لبنان ٢٤:
2025-07-31@21:08:54 GMT

معركة على إعادة الإعمار بعد العودة وواشنطن تضغط

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

كتبت" الاخبار": تبلّغ لبنان بصورة رسمية من الجانب الأميركي بأنّ أي مساعدات أو قروض ستُقدّم للمساعدة في إعمار ما تهدّم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، يجب أن يسبقها إعلان من الحكومة عن إنشاء صندوق رسمي بإدارة مستقلة، وأن تكون هناك آلية للعمل تمنع وصول حزب الله إلى إدارة هذا الصندوق أو إلى الأموال التي ستوضع فيه.



وقال مصدر رسمي إن الاتصالات تركّز الآن على ما سيحمله الرئيس جوزيف عون في جولته العربية المرتقبة بعد نيل الحكومة الثقة، خصوصاً أنه سمع وعوداً من موفدين عرب باستعداد دولهم للمساعدة في الإعمار، علماً أنه سبق لدولتي الكويت وقطر أن أبلغتا لبنان استعدادهما للمباشرة بالدعم، لكن يبدو أن هناك ضغوطاً أميركية لعدم حصول ذلك كما جرى عام 2006، عندما تولّت الدولتان توفير الدعم عبر الدولة اللبنانية أو عبر البلديات ومؤسسات أهلية.

وبحسب المعلومات، فإن الرئيس عون يفضّل إنشاء صندوق مستقل لإعادة الإعمار، علماً أن لبنان بدأ التفاوض مع البنك الدولي على قروض تصل قيمتها الإجمالية إلى 470 مليون دولار، تُخصص لإعادة إعمار البنى التحتية المتضرّرة جراء العدوان، وتشمل قطاعات الطرق والمياه والكهرباء والاتصالات، مع الإشارة إلى أن التقديرات التي أُعدّت من قبل جهات معنية تشير إلى أن تقدير الأضرار في البنى التحتية لم يشمل المؤسسات والمباني الحكومية والبلدية والمستشفيات.

وإلى جانب عمليات المسح التي يفترض المانحون أن تكون تحت إشراف مكاتب متخصّصة، يدرس لبنان إعادة العمل بآلية استُخدمت سابقاً عبر إشراك «دار الهندسة» ومؤسسة «خطيب وعلمي» إلى جانب المؤسسات الحكومية في عمليات المسح.

مع الإشارة إلى أن الأجواء المحيطة برئيسَي الجمهورية والحكومة جوزيف عون ونواف سلام لا تريد إشراك مجلس الجنوب في العملية، وتريد منه حصراً إنجاز عمليات رفع الركام والأنقاض من قرى الجنوب، وهو ما لم يحصل حتى الآن بصورة كاملة، بسبب استمرار الخلافات مع متعهّدين يطلبون تغطية تكاليف نقل الركام إلى مناطق بعيدة عن القرى، ويحتاجون إلى موافقة مسبقة على استخدام أراضٍ لعمليات الفرز من أجل تعويض الأكلاف من الحديد والمعادن والخشب التي تُستخرج من الركام.

فيما تبلّغت الحكومة من متعهّدين بأن معظم الركام في العاصمة ومناطق أخرى لا ينفع لعمليات ردم البحر، لأن نوعية المواد المستخدمة في هذه العمليات تتطلّب مواصفات معينة. وتمّ الاتفاق على معالجة الأمر عبر شركة متخصّصة، خصوصاً في ما يتعلق بتوسيع مكبّ الكوستابرافا في خلدة جنوب العاصمة.

غير أن النقاش الذي يتجنّب أهل الحكم التطرق إليه علناً، يتعلق بالطلبات الأميركية التي تهدف إلى فرض حصار يمنع وصول الأموال إلى حزب الله سواء من إيران أو من أماكن أخرى، وأن عمليات التفتيش الدقيق للرحلات الجوية الآتية من إيران ستتسع لتشمل الطيران الآتي من العراق، إضافة إلى تنسيق غير معلن مع السلطات السورية الجديدة التي التزمت بعدم السماح لحزب الله باستخدام الأراضي السورية لنقل الأموال والسلاح.

ويبدو أن الضغوط الأميركية لن تقف عند حدود التفتيش عند المعابر الجوية والبرية للبنان، بل تحاول السلطات الأميركية من خلال وزارة الخزانة تفعيل طلباتها بوقف أنشطة مؤسسات تتعاطى في التحويلات المالية من صيارفة، إضافة إلى الطلب التقليدي بإقفال «جمعية القرض الحسن». ويبدو أن الأميركيين يدقّقون أيضاً ليس في تحويلات الأموال فقط، بل حتى في التبادل بالمعادن أو العملات الرقمية، علماً أن الجهات المعنية في مصرف لبنان نفت تلقّيها أي طلب رسمي بهذا الشأن.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)

سجلت الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR) ارتفاعا في رقم أعمالها الى ما يفوق 50 مليار دج سنة 2024،مقابل46.5 مليار دج سنة 2023. حسب الحصيلة السنوية لهذه الشركة العمومية.

وخلال السنة المالية الفارطة، سجلت الشركة أيضا زيادة معتبرة في نتيجتها الصافية التي بلغت 63ر7 مليار دج, مقابل 6.27مليار دج تم تسجيلها خلال سنة 2023. وفق ذات الحصيلة.
وتعد الشركة المركزية لإعادة التأمين الشركة الوطنية الرئيسية في مجال إعادة التأمين (تأمين شركات التأمين). وتنشط في الجزائر في عدة فروع منها أخطار الهندسة والبناء، الحرائق والأخطار التابعة لها، والكوارث الطبيعية.

وعلى المستوى الدولي،تعمل هذه الشركة التي يبلغ رأسمالها الاجتماعي 30 مليار دج بشكل أساسي في فروع إعادة التأمين المتعلقة بالحرائق، الطاقة، الهندسة، والتأمينات البحرية.
وفي سنة 2024، تركزت حوالي نصف (48 بالمائة) عمليات المؤسسة على الصعيد الدولي في آسيا وأمريكا اللاتينية. و31 بالمائة في الشرق الأوسط، و11 بالمائة في أوروبا, و10 بالمائة في إفريقيا. حسب نتائج الشركة.
وكانت وكالة التصنيف الدولية “آ أم. باست” قد جددت خلال نفس السنة تصنيف القوة المالية للشركة بدرجة B+ (جيدة) مع نظرة مستقبلية مستقرة

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 31 يوليو
  • الوزير الشيباني: نحن في مرحلة إعادة الإعمار بحاجة لجميع الشركاء ونعمل على الاستفادة من دروس الماضي لبناء المستقبل، وشكلنا لجنة لإعادة النظر بالاتفاقات السابقة مع روسيا بما يضمن مصلحة الشعب السوري
  • ما هي الصدمة الثلاثية التي تعيق عودة السوريين إلى وطنهم؟
  • هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
  • القوى السيادية تضغط لاصدار موقف حكومي بالتنسيق مع سفير بارز
  • بشأن إعادة الإعمار... هذا ما أكدته الجزائر للبنان
  • واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح الحزب.. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل
  • تحركات عربية في نيويورك لوقف العدوان على غزة وإطلاق خطة إعادة الإعمار
  • مصر وقطر والأردن والسعودية توحد المواقف في نيويورك لدعم غزة وتفعيل خطة إعادة الإعمار
  • هيئة الاستثمار السورية تبحث مع شركات التطوير العقاري سبل تعزيز دورها في مرحلة إعادة الإعمار