أسباب الشعور بالرمل في العين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
روسيا – تشير طبيبة العيون سفيتلانا ميرغورودسكايا إلى أن الإحساس بـ “رمل في العين” شكوى شائعة. كما يشتكي المرضى أحيانا من الحرقان، الوخز، الانزعاج، أو الإحساس بجسم غريب، أو جفاف العين.
ووفقا للطبيبة، الأسباب المحتملة لهذه الأحاسيس المزعجة قد تكون بسبب التهاب أو تهيج الغشاء المخاطي للعين – الملتحمة، وكذلك القرنية.
وتقول: “قد يرتبط تطور هذه المتلازمة بتغير في تكوين السائل الدمعي، الذي بدوره قد يكون ناجما عن خلل في غدة الجفن (غدة ميبوميوس)، والتغيرات الهرمونية، والتهاب الغدد الدمعية، فضلا عن انخفاض وتيرة الرمش أثناء الإجهاد البصري لفترات طويلة عن قرب كما يحصل عند العمل على الكمبيوتر، أو استخدام الهاتف الذكي، أو القراءة، أو العمل بأدوات صغيرة وغيرها”.
بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما تسبب العدسات اللاصقة متلازمة جفاف العين، عند عدم استخدامها بصورة خاطئة- التعامل غير السليم أو وضعها ورفعها بصورة غير صحيحة.
ووفقا لها، يمكن أن تكون الأمراض المعدية مختلفة، بما في ذلك التهاب الملتحمة والتهاب الجفن والتهاب القرنية، سببا للأحاسيس غير المريحة في العين. وتصاحب هذه الحالات، بالإضافة إلى الإحساس بالرمل والحرقان واللسعة، احمرار وحكة وزيادة إفراز الدموع وإفرازات من العين ورهاب الضوء.
وتقول: “تظهر هذه الأعراض في بعض الأحيان مع مرض العين الأرنبية (شلح العين)، وهو مرض لا تنغلق فيه الجفون بشكل كامل أثناء النوم أو بسبب شلل عضلات الجفن. وهذه الحالة قد تحدث في فترة ما بعد الجراحة، مثلا، بعد عملية تجميل الجفن”.
وتشير إلى أن مثل هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن آثار جانبية لبعض الأدوية، مثل بعض قطرات العيون، وكذلك مضادات الهيستامين أو الأدوية الهرمونية. كما أن مثل هذه الأحاسيس غالبا ما تكون ناجمة عن أضرار ميكانيكية في مقلة العين أو دخول جزيئات غريبة إلى العين، تظهر في البداية على شكل ألم حاد أو الوخز أو الدموع، ولاحقا يظهر الشعور بالرمل في العينين.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة طبيب العيون لتحديد السبب ووصف العلاج اللازم.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العین
إقرأ أيضاً:
أسباب الحرائق المنزلية وطرق الوقاية منها.. دليلك لحماية الأسرة والممتلكات
تُعَدُّ الحرائقُ المنزليةُ من أخطرِ الحوادثِ التي تُهدِّدُ الأرواحَ والممتلكاتِ، ومع الأسف، فإن كثيرًا منها ينتجُ عن إهمالٍ أو عدمِ درايةٍ بكيفيةِ الوقايةِ منها. ولأنّ الوقايةَ خيرٌ من العلاج، إليكَ أبرزَ أسبابِ نشوبِ الحرائقِ في المنازلِ، وكيفيةَ تجنُّبِها بخطواتٍ بسيطةٍ وفعّالة:
أولًا: أكثرُ مسبِّباتِ الحرائقِ المنزليةِ شيوعًا
أعقابُ السجائر: قد تبدو غيرَ ضارّة، لكنها تظلُّ مشتعلةً لفترةٍ طويلةٍ، ويمكن أن تُشعلَ الستائرَ أو السجادَ بسهولة. لتفادي ذلك، يُنصح بعدمِ التدخينِ داخلَ المنزلِ، أو التأكدِ من إطفاءِ السيجارةِ جيدًا والتخلُّصِ منها بشكلٍ آمن.
الأجهزةُ الكهربائية: تتسبَّبُ الأعطالُ الكهربائيةُ في العديدِ من الحرائقِ، سواءً بسببِ عيوبٍ تصنيعيةٍ أو ضغطٍ زائدٍ على شبكةِ الكهرباء، خصوصًا في فصلِ الصيف. لذا يجبُ فحصُ الأجهزةِ والأسلاكِ بانتظامٍ، وعدمُ تشغيلِ عدةِ أجهزةٍ في وقتٍ واحد.
الموادُّ القابلةُ للاشتعال: مثل الورقِ، الأقمشةِ، الزيوتِ، العطورِ، المعقّماتِ، الولّاعاتِ، البخّاخات… كلها يجبُ تخزينُها بعيدًا عن مصادرِ الحرارةِ واللهب.
ثانيًا: خطواتُ الوقايةِ الفعّالة
تركيبُ أجهزةِ إنذارِ الحريقِ وأجهزةِ كشفِ الدخانِ والحرارةِ، مع صيانتها بشكلٍ دوري.
إغلاقُ أسطواناتِ الغازِ عند مغادرةِ المنزل.
الاحتفاظُ بطفايةِ حريقٍ وبطّانيةٍ خاصةٍ بإطفاءِ الحرائقِ في أماكنَ يسهلُ الوصولُ إليها.
تثبيتُ أبوابٍ مقاومةٍ للحريقِ، خاصةً في المطبخ.
الانتباهُ للطهي وعدمُ تركِ الطعامِ على النارِ دون مراقبة.
تجنُّبُ استخدامِ الشموعِ، خاصةً بوجودِ أطفال.
تهويةُ المنزلِ ليلًا لتقليلِ خطرِ استنشاقِ الدخانِ أو تسرُّبِ الغاز.
ثالثًا: الاستعدادُ للحالاتِ الطارئة
تسجيلُ أفرادِ الأسرةِ في دوراتِ الإسعافاتِ الأولية.
معرفةُ أرقامِ الطوارئِ المحليّةِ وحفظُها.
وضعُ خطةِ إخلاءٍ واضحةٍ وسهلةٍ لجميعِ أفرادِ العائلةِ في حالِ اندلاعِ حريق.
عبدالرحمن علي عطية – بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب