.
وخلال البرومو الرسمي الخاص بمسلسل حكيم باشا ظهر الفنان مصطفى شعبان وابرز مهاراته فى ركوب الخيل، حيث تميز خلال أكثر من مشهد من مشاهد المسلسل وهو يقود الخيل، وكشف ذلك عن وجود مشاهد عديدة تكشف عن حبه للفروسية، ويعد من أبرز النجوم المصريين المعروفين بحبهم لركوب الخيل، وانعكس شغفه في عدة أعمال فنية شارك فيها، كانت أبرزها قبل 20 عامًا.
عام 2005 عرض فيلم «أحلام عمرنا» وجسد من خلاله مصطفى شعبان دورًا رئيسيًا وظهر في عدة مشاهد وهو يركب الخيل وأبرز مهاراته في الفروسية، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأصدقاء يسعون لتحقيق أحلامهم، وكان للخيل دور بارز في سياق القصة، ليعود «شعبان» بعد 20 عامًا في رمضان 2025 بمسلسل «حكيم باشا» وظهر بمهارة عالية في ركوب الخيل، مما أثار إعجاب المشاهدين وزاد من حماسهم لمتابعة العمل، يعد المسلسل من أكثر الأعمال المنتظرة، ويقدم شعبان شخصية صعيدية للمرة الأولى في مسيرته الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكيم باشا مسلسل حكيم باشا أبطال مسلسل حكيم باشا أحلام عمرنا مصطفى شعبان حکیم باشا
إقرأ أيضاً:
أضغاث أحلام ،، الشيخ الحكيم
أطل الشيخ محمد هاشم الحكيم ،، حياه الله ،، متحدثا بعد صلاة الجمعة ، وقال بأنه رأي الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه حيث دخل عليه في صالون كبير وجميل وبحضور رجال يلبسون الجلاليب السودانية ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحرب دي انتهت ،، وعلى الجيش ،، والدعم السريع ،، يقعدوا يتفاوضوا )
ثم تلا شيخ الحكيم الآيات من سورة الحجرات ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ، فإن بغت إحداهما فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ الى أمر الله ،،، )
ابتداءً لا نكذب الرجل في ما قاله ورآه ، فرؤياه صلى الله عليه وسلم حق ، فالشيطان لا يتمثل به ، ولكن قضى القرآن الكريم بكمال الدين وتمام الرسالة ، و قال صلى الله عليه وسلم ( تركتكم على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها الا هالك ) .
ولذلك أجمع العلماء أنه لا تشريع بالزيادة والنقصان يستمد من الرؤى والاحلام مما يراه الناس في منامهم ، ولو كان الرائي من الصالحين المشهود لهم ، لأن مؤدى هذا الاتجاه لا ضابط له ، وربما يقود الى انحرافات وخلط يعتري أصل الدين ، لأنه يفتح بابا لا يمكن سده ، حيث ينام الناس ويصحوا على صوت رجل يدعي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له ، قل لأمتي كذا وكذا ، لأن الرؤيا لا يُحكم بها ولا يُعتد ، عدا رؤيا الأنبياء أنفسهم لأنها وحي .
