وصف رئيس حركة جيش تحرير السودان المكلف بولاية شمال دارفور جناح مني مناوي المهندس، محمد ادم احمد حسن (كش) ، قيام مليشيا آل دقلو المتمردة بتجنيد اللاجئين من دولة جنوب السودان بمحلية اللعيت للقتال في صفوفها ، وصفه بانه يمثل جريمة حرب واضحة وإنتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي . محذراً كل من تورط في هذه الجريمة بأن يد العدالة ستطاله ، وانه لن يكون هناك اي ملاذ آمن لهم .

ولن يفلتو من المحاسبة والعقاب علي الإطلاق.وقال بحسب البيان الذي أصدرته الحركة بالولاية ، أن محاولات إستغلال ضعف اللاجئين ، وفرض التجنيد القسري عليهم ، يكشف مدي إفلاس المليشيا الأخلاقي والعسكري ، ويؤكد أنها مجرد عصابة إجرامية تمارس الإرهاب ضد الأبرياء.ودعا المهندس “كش” المجتمع الدولي ، ومنظمات حقوق الإنسان إلي ضرورة التحرك بصورة عاجلة لوقف هذه الجرائم ، ومحاسبة مرتكبيها وفقاً للقوانين الدولية ، وعدم السماح بإستمرار إستغلال اللاجئين الأبرياء في صراعات لا ناقة لهم ، ولا جمل .واضاف أن السودان لن يكون مرتعآ لمليشيا الإرهاب والخيانة ، وسينتصر الحق مهما طال الزمان.يذكر أن تجنيد اللاجئين الجنوبيين بمحلية اللعيت بولاية شمال دارفور ، يجري تحت قيادة اللواء خلا التجاني شمال ، قائد القطاع الشرقي بقوات الدعم السريع المتمردة ، ويضم القطاع الشرقي محليات اللعيت ، الطويشة ، ام كدادة بولاية شمال دارفور.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر

متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.

وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.

وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.

وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.

 

وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.

وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.

وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.

 

وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.

وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.

 

وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.

وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.

الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر

مقالات مشابهة

  • مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • كرت تفاوض: حكومة المليشيا: مقاربات وخيارات
  • والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
  • سأحدد متى ستكون لحظة المواجهة مع مناوي
  • أنقذوا الفاشر حملة في السودان لفك حصار المدينة ووقف تجويعها
  • بسبب سوء التغذية.. وفاة 13 طفلاً سودانياً في مخيم للنازحين بولاية دارفور
  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
  • أمطار غزيرة في السودان خلال الساعات المقبلة
  • حركة عبد الواحد تعلن الأراضي الواقعة تحت سيطرتها “منطقة كوارث إنسانية”
  • ماذا يعني تشكيل حكومة موازية في غرب السودان؟