بالعودة الى رؤيا الشيخ الحكيم ، وخروجه على الناس بالدعوة للتفاوض مع الدعم السريع ، باعتبارهم ( طائفة مؤمنة ) بغت على الأخرى ، فقد أصدر علماء ثقات على مستوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، أصدروا تصنيفا لهؤلاء القتلة بأنهم محاربون لله ورسوله ومفسدون في الأرض ، وبالتالي يجري عليهم حكم أولئك ، بالقتل ، والقطع من خلاف ، والنفي من الأرض ، لماذا ؟
لأنهم حاربوا الله ورسوله في كل الأحكام ، حيث استحلوا كل حُرُمات الله ، وبلاغ رسوله ( ص ) فقتل النفس عمدا ، وانتهاك الأعراض ، واراقة الدماء ، وسرقة الأموال ، والترويع ، والإخراج من الديار ، وهدم البيوت ومصالح الأمة ، وتدمير المشافي ، والمدارس ، ومراكز الخدمات ، والمراعي والمزارع والحقول ، ووسائل السقيا وقنوات ومحابس الري ، والكباري ، وكل منفعة أضروا بها إضرارا بالغا وعن تعمد وقصد ، وأحدثوا سوابق في التعدي على الإنسانية ، ويمكن الإستماع لشهادات الناجين من الأسرى في السجون ، كما يمكن إعادة النظر والتمعن في أجسامهم وما اعتراها من نحول وهزال بالتجويع والقتل البطيئ ، والحرمان من الماء والدواء ، والحمام ، واستهداف الحياة العامة بالقصف العشوائي اليومي بالمدفعيات والطيران المسير الذي مزق أجساد الغافلين في بيوتهم .
كل هذا وزيادة عليه أضعافا مضاعفة ارتكبتها مليشيا الجنجويد ، ولعل الشيخ محمد هاشم الحكيم شاهد هذا أوبعضه ، ووبلغ اليه بادوات التواصل .
فهل يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته المُحبة في السودان ذلك !!
ولماذا شرع الجهاد إذا ؟؟
خاصة جهاد الدفع مما نحن فيه من حال ، وقد تكالبت علينا الأمم من مجاهيل افريقيا ، ومن مرتزقة العالم ، ومن اليهود ، ومن وكلائهم في الإمارات ، ومن اليساريين العلمانيين الذين يرفضون مجرد ذكر ( إسم الله ) في الوثيقة وفي كل خطاباتهم ومراسلاتهم وأوراق الحكومة الرسمية ، إنكارا لوجود الله في الأصل ، لأنهم مُلحدون ، فهل هذه طائفة مؤمنة تقاتل أخرى يا شيخ الحكيم ؟؟
لماذا قاتل سيدنا أبو بكر الصديق مانعي الزكاة ؟
وحاربهم حتى أخضعهم وردهم لحظيرة المسلمين ، وأنقذهم حتى من أنفسهم التى سولت لهم أُولى خطوات طريق الردة والخروج من الإسلام .
بينما هؤلاء القتلة البغاة ابتدرونا بالقتال ، ومارسوا الغدر ، والتآمر الإقليمي والدولي مستهدفين الإسلام أولا ، في منهجه ، ورموزه ، وحاكميته ، ومستقبله في هذا البلد السودان ، وربما يكون شيخ الحكيم وإخوانه الدعاة أهدافا مشروعة للجنجويد والقحاطة بعدما يستقر بهم المقام في قصر الحكم ، وبحسب أقوالهم المسجلة بأنهم لن يتركوا للإسلام والإسلاميين مساحة في هذا البلد ، الذي سيصبح مثابة للمثليين ، والجندرة ، والفمينست ، والخمر ( العرقي يكون مجان ) والمخدرات ( البنقو ببطاقة التموين ) وتلك هي شعاراتهم يا شيخ ، أما أئمتهم وقادتهم أمثال ( القراي ) الذي مَثّل اللهَ جلّ وعلا في الكتاب المدرسي ، تأسياً بالتصاوير المسيحية المحرفة ، والحضارات البائدة في روما القديمة .
إنه صراع بقاء ووجود في سنن التدافع بين الحق والباطل يا شيخ الحكيم ، والدعم السريع هو سلاح التنفيذ لإخضاع الشعب ، وكسر عينه ، وترويضه بالخوف ، بل واستبداله بقوم آخرين لعل الشيخ شاهد بعضهم وتأكد له أنهم غُرباء الوجه ، واليد ، واللسان ، وتلك هي القناصة ( حورية الحبشية ) في الضعين تتهيأ لمقاتلة متحرك الصياد ، سافرة الوجه فصيحة اللسان ، لم تخش هي ولا الذين استعانوا بها بأساً من الإستعراض العلني !!
أما في قوله تعالى ( حتى تفيئ ) بمعنى استمرار مقاتلتهم حتى يرجعوا عما هم فيه ، ويخضعوا لارادة ( الحاكم ) ويلتزموا أمره ،
وإرادةُ الحاكم هنا هي كل ماقاله الرئيس البرهان ، وأعضاء مجلس السيادة ، بالاتفاق والتناغم مع رأي الشعب السوداني قاطبة ( عدا القحاطة ) بأن يضع الدعم السريع السلاح ، ويسلم بقية المدن التي يتمركز بها ، ويخضع للقانون في الأخذ بأيدي الذين أجرموا ( وما أكثرهم ) لاستخلاص الحقوق الخاصة بالناس ، الدماء والأموال والأعراض ، والأذي النفسي ، وألا مكانَ لقيادة الدعم السريع في حياة السودانيين السياسية ، والشأن العام ، هم وكل الذين مشوا معهم مشوار البغي هذا .
نعم هذه الإشتراطات الشرعية لوضع حد لهذا العدوان على المستوى الداخلي ، أما على مستوى أركان المؤامرة في الإقليم والعالم فلا بد من رد الصاع ، خاصةً دول الجوار الهشة ، لابد أن نُريهم من أنفسنا قوة ، حتى لا تتكرر التدخلات ، ولابد من اعتبار خاص جداً في الرد على الامارات ، لابد أن تذوق وبال أمرها ، بشكل يكافئ نزعتها الشيطانية في الإعتداء على الآمنين ، وطمعها الذي يُسوِّل لها ( استكفال ) نعجتنا الواحدة الى نعاجها ال(٩٩)
ثم تتآذر مع أمريكا ومحكمة العدل لتعُزنا في الخطاب ، برشوتهم بالترليونات ، وغدائر الغواني في ممر اللاشرف .
ومن بعد ذلك يحق للشهداء أن يتبسموا في عليائهم رضىً بأن دماءهم أينعت قِطافَ السلام العزيز ، وعندها يُواسى الدمع في ( أمياق ) مآقي الأمهات الثكلاوات بأن حصائد ثمرات أفئدتهن قد أنجبن النصر لهذه الأمة ،
وعندها سيودع الوطن أحزانه وشقاءه ، ويستقبل استدارة الزمان بالفأل الحسن ، وعندها سيؤوب الجيش الى مرابط خيله ، ويُنزل السروج ، ويغتسل من غبار المعارك ، ويعيد تراتيبه العسكرية لحراسة الثغور من جديد .
ويمكن أن يُفوض الشيخ محمد هاشم الحكيم وفق ( رؤياه ) أن يُبلغ ذلك للدعم السريع بشروط الحاكم أعلاه ، فإذا ( فاء ) وقَبِل ، والتزم فلا حاجة لنا شعب السودان وقواته المسلحة والمشتركة والمجاهدين ، لا حاجة لنا في قتاله .
وإن أبى ، وهذا غالب الظن ، لأنه لا يملك من أمره شيئاً ، فليس لدينا ( والله ) إلا الرصاص ، ومثلما خرجوا من البيوت والصياصي في أُمهات مدن السودان ، سيخرجون صاغرين أذلاء مما تبقى لهم من مدائن ، ولا طاقة لهم بمواجهة الدولة باكملها ، والزمن يحكم ، ومسرح الحرب يشرح ، والفورة مليون .
وأخيرا يا شيخ الحكيم لا يستوي أن يكون ذلك موافقاً لموقف القحاطة ، وجماعة لا للحرب ، بينما هم الذين أشعلوا أوراها .
الله غالب
وصلى الله وسلم على سيد الثقلين ، وإمام المرسلين ، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
لواء ركن ( م ) د. يونس محمود محمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